نهارك سعيد .. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

لا تهتم فأنا مدرك أن اختلاف وتبادل الآراء طبيعة بشرية ..

و أجدني أنا محظوظ بشخص مثلك يشاركني الموضوعات بعقلانية

وموضوعية وسعة أفق بعيدا عن المجاملات التي تزعجني أكثر مما

تغبطني خصوصا في الموضوعات التي لا تحتمل التهريج !

وكما تعلم أن ( النقاش حوار العقول و المودة حوار العواطف )

فلا تتردد عن حقك المشروع في إبداء الرأي بسبب علاقتنا الأخوية..


- لعل القاعدة المنطقية القائلة إنه ليس من منزلة وسطى بين المتناقضات.

كثيرا ما تـُتخذ ذريعة لرسم خطوط ثابتة فاصلة بين أشياء ليست متناقضة

بحال من الأحوال , وإنما هي فقط مختلفة أو متعارضة ...

فيها إجابة واضحة ومقنعة على سؤالك, تمكنك من رؤية الاختلاف على حقيقته..

ولتوضيح أنه اختلافا لا تناقضاً, بمثال – كما تريد – واقعي . وأتمنى ألا يُفهم

من كلامي أنني أ صنع للمرأة تمثالاً مموها بالقداسة الزائفة !

فأنا شخص واضح النهج و حياتي صريحة ..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المثال : قد تتعرض المرأة للضرب من قبل زوجها فتفقد أحد أعضاءها

أو تصاب بعاهة ( مؤبدة ) أو بمرض خطير من جراء تلك المعاملة

الوحشية .. وحين تظهر هذه القضية على السطح و يزاح عنها الستار

بشكل أو بآخر نجد أن هناك الكثير ممن يبررون لزوجها فعلته بحجة

إن الزوج لا يفعل ذلك إلا إذا كانت زوجته " تمشي على حل شعرها "

وان ما حصل لها نتيجة طبيعية لزوج غيور يحب زوجته بجنون !!

ويوجد – أيضا – من يستنكرون حدوث مثل هذه الحالة ( النادرة )

في مجتمع يرفض فكرة أن توجد فيه امرأة " تولول " على حالها

لأن ذلك يعد خروجاً عن المألوف أو المفروض !

إذاً من المحتمل جدا إن يكون المجتمع متناقضا لدرجة أننا لا نفرق

بين التناقض و الاختلاف و بين المعقول و اللامعقول ..

أتمنى أن يكون مثالي ( الشامل ) مقنعاً نوعاً ما ..

رأيي ليس تعميماً وهجوماً بل طرحاً لبعض ما أراه على ( بعض ) المجتمع

ولا أستبعد من يرى بأنني تكلمت عن أشياء تكاد تكون غير موجودة..


أبا شذى ..

أشتاق لرأيك دائماً ... فهو قضية بحد ذاته ..

دمت بخير ..