عبق المساء بنصك
لم نضجر أن تفيأنا ظلال خمائلهم بخريف يتلو خرف من العمر انتزع القوة التي كانت تقصدهم في الشباب
نراهم جذور أصيلة تنبش عمق الأرض وبنا يزهرون ..
أرضهم لم تعد خصبة كما كانت ولكنها باذخت في العطاء ,
واللعب ليس عيب إلا لمن نظرتهم لا تتعدى أحد اهدابهم .
فليشعلوها سرورٌ وفرح . ولهم خفض الجناح
سعادتهم أمل وهم مهندسو السعادة وأربابها بارك لهم الله ..
نور المنازل وإن كان البعض يبتغي العتمة
مقولة تقول ( إن غاب الكبير ضاع التدبير )
خالص المنى وأجل التقدير لنصك الراقي ..