عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ، قال :
كنت خلف النبي صلي الله عليه وسلم يوما ، فقال :

يا غلام ! إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك
، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ،
واعلم أن الأمة لو اجتمعت علي أن ينفعوك بشئ لم ينفعوك إلا بشئ قد

كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا علي أن يضروك يشئ لم يضروك إلا يشئ قد كتبه
الله عليك ؛
رفعت الأقلام وجفت الصحف .

رواه الترمذي [ رقم : 2516 وقال : حديث حسن صحيح .
وفي رواية غير الترمذي: اِحفظِ اللهَ تَجٍدْهُ أَمَامَكَ، تَعَرَّفْ إلى اللهِ في الرَّخاءِ يَعرِفْكَ في الشّدةِ،
وَاعْلَم أن مَا أَخطأكَ لَمْ يَكُن لِيُصيبكَ، وَمَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُن لِيُخطِئكَ، وَاعْلَمْ أنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ،
وَأَنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَربِ، وَأَنَّ مَعَ العُسرِ يُسراً


إي وربي
( رفعت الأقـلام وجفت الصحف )
ولن تكون أقلامنا خيرٌ من قلم القدر
, يستصرخنا الصمت للبوح بما يعصف بالكيان
نرفع الأكف بالدعاء ونسعى للأحلام , سبحان من قدر الأقدار , سبحان من سير الأشجان
سبحان من أجرى الشريان , سبحان من فرق الخلان



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

لو أبصرتِ كومة الأوراق المنتظرة للقلم الأحمر .

وشممت روائح الأدوية المنبعثة من هذه الحجيرة لعذرت تأخري .

هنا قلوب متحابه في الله ولله في السراء والضراء بتوفيق من الله
نستمع لحديث المساء ولا نستمتع بمشهد الحزن بين سطوره
نطالب بأن يطول البقاء هنا , ولا يطول هناك بين كومة الأوراق ورائحة الأدوية
بالذائقة الأدبية ، وقدرة الصياغة الناصعة المشرقة والمعبرة عن الأفكار نُصغي
لحديث القلوب النقية ,
إنه الكمال في لغة النص الكمال في الصيغة , الكمال في الحبكة
وأخيراً الكمال الذي يجب أن يتمتع به الكاتب أمام قراءه ونقاده من
خلق ولطافة ولباقة تصل حد الإذعان.؟!
شيء يشبه الطاعة مابين الطالب ومعلمه.؟!

إن طال الصمت فلا نملك سوى أن ننطق
بدعواتٍ دائمة من القلب لا يسمعها سوى العالم بما تخفي الصدور سبحانه
أن تكوني بأحسن حال دائماً وأبداً مع من تحبين وأحبك وأن تسعدي في الدنيا والآخرة
اللهم آمين

كوني بخير وكما تحبين أيتها النقية