عن تجربة شخصية عايشتها في إحدى الكليات
و التي كان جميع الدكاترة يلقون المحاضرة بواسطة البوربوينت
ماعدا دكتورا واحدا كان و لا يزال يستخدم القلم فقط
في الحقيقة كنا نفهم مع الأخير أكثر بكثير
بينما ذوي البوربوينت كانت محاضراتهم مملة للغاية
حيث كانو يقومون بنسخ المحاضرات من "قوقل" و عرضها كما هي
حتى في بعض الأحيان ينسى الدكتور تغيير اسم كاتب العرض ...
أذكر في مرة من المرات و بينما كان الدكتور يشرح عن طريق البوربوينت انقطع التيار الكهربائي فجأة
فطلبنا من الدكتور أن يكمل المحاضرة ارتجالا و لكنه رفض ذلك مبرراً ذلك بضرورة مشاهدتنا لبعض الصور المهمة على حد قوله !
المهم استغل الدكتور الوقت في سرد حكاياته ومغمراته البطولية أيااام زمان .."دحنا كنا مش عارف ايه ...إلخ "
و فجأة عاد التيار الكهربائي و عاد معه الملل و عرض البوربوينت
الشاهد في الأمر أن العرض انتهى و لم نرَ صورة واحدة !!!
فسألناه .. أين الصور يا دكتور ؟
فأجاب .... آه الظاهر اني نسخت العرض اللي ما فيش صور ...
عالعموم اللي عاوز الصور يبقى يراجعني المكتب بعد الصلاة ....
طلع الرجال ما عنده سالفة ...و مرهون بس ان الكهرباء ينقطع ....ههههههه
بالنسبة للمدارس فأرى أن هذا لا يغني أبدا عن استخدام السبورة
أي نعم ان الكتابه هي تعلم رسم الحروف
و كلما زادت مشاهدة الطالب للحروف المكتوبة بشكل جيد على السبورة الذكية أو البوربوينت
أعتقد أن مستواه في القراءة و الكتابة سيتحسن تباعا ...
و يفضل استخدام التقنية لعرض الصور و الفيديو فقط و عرض كلمات قليلة جدا
خوفي الوحيد من أن ينسى المعلمون الكتابة ..!!!