لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 31

الموضوع: ماذا قال القرآن عن الانسان؟

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Anfas
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    3,658

    رد: ماذا قال القرآن عن الانسان؟


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [منشأ خلق الإنسان].‏
    سورة الكهف37 - قال تعالى : {{قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا‏‏}}
    التفسير: يقول تعالى مخبراً عما أجابه به صاحبه المؤمن واعظاً له وزاجراً عما هو فيه من الكفر باللّه والاغترار: {أكفرت بالذي خلقك من تراب}، وهذا إنكار وتعظيم لما وقع فيه من جحود ربه الذي خلقه، وابتدأ خلق الإنسان من طين وهو آدم، ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين، كما قال تعالى: {كيف تكفرون باللّه وكنتم أمواتا فأحياكم} الآية، أي كيف تجحدون ربكم، ودلالته عليكم ظاهرة جلية، ولهذا قال المؤمن {لكنَّ هو اللّه ربي}: أي لكن لا أقول بمقالتك بل أعترف للّه بالواحدنية والربوبية، {ولا أشرك بربي أحدا} أي بل هو اللّه المعبود وحده لا شريك له
    سورة طه55 - قال تعالى : {{منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى‏ }}
    التفسير {منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى} أي من الأرض مبدؤكم، فإن آباكم آدم مخلوق من تراب من أديم الأرض، وفيها نعيدكم أي وإليها تصيرون إذا متم وبليتم ومنها نخرجكم تارة أخرى، {يوم يدعوكم فستجيبون بحمده وتظنون إن لبثتم إلا قليلا}. وهذه الآية كقوله تعالى: {قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون}، وفي الحديث الذي في السنن أن
    رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حضر جنازة، فلما دفن الميت أخذ قبضة من التراب فألقاها في القبر، وقال: منها خلقناكم، ثم أخذ أخرى وقال: وفيها نعيدكم، ثم أخرى وقال: ومنها نخرجكم تارة أخرى، وقوله: {ولقد أريناه آياتنا كلها فكذب وأبى}، يعني فرعون أنه قامت عليه الحجج والآيات والدلالات، وعاين ذلك وأبصره فكذب بها وأباها كفراً وعناداً وبغياً، كما قال تعالى: {وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا} الآية.‏
    سورة الفرقان- 54 -قال تعالى :{{ وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا‏}}
    التفسير بل أكثرهم لا يعلمون}، وقوله تعالى: {وهو الذي خلق من الماء بشرا} الآية، أي خلق الإنسان من نطفة ضعيفة فسوَّاه وعدّله، وجعله كامل الخلقة ذكراً وأنثى كما يشاء، {فجعله نسبا وصهرا} فهو في ابتداء أمره ولد نسيب، ثم يتزوج فيصير صهراً، ثم يصير له أصهار وأختان وقرابات، وكل ذلك من ماء مهين، ولهذا قال تعالى: {وكان ربك قديرا}
    سورة الروم 20- قال تعالى : {{ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون‏}}
    التفسير: يقول تعالى: {ومن آياته} الدالة على عظمته وكمال قدرته، أنه خلق أباكم آدم من تراب، {ثم إذا أنتم بشر تنتشرون} فأصلكم من تراب، ثم من ماء مهين، ثم تصور فكان علقة، ثم مضغة، ثم صار عظاماً، شكله على شكل الإنسان ثم كسا اللّه تلك العظام لحماً، ثم نفخ فيه الروح فإذا هو سميع بصير، ثم كلما طال عمره تكاملت قواه وحركاته، حتى آل به الحال إلى أن صار يبني المدائن والحصون، ويدور أقطار الأرض، ويكتسب، ويجمع الأموال، وله فكرة وغور، ودهاء ومكر، ورأي وعلم، واتساع في أمور الدنيا والآخرة كل بحسبه، فسبحان من أقدرهم وسيّرهم وسخّرهم وصرفهم في فنون المعايش والمكاسب وفاوت بينهم في العلوم والفكر، والحسن والقبح، والغنى والفقر، والسعادة والشقاوة، ولهذا قال تعالى: {ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون}. عن أبي موسى الأشعري قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "إن اللّه خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض، جاء منهم الأبيض والأحمر والأسود وبين ذلك، والخبيث والطيب والسهل والحزن وبين ذلك" (أخرجه أحمد والترمذي وأبو داود وقال الترمذي: حسن صحيح).
    الرجاء عدم الرد على هذا الموضوع
    فهو فقط للفائدة
    جزى الله من ساعدني فيه خير الجزاء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Anfas
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    3,658

    رد: ماذا قال القرآن عن الانسان؟


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [منشأ خلق الإنسان]
    سورة الصافات. 11 -قال تعالى {{ فاستفتهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا إنا خلقناهم من طين لازب‏}}
    ‏التفسير: قال عزَّ وجلَّ: {لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكنَّ أكثر الناس لا يعلمون} ثم بيَّن أنهم خلقوا من شيء ضعيف فقال: {إنا خلقناهم من طين لازب} قال مجاهد والضحّاك: هو الجيد الذي يلتزق بعضه ببعض، وقال ابن عباس وعكرمة: هو اللزج الجيد، وقال قتادة: هو الذي يلزق باليد،
    14سورة الرحمن -قال تعالى : {{ خلق الإنسان من صلصال كالفخار‏}}‏- 15 - {{وخلق الجان من مارج من نار‏}}‏- 16 -{{ فبأي آلاء ربكما تكذبان}}‏
    التفسير: يذكر تعالى خلقه الإنسان من صلصال كالفخار، وخلقه الجان من مارج من نار، وهو طرف لهبها، قاله ابن عباس (وهو قول عكرمة ومجاهد والحسن وابن زيد)، وعنه: {من مارج من نار}‏
    ‏من لهب النار من أحسنها، وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: {من مارج من نار} من خالص النار، وكذا قال عكرمة ومجاهد والضحّاك وغيرهم، وروى الإمام أحمد عن عائشة قالت، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "خُلِقت الملائكةُ من نور، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم" (أخرجه مسلم والإمام أحمد). وقوله تعالى: {فبأي آلاء ربكما تكذبان}؟ تقدم تفسيره،
    سورة القيامة- 36 -قال تعالى :{{ أيحسب الإنسان أن يترك سدى}}‏‏- 37 -{{ ألم يك نطفة من مني يمنى‏}}‏- 38 -{{ ثم كان علقة فخلق فسوى}}‏- 39 -{{ فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى}}‏
    التفسير قوله تعالى: {أيحسب الإنسان أن يترك سدى}؟ قال السدي: يعني لا يبعث، وقال مجاهد: يعني لا يؤمر ولا ينهى، والظاهر أن الآية تعم الحالتين، أي ليس يترك في هذه الدنيا مهملاً، لا يؤمر ولا ينهى، ولا يترك في قبره سدى لايبعث، بل هو مأمور منهي في الدنيا محشور إلى اللّه في الدار الآخرة، والمقصود هنا إثبات المعاد، ولهذا قال تعالى مستدلاً على الإعادة بالبداءة {ألم يك نطفة من مني يمنى} أي أما كان الإنسان نطفة ضعيفة من ماء مهين {يمنى} أي يراق من الأصلاب في الأرحام {ثم كان علقة فخلق فسوّى} أي فصار علقة ثم مضغة ثم شكل ونفخ فيه الروح فصار خلقاً آخر سوياً، سليم الأعضاء ذكراً أو أُنثى بإذن اللّه وتقديره: ولهذا قال تعالى: {فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى}،
    سورة الإنسان. 1 - قال تعالى: {{هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا‏}}‏- 2 - {{إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا‏}}‏- 3 - {{إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا‏}}
    التفسير: يقول تعالى مخبراً عن الإنسان، أنه أوجده بعد أن لم يكن شيئاً يذكر لحقارته وضعفه، فقال تعالى: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً؟} ثم بيّن ذلك فقال جلَّ جلاله: {إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج} أي أخلاط، والمشج والمشيج، الشيء المختلط بعضه في بعض، قال ابن عباس: يعني ماء الرجل وماء المرأة إذا اجتمعا واختلطا، ثم ينتقل بعد من طور إلى طور، وحال إلى حال، وقال عكرمة ومجاهد: الأمشاج هو اختلاط ماء الرجل بماء المرأة، وقوله تعالى: {نبتليه} أي نختبره كقوله جلَّ جلاله: {ليبلوكم أيكم أحسن عملاً}، {فجعلناه سميعاً بصيراً} أي جعلنا له سمعاً وبصراً يتمكن بهما من الطاعة والمعصية
    سورة عبس17- قال تعالى: {{قتل الإنسان ما أكفره}}‏ ‏- 18 -{{ من أي شيء خلقه}}‏ ‏- 19 - {{من نطفة خلقه فقدره‏‏}}
    التفسير:يقول تعالى ذاماً لمن أنكر البعث والنشور من بني آدم: {قتل الإنسان ما أكفره}، قال ابن عباس: لعن الإنسان، وهذا الجنس الإنسان المكذب لكثرة تكذيبه {ما أكفره} أي ما أشد كفره، وقال ابن جرير: ويحتمل أن يكون المراد أي شيء جعله كافراً أي ما حمله على التكذيب بالمعاد؟ وقال قتادة: {ما أكفره} ما ألعنه، ثم بين تعالى له كيف خلقه من الشيء الحقير، وأنه قادر على إعادته كما بدأه فقال تعالى: {من أي شيء خلقه؟ من نطفة خلقه فقدره} أي قدّر أجله ورزقه وعمله وشقي أو سعيد {ثم السبيل يسره} قال ابن عباس: ثم يسر عليه خروجه من بطن أمه (وهو قول عكرمة والضحّاك وقتادة والسدي واختاره ابن جرير)، وقال مجاهد: هذه كقوله تعالى: {إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً} أي بيناه له وأوضحناه وسهلنا عليه علمه، وهذا هو الأرجح واللّه أعلم
    سورة الطارق - 5 -قال تعالى: {{ فلينظر الإنسان مم خلق‏ - 6 - خلق من ماء دافق‏ ‏- 7 - يخرج من بين الصلب والترائب‏}}
    التفسيرقوله تعالى: {فلينظر الإنسان مم خلق} تنبيه للإنسان على ضعف أصله الذي خلق منه، وإرشاد له إلى الاعتراف بالمعاد، لأن من قدر على البداءة، فهو قادر على الإعادة بطريق الأولى، كما قال تعالى: {وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه}، وقوله تعالى: {خلق من ماء دافق} يعني المني يخرج دفقاً من الرجل ومن المرأة، فيتولد منهما الولد بإذن اللّه عزَّ وجلَّ، ولهذا قال: {يخرج من بين الصلب والترائب} يعني صلب الرجل وترائب المرأة
    وهو (صدرها)، وقال ابن عباس: صلب الرجل وترائب المرأة أصفر رقيق لا يكون الولد إلا منهما، وعنه قال: هذه الترائب ووضع يده على صدره، وعن مجاهد: الترائب ما بين المنكبين إلى الصدر، وعنه أيضاً: الترائب أسفل من التراقي، وقال الثوري: فوق الثديين، وقال قتادة: {يخرج من بين الصلب والترائب} من بين صلبه ونحره، وقوله تعالى: {إنه على رجعه لقادر} فيه قولان: (أحدهما): على رجع هذا الماء الدافق إلى مقره الذي خرج منه لقادر على ذلك، قاله مجاهد وعكرمة وغيرهما. (الثاني): إنه على رجع هذا الإنسان المخلوق من ماء دافق، أي إعادته وبعثه إلى الدارالآخرة لقادر .
    سورة العلق‏‏- 2 - قال تعالى : {{خلق الإنسان من علق}}‏

    التفسير وفيها التنبيه على ابتداء خلق الإنسان من علقة، وأن من كرمه تعالى أن علّم الإنسان ما لم يعلم فشرّفه وكرّمه بالعلم،
    الرجاء عدم الرد على هذا الموضوع
    فهو فقط للفائدة
    جزى الله من ساعدني فيه خير الجزاء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Anfas
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    3,658

    رد: ماذا قال القرآن عن الانسان؟


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [منشأ ومراحل الخلق
    الرحم في الإنسان ].
    سورة المرسلات20 - قال تعالى :{{ألم نخلقكم من ماء مهين}}21 {{فجعلناه في قرار مكين}}‏ 22{{ إلى قدر معلوم‏}}23 {{ فقدرنا فنعم القادرون}}‏‏
    التفسير: قال تعالى ممتناً على خلقه ومحتجاً على الإعادة بالبداءة: {ألم نخلقكم من ماء مهين} أي ضعيف حقير بالنسبة إلى قدرة الباري عزَّ وجلَّ، كما تقدم في سورة يس: "ابن آدم أنّى تعجزني، وقد خلقتك من مثل هذه؟" (أخرجه الإمام أحمد وابن ماجة).{فجعلناه في قرار مكين} يعني جمعناه في الرحم، وهو حافظ لما أودع فيه من الماء، وقوله تعالى: {إلى قَدَرٍ معلوم} يعني إلى مدة معينة من ستة أشهر أو تسعة أشهر، ولهذا قال تعالى: {فقدرنا فنعم القادرون * ويل يومئذ للمكذبين}

    الرجاء عدم الرد على هذا الموضوع
    فهو فقط للفائدة
    جزى الله من ساعدني فيه خير الجزاء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •