مرحبا
تعلّمنا أن فاقد الشيء لا يعطيه فلا أدري إن كان ذاك ينطبق على الطباع و الأخلاق
فكثيرا ما يشكو الواحد منا أن لا أحد يفهمه '' و أنا منهم '' ، لكننا لم نعمل يوما على فهم
ذواتنا و محاسبتها و مرافقتها لنحنو عليها فترتاح لكي تكون جاهزة لاستقبال الذوات الأخرى
فليس كل من قابلناه بمماثل لنا فلذلك ليس علينا أن نتّهمه بأنه لا يفهمنا فلربما كان العيب
فينا نحن ...
جميل لو أننا تحرّينا الصدق في ذواتنا لنستشعر الأمان مع الغير و يسود ذاك الفهم المنشود
راقني الموضوع جدا لما يحمله من معان قيّمة
فكل التقدير لك و لفكرك النيّر