وحيدا هنا
ليس معي سوى أنا
و السور
و أنغام مونامور
أحدث نفسي ..
... أحدث نفسي ؟؟
لا .. لا .. لست بذلك الجنون !!
بل أناجي النجوم
أيتها النجوم
خذيني إليك
و ضعيني على حافة القمر
لأعزف
لحن القدر
و أحكي لك
قصة زمان
ولى و اندثر
خذيني إليك
تعبت المطارات
تعبت الأرصفة
تعبت الأرض
فقد أعياني السفر
رحال حيث يشدني النظر
أدمنت تأمل البحر
و السماء و خرير النهر
و لم يأتي السعد
فحزني ما زال ينخر الجسد
خذيني إليك
ربما هدوء السماء
يحدث الفرح
و ربما أصوت المجرات
و زحام النجوم
ينسيني الألم
خذيني إليك
إبعديني عن عالم البشر
مللت الوجوه
مللت الوجود
خذيني إليك
إنسيني أنا
فأنا هو ....
هو السبب