مانراه على أرض الواقع أن أشكال التي تمارس ضد المرأة متعددة حتى رسخ
لدى بعض الذكور كثيراً من المفاهيم التي صارت وكأنها أطر مجتمعية أساسية..
فالمرأة في نظر البعض وربما الكثيرين من الذكور مجرد وسيلة للإمتاع و الإنجاب
ورعاية شؤون البيت - لن اقول والموت بعد ذلك لكي لا يثور أحد منكم !! - ...
دون الإلتفات إلى انها كائن له حقوق أقلــها الإحترام .. ( ولا صبعة شويه ) ؟!
إن المرأة تتعرض للإعتداءات البدنية و المعنوية من قبل زوجها بشكل شبه
يومي تكشف عنه وسائل الأعلام بمختلف أنواعها ..
وهذا يعكس قصوراً خطيراً كبيراً في فهم العلاقة الزوجية التي اسسها قائمة
على المودة والرحمة كما بينت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة..
- حقيقةً المرأة بدأت تتعرف على حقوقها ( حبه .. حبه ) ! ...
وأعتقد بأنكم ( يا مثقفين ) ملمين بالأخبار الشاردة و الواردة و ( المستفحله )
التي تخص المرأة في مجتمعنا ..
مشكلتنا أننا لا نستسيغ رؤية الحقيقة عارية دون أي رتوش حتى لا تظهرعيوبنا للآخرين
وكأننا مجتمع منزه من كل العيوب ..أعتقد ان الطاولة سوف تنقلب على رأس كل
( سي سيد ) قريباً ..
لذلك يجب أن نعترف بأخطائنا ومشاكلنا بوضوح وصدق و إزاحة هالة القداسة
التي نسجها المجتمع حول المرأة ..
وقبل ذلك الإنتباه قبل حدوث أي مشكلة - لا سمح الله - فالانتباه قبل حدوث اي مشكلة
أهم بكثير من الانتباه بعد حدوثها حيث يندم المعنيون في وقت لا ينفع فيه الندم..
( لا تحرق النار إلا رجلُ واطيها )