لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 31

الموضوع: ماذا قال القرآن عن الانسان؟

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Anfas
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    3,658

    ماذا قال القرآن عن الانسان؟


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وريقات سأطرحها هنا لبحث متواضع بين دفتي كتاب الله تعالى
    هنا سأحصر تلك الآيات التي وقفت على الجنس البشري الانساني خاصة
    وكيف وقف ابن كثير على تفسير كل منها
    نقلاً من كتاب الله ثم من كتاب المفسر ابن كثير

    [صورة الإنسان]
    سورة آل عمران 6-
    قال تعالى : {{ هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء لا إله إلا هو العزيز الحكيم}}‏

    التفسير: يخبر تعالى أنه يعلم غيب السماء والأرض لا يخفى عليه شيء من ذلك، {هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء} أي يخلقكم في الأرحام كما يشاء من ذكر وأنثى، وحسن وقبيح، وشقي وسعيد، {لا إله إلا هو العزيز الحكيم} أي هو الذي خلق وهو المستحق للإلهية، وحده لا شريك له وله العزة التي لا ترام، والحكمة والأحكام، وهذه الآية فيها تعريض بل تصريح بأن عيسى بن مريم عبد مخلوق كما خلق اللّه سائر البشر، لأن اللّه صوره في الرحم وخلقه كما يشاء، فكيف يكون إلهاً كما زعمته النصارى عليهم لعائن اللّه!! وقد تقلب في الأحشاء وتنقل من حال إلى حال!؟ كما قال تعالى: {يخلقكم في بطون امهاتكم خلقاً من بعد خلق في ظلمات ثلاث}
    الرجاء عدم الرد على هذا الموضوع
    فهو فقط للفائدة
    جزى الله من ساعدني فيه خير الجزاء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Anfas
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    3,658

    رد: ماذا قال القرآن عن الانسان؟


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    [منشأ خلق الإنسان]
    سورة الأنعام- 2 -
    قال تعالى: {{هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده ثم أنتم تمترون‏}}
    التفسير وقوله تعالى: {هو الذي خلقكم من طين} يعني أباهم آدم الذي هو أصلهم، ومنه خرجوا فانتشروا في المشارق والمغارب، وقوله: {ثم قضى أجلاً وأجل مسمى عنده} قال ابن عباس: {ثم قضى أجلاً} يعني الموت، {وأجل مسمى عنده} يعني الآخرة (وهو مروي عن مجاهد وعكرمة والحسن وقتادة والضحاك والسدي ومقاتل بن حيان وغيرهم) وقال الحسن في رواية عنه: {ثم قضى أجلاً} وهو ما بين أن يخلق إلى أن يموت {وأجل مسمى عنده} وهو ما بين أن يموت إلى أن يبعث وهو يرجع إلى ما تقدم، وهو تقدير الأجل الخاص، وهو عمر كل إنسان، وتقدير الأجل العام وهو عمر الدنيا بكمالها ثم انتهائها وانقضائها وزوالها وانتقالها والمصير إلى الدار الآخرة، وعن ابن عباس ومجاهد: {ثم قضى أجلاً} يعني مدة الدنيا {وأجل مسمى عنده} يعني عمر الإنسان إلى حين موته، وكأنه مأخوذ من قوله تعالى بعد هذا {وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار} الآية. ومعنى قوله: {عنده} أي لا يعلمه إلا هو، كقوله: {إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو}، وكقوله: {يسألونك عن الساعة ايان مرساها فيم أنت من ذكراها إلى ربك منتهاها}، وقوله تعالى: {ثم أنتم تمترون}، قال السدي وغيره: يعني تشكون في أمر الساعة.‏

    الرجاء عدم الرد على هذا الموضوع
    فهو فقط للفائدة
    جزى الله من ساعدني فيه خير الجزاء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Anfas
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    3,658

    رد: ماذا قال القرآن عن الانسان؟


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ،،‏[منشأ خلق الإنسان]
    سورة الأنعام 98 - قال تعالى : {{وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع قد فصلنا الآيات لقوم يفقهون‏‏}}
    التفسير: يقول تعالى: {وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة} يعني آدم عليه السلام، كما قال: {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء}، وقوله: {فمستقر ومستودع} اختلفوا في معنى ذلك: فعن ابن مسعود {فمستقر}: أي في الأرحام {ومستودع} أي في الأصلاب (وهو قول كثير من السلف منهم ابن عباس ومجاهد وعطاء والنخعي والضحّاك وقتاده والسدي وغيرهم)، وعن ابن مسعود وطائفة: فمستقر في الدنيا ومستودع حيث يموت، وقال سعيد بن جبير: فمستقر في الأرحام وعلى ظهر الأرض وحيث يموت، وقال الحسن البصري: المستقر الذي مات فاستقر به عمله، وعن ابن مسعود: ومستودع في الدار الآخرة، والقول الأول هو الأظهر، واللّه أعلم. وقوله تعالى: {قد فصلنا الآيات لقوم يفقهون} أي يفهمون ويعون كلام اللّه ومعناه،

    سورة يونس34 - ويقول تعالى : {{ قل هل من شركائكم من يبدؤا الخلق ثم يعيده قل الله يبدؤا الخلق ثم يعيده فأنى تؤفكون‏}}
    التفسير: وهذا إبطال لدعواهم فيما أشركوا باللّه غيره، وعبدوا من الأصنام والأنداد، {قل هل من شركائكم من يبدؤ الخلق ثم يعيده} أي من بدأ خلق هذه السماوات والأرض، ثم ينشئ ما فيهما من الخلائق، ويفرّق أجرام السماوات والأرض ويبدلهما بفناء ما فيهما ثم يعيد الخلق خلقاً جديداً {قل اللّه} هو الذي يفعل هذا ويستقل به وحده لا شريك به، {فأنى تؤفكون} أي فكيف تصرفون عن طريق الرشد إلى الباطل، {قل هل من شركائكم من يهدي إلى الحق؟ قل اللّه يهدي للحق} أي أنتم تعلمون أن شركاءكم لا تقدر على هداية ضال، وإنما يهدي الحيارى والضُلاّل، ويقلّب القلوب من الغيّ إلى الرشد اللّه رب العالمين، {أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أم من لا يهدي إلا أن يهدى} أي أفيتبع العبد الذي يهدى إلى الحق ويبصر بعد العمى، أم الذي لا يهدي إلى شيء إلا أن يهدى لعماه وبكمه، كما قال تعالى إخباراً عن إبراهيم أنه قال: {يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا}.‏
    ‏وقوله تعالى: {فما لكم كيف تحكمون} أي فما بالكم يذهب بعقولكم، كيف سويتم بين اللّه وبين خلقه، وعدلتم هذا بهذا وعبدتم هذا وهذا؟ وهلا أفردتم الرب جلّ جلاله بالعبادة وحده، وأخلصتم إليه الدعوة والإنابة؟ ثم بين تعالى أنهم لا يتبعون في دينهم هذا دليلاً ولا برهاناً، وإنما هو ظنٌ منهم أي توهم وتخيل، وذلك لا يغني عنهم شيئاً، {إن اللّه عليم بما يفعلون} تهديد لهم ووعيد شديد لأنه تعالى أخبر أنه سيجازيهم على ذلك أتم الجزاء

    الرجاء عدم الرد على هذا الموضوع
    فهو فقط للفائدة
    جزى الله من ساعدني فيه خير الجزاء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Anfas
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    3,658

    رد: ماذا قال القرآن عن الانسان؟


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [منشأ خلق الإنسان]
    سورة النساء 1-قال تعالى : {{ يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا‏}}
    التفسير: أمر اللّه تعالى خلقه بتقواه، وهي عبادته وحده لا شريك له، ومنبها لهم على قدرته التي خلقهم بها من {نفس واحدة} وهي آدم عليه السلام {وخلق منها زوجها} وهي حواء عليها السلام، خلقت من ضلعه الأيسر من خلفه وهو نائم فاستيقظ فرآها فأعجبته، فأنس إليه وأنست إليه. وقال ابن أبي حاتم عن ابن عباس: خلقت المرأة من الرجل فجعلت نهمتها في الرجل، وخلق الرجل من الأرض فجعلت نهمته في الأرض فاحبسوا نساءكم (رواه ابن أبي حاتم عن قتادة عن ابن عباس) وفي الحديث الصحيح: "إن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وأن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج" وقوله: {وبث منهما رجالا كثيراً ونساء} أي وذرأ منهما: أي من آدم وحواء رجالاً كثيراً ونساء، ونشرهم في أقطار العالم على اختلاف اصنافهم وصفاتهم وألوانهم ولغاتهم، ثم إليه بعد ذلك المعاد والمحشر، ثم قال تعالى: {واتقوا اللّه الذي تساءلون به والأرحام} أي واتقوا اللّه بطاعتكم إياه، قال مجاهد والحسن: {الذي تساءلون به} أي كما يقال أسألك باللّه وبالرحم، وقال الضحاك: واتقوا اللّه الذي تعاقدون وتعاهدون به واتقوا الأرحام أن تقطعوها
    ولكن بروها وصلوها قاله ابن عباس وعكرمة. وقرأ بعضهم: {والأرحام} بالخفض عطفاً على الضمير في (به) أي تساءلون باللّه وبالأرحام كما قال مجاهد وغيره.‏
    ‏وقوله: {إن اللّه كان عليكم رقيبا} أي هو مراقب لجميع أحوالكم وأعمالكم، كما قال: {واللّه على كل شيء شهيد}؛ وفي الحديث الصحيح: "اعبد اللّه كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك"، وهذا إرشاد وأمر بمراقبة الرقيب، ولهذا ذكر تعالى أن أصل الخلق من أب واحد وأم واحدة، ليعطف بعضهم على بعض ويحثهم على ضعفائهم، وقد ثبت في صحيح مسلم من حديث (جرير بن عبد اللّه البجلي) : أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حين قدم عليه أولئك النفر من مضر - وهم مجتابو النِّمار أي من عريهم وفقرهم - قام فخطب الناس بعد صلاة الظهر، فقال في خطبته: {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة} حتى ختم الآية، ثم قال: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا اللّه ولتنظر نفس ما قدمت لغد} ثم حضهم على الصدقة، فقال: "تصدق رجل من ديناره، من درهمه، من صاع بره، من صاع تمره" (هو جزء من حديث آخرجه مسلم وأصحاب السنن عن ابن مسعود في خطبة الحاجة)

    الرجاء عدم الرد على هذا الموضوع
    فهو فقط للفائدة
    جزى الله من ساعدني فيه خير الجزاء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Anfas
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    3,658

    رد: ماذا قال القرآن عن الانسان؟


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [منشأ خلق الإنسان].‏
    سورة الحجر 26 - قال تعالى : {{ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمأ مسنون}}‏
    التفسير: قال ابن عباس: المراد بالصلصال التراب اليابس، كقوله تعالى: {خلق الإنسان من ‏
    ‏صلصال كالفخار}. وعن مجاهد: (الصلصال) المنتن، وتفسير الآية بالآية أولى، وقوله: {من حمأ مسنون} أي الصلصال من حمأ وهو الطين، والمسنون الأملس، وروي عن ابن عباس أنه قال:‏
    ‏هو التراب الرطب، وعن ابن عباس ومجاهد أن الحمأ المسنون هو المنتن، وقيل: المراد بالمسنون ههنا المصبوب.
    سورة النحل 4 - قال تعالى {{ خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين}}‏
    التفسير نبه على خلق جنس الإنسان {من نطفة} أي مهينة ضعيفة، فلما استقل ودرج إذا هو يخاصم ربه تعالى ويكذبه ويحارب رسله، وهو إنما خلق ليكون عبداً لا ضداً كقوله تعالى: {ويعبدون من دون اللّه ما لا ينفعهم ولا يضرهم وكان الكافر على ربه ظهيرا}. وقوله: {أو لم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين}. وفي الحديث الذي رواه الإمام أحمد عن بشر بن جحاش قال: بصق رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في كفه، ثم قال: "يقول اللّه تعالى: ابن آدم! أنَّى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه، حتى إذا سويتك فعدلتك مشيت بين برديك وللأرض منك وئيد، فجمعت ومنعت، حتى إذا بلغت الحلقوم، قلت أتصدق، وأنّى أوان الصدقة؟" (رواه الإمام أحمد وابن ماجه في السنن)

    الرجاء عدم الرد على هذا الموضوع
    فهو فقط للفائدة
    جزى الله من ساعدني فيه خير الجزاء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Anfas
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    3,658

    رد: ماذا قال القرآن عن الانسان؟


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [منشأ خلق الإنسان].‏
    سورة الكهف37 - قال تعالى : {{قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا‏‏}}
    التفسير: يقول تعالى مخبراً عما أجابه به صاحبه المؤمن واعظاً له وزاجراً عما هو فيه من الكفر باللّه والاغترار: {أكفرت بالذي خلقك من تراب}، وهذا إنكار وتعظيم لما وقع فيه من جحود ربه الذي خلقه، وابتدأ خلق الإنسان من طين وهو آدم، ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين، كما قال تعالى: {كيف تكفرون باللّه وكنتم أمواتا فأحياكم} الآية، أي كيف تجحدون ربكم، ودلالته عليكم ظاهرة جلية، ولهذا قال المؤمن {لكنَّ هو اللّه ربي}: أي لكن لا أقول بمقالتك بل أعترف للّه بالواحدنية والربوبية، {ولا أشرك بربي أحدا} أي بل هو اللّه المعبود وحده لا شريك له
    سورة طه55 - قال تعالى : {{منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى‏ }}
    التفسير {منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى} أي من الأرض مبدؤكم، فإن آباكم آدم مخلوق من تراب من أديم الأرض، وفيها نعيدكم أي وإليها تصيرون إذا متم وبليتم ومنها نخرجكم تارة أخرى، {يوم يدعوكم فستجيبون بحمده وتظنون إن لبثتم إلا قليلا}. وهذه الآية كقوله تعالى: {قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون}، وفي الحديث الذي في السنن أن
    رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حضر جنازة، فلما دفن الميت أخذ قبضة من التراب فألقاها في القبر، وقال: منها خلقناكم، ثم أخذ أخرى وقال: وفيها نعيدكم، ثم أخرى وقال: ومنها نخرجكم تارة أخرى، وقوله: {ولقد أريناه آياتنا كلها فكذب وأبى}، يعني فرعون أنه قامت عليه الحجج والآيات والدلالات، وعاين ذلك وأبصره فكذب بها وأباها كفراً وعناداً وبغياً، كما قال تعالى: {وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا} الآية.‏
    سورة الفرقان- 54 -قال تعالى :{{ وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا‏}}
    التفسير بل أكثرهم لا يعلمون}، وقوله تعالى: {وهو الذي خلق من الماء بشرا} الآية، أي خلق الإنسان من نطفة ضعيفة فسوَّاه وعدّله، وجعله كامل الخلقة ذكراً وأنثى كما يشاء، {فجعله نسبا وصهرا} فهو في ابتداء أمره ولد نسيب، ثم يتزوج فيصير صهراً، ثم يصير له أصهار وأختان وقرابات، وكل ذلك من ماء مهين، ولهذا قال تعالى: {وكان ربك قديرا}
    سورة الروم 20- قال تعالى : {{ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون‏}}
    التفسير: يقول تعالى: {ومن آياته} الدالة على عظمته وكمال قدرته، أنه خلق أباكم آدم من تراب، {ثم إذا أنتم بشر تنتشرون} فأصلكم من تراب، ثم من ماء مهين، ثم تصور فكان علقة، ثم مضغة، ثم صار عظاماً، شكله على شكل الإنسان ثم كسا اللّه تلك العظام لحماً، ثم نفخ فيه الروح فإذا هو سميع بصير، ثم كلما طال عمره تكاملت قواه وحركاته، حتى آل به الحال إلى أن صار يبني المدائن والحصون، ويدور أقطار الأرض، ويكتسب، ويجمع الأموال، وله فكرة وغور، ودهاء ومكر، ورأي وعلم، واتساع في أمور الدنيا والآخرة كل بحسبه، فسبحان من أقدرهم وسيّرهم وسخّرهم وصرفهم في فنون المعايش والمكاسب وفاوت بينهم في العلوم والفكر، والحسن والقبح، والغنى والفقر، والسعادة والشقاوة، ولهذا قال تعالى: {ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون}. عن أبي موسى الأشعري قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "إن اللّه خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض، جاء منهم الأبيض والأحمر والأسود وبين ذلك، والخبيث والطيب والسهل والحزن وبين ذلك" (أخرجه أحمد والترمذي وأبو داود وقال الترمذي: حسن صحيح).
    الرجاء عدم الرد على هذا الموضوع
    فهو فقط للفائدة
    جزى الله من ساعدني فيه خير الجزاء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Anfas
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    3,658

    رد: ماذا قال القرآن عن الانسان؟


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [منشأ خلق الإنسان]
    سورة الصافات. 11 -قال تعالى {{ فاستفتهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا إنا خلقناهم من طين لازب‏}}
    ‏التفسير: قال عزَّ وجلَّ: {لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكنَّ أكثر الناس لا يعلمون} ثم بيَّن أنهم خلقوا من شيء ضعيف فقال: {إنا خلقناهم من طين لازب} قال مجاهد والضحّاك: هو الجيد الذي يلتزق بعضه ببعض، وقال ابن عباس وعكرمة: هو اللزج الجيد، وقال قتادة: هو الذي يلزق باليد،
    14سورة الرحمن -قال تعالى : {{ خلق الإنسان من صلصال كالفخار‏}}‏- 15 - {{وخلق الجان من مارج من نار‏}}‏- 16 -{{ فبأي آلاء ربكما تكذبان}}‏
    التفسير: يذكر تعالى خلقه الإنسان من صلصال كالفخار، وخلقه الجان من مارج من نار، وهو طرف لهبها، قاله ابن عباس (وهو قول عكرمة ومجاهد والحسن وابن زيد)، وعنه: {من مارج من نار}‏
    ‏من لهب النار من أحسنها، وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: {من مارج من نار} من خالص النار، وكذا قال عكرمة ومجاهد والضحّاك وغيرهم، وروى الإمام أحمد عن عائشة قالت، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "خُلِقت الملائكةُ من نور، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم" (أخرجه مسلم والإمام أحمد). وقوله تعالى: {فبأي آلاء ربكما تكذبان}؟ تقدم تفسيره،
    سورة القيامة- 36 -قال تعالى :{{ أيحسب الإنسان أن يترك سدى}}‏‏- 37 -{{ ألم يك نطفة من مني يمنى‏}}‏- 38 -{{ ثم كان علقة فخلق فسوى}}‏- 39 -{{ فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى}}‏
    التفسير قوله تعالى: {أيحسب الإنسان أن يترك سدى}؟ قال السدي: يعني لا يبعث، وقال مجاهد: يعني لا يؤمر ولا ينهى، والظاهر أن الآية تعم الحالتين، أي ليس يترك في هذه الدنيا مهملاً، لا يؤمر ولا ينهى، ولا يترك في قبره سدى لايبعث، بل هو مأمور منهي في الدنيا محشور إلى اللّه في الدار الآخرة، والمقصود هنا إثبات المعاد، ولهذا قال تعالى مستدلاً على الإعادة بالبداءة {ألم يك نطفة من مني يمنى} أي أما كان الإنسان نطفة ضعيفة من ماء مهين {يمنى} أي يراق من الأصلاب في الأرحام {ثم كان علقة فخلق فسوّى} أي فصار علقة ثم مضغة ثم شكل ونفخ فيه الروح فصار خلقاً آخر سوياً، سليم الأعضاء ذكراً أو أُنثى بإذن اللّه وتقديره: ولهذا قال تعالى: {فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى}،
    سورة الإنسان. 1 - قال تعالى: {{هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا‏}}‏- 2 - {{إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا‏}}‏- 3 - {{إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا‏}}
    التفسير: يقول تعالى مخبراً عن الإنسان، أنه أوجده بعد أن لم يكن شيئاً يذكر لحقارته وضعفه، فقال تعالى: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً؟} ثم بيّن ذلك فقال جلَّ جلاله: {إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج} أي أخلاط، والمشج والمشيج، الشيء المختلط بعضه في بعض، قال ابن عباس: يعني ماء الرجل وماء المرأة إذا اجتمعا واختلطا، ثم ينتقل بعد من طور إلى طور، وحال إلى حال، وقال عكرمة ومجاهد: الأمشاج هو اختلاط ماء الرجل بماء المرأة، وقوله تعالى: {نبتليه} أي نختبره كقوله جلَّ جلاله: {ليبلوكم أيكم أحسن عملاً}، {فجعلناه سميعاً بصيراً} أي جعلنا له سمعاً وبصراً يتمكن بهما من الطاعة والمعصية
    سورة عبس17- قال تعالى: {{قتل الإنسان ما أكفره}}‏ ‏- 18 -{{ من أي شيء خلقه}}‏ ‏- 19 - {{من نطفة خلقه فقدره‏‏}}
    التفسير:يقول تعالى ذاماً لمن أنكر البعث والنشور من بني آدم: {قتل الإنسان ما أكفره}، قال ابن عباس: لعن الإنسان، وهذا الجنس الإنسان المكذب لكثرة تكذيبه {ما أكفره} أي ما أشد كفره، وقال ابن جرير: ويحتمل أن يكون المراد أي شيء جعله كافراً أي ما حمله على التكذيب بالمعاد؟ وقال قتادة: {ما أكفره} ما ألعنه، ثم بين تعالى له كيف خلقه من الشيء الحقير، وأنه قادر على إعادته كما بدأه فقال تعالى: {من أي شيء خلقه؟ من نطفة خلقه فقدره} أي قدّر أجله ورزقه وعمله وشقي أو سعيد {ثم السبيل يسره} قال ابن عباس: ثم يسر عليه خروجه من بطن أمه (وهو قول عكرمة والضحّاك وقتادة والسدي واختاره ابن جرير)، وقال مجاهد: هذه كقوله تعالى: {إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً} أي بيناه له وأوضحناه وسهلنا عليه علمه، وهذا هو الأرجح واللّه أعلم
    سورة الطارق - 5 -قال تعالى: {{ فلينظر الإنسان مم خلق‏ - 6 - خلق من ماء دافق‏ ‏- 7 - يخرج من بين الصلب والترائب‏}}
    التفسيرقوله تعالى: {فلينظر الإنسان مم خلق} تنبيه للإنسان على ضعف أصله الذي خلق منه، وإرشاد له إلى الاعتراف بالمعاد، لأن من قدر على البداءة، فهو قادر على الإعادة بطريق الأولى، كما قال تعالى: {وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه}، وقوله تعالى: {خلق من ماء دافق} يعني المني يخرج دفقاً من الرجل ومن المرأة، فيتولد منهما الولد بإذن اللّه عزَّ وجلَّ، ولهذا قال: {يخرج من بين الصلب والترائب} يعني صلب الرجل وترائب المرأة
    وهو (صدرها)، وقال ابن عباس: صلب الرجل وترائب المرأة أصفر رقيق لا يكون الولد إلا منهما، وعنه قال: هذه الترائب ووضع يده على صدره، وعن مجاهد: الترائب ما بين المنكبين إلى الصدر، وعنه أيضاً: الترائب أسفل من التراقي، وقال الثوري: فوق الثديين، وقال قتادة: {يخرج من بين الصلب والترائب} من بين صلبه ونحره، وقوله تعالى: {إنه على رجعه لقادر} فيه قولان: (أحدهما): على رجع هذا الماء الدافق إلى مقره الذي خرج منه لقادر على ذلك، قاله مجاهد وعكرمة وغيرهما. (الثاني): إنه على رجع هذا الإنسان المخلوق من ماء دافق، أي إعادته وبعثه إلى الدارالآخرة لقادر .
    سورة العلق‏‏- 2 - قال تعالى : {{خلق الإنسان من علق}}‏

    التفسير وفيها التنبيه على ابتداء خلق الإنسان من علقة، وأن من كرمه تعالى أن علّم الإنسان ما لم يعلم فشرّفه وكرّمه بالعلم،
    الرجاء عدم الرد على هذا الموضوع
    فهو فقط للفائدة
    جزى الله من ساعدني فيه خير الجزاء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Anfas
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    3,658

    رد: ماذا قال القرآن عن الانسان؟


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [منشأ ومراحل الخلق
    الرحم في الإنسان ].
    سورة المرسلات20 - قال تعالى :{{ألم نخلقكم من ماء مهين}}21 {{فجعلناه في قرار مكين}}‏ 22{{ إلى قدر معلوم‏}}23 {{ فقدرنا فنعم القادرون}}‏‏
    التفسير: قال تعالى ممتناً على خلقه ومحتجاً على الإعادة بالبداءة: {ألم نخلقكم من ماء مهين} أي ضعيف حقير بالنسبة إلى قدرة الباري عزَّ وجلَّ، كما تقدم في سورة يس: "ابن آدم أنّى تعجزني، وقد خلقتك من مثل هذه؟" (أخرجه الإمام أحمد وابن ماجة).{فجعلناه في قرار مكين} يعني جمعناه في الرحم، وهو حافظ لما أودع فيه من الماء، وقوله تعالى: {إلى قَدَرٍ معلوم} يعني إلى مدة معينة من ستة أشهر أو تسعة أشهر، ولهذا قال تعالى: {فقدرنا فنعم القادرون * ويل يومئذ للمكذبين}

    الرجاء عدم الرد على هذا الموضوع
    فهو فقط للفائدة
    جزى الله من ساعدني فيه خير الجزاء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Anfas
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    3,658

    رد: ماذا قال القرآن عن الانسان؟


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [مراحل خلق الإنسان].
    سورة الزمر6 - قال تعالى :{{ خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا هو فأنى تصرفون‏}}
    التفسير قوله جلت عظمته: {خلقكم من نفس واحدة} أي خلقكم مع اختلاف أجناسكم وأصنافكم وألسنتكم وألوانكم {من نفس واحدة} وهو آدم عليه الصلاة والسلام {ثم جعل منها زوجها} وهي حواء عليها السلام كقوله تعالى: {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء}، وقوله تعالى: {وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج} أي وخلق لكم من ظهور الأنعام ثمانية أزواج، وهي المذكورة في سورة الأنعام من الضأن اثنين، ومن المعز اثنين، ومن الإبل اثنين، ومن البقر اثنين، وقوله عزَّ وجلَّ:
    {يخلقكم في بطون أمهاتكم} أي قدّركم في بطون أمهاتكم {خلقاً من بعد خلق} يكون أحدكم أولاً نطفة، ثم يكون علقة، ثم يكون مضغة، ثم يخلق فيكون لحماً وعظماً وعصباً وعروقاً، وينفخ فيه الروح فيصير خلقاً آخر {فتبارك اللّه أحسن الخالقين}، وقوله جلَّ وعلا: {في ظلمات ثلاث} يعني ظلمة الرحم، وظلمة المشيمة، وظلمة البطن، كذا قال ابن عباس ومجاهد (وهو قول عكرمة والضحّاك والسدي وقتادة وابن زيد وغيرهم). وقوله جلَّ جلاله: {ذلكم اللّه ربكم} أي هذا الذي خلقكم وخلق آباءكم، هو الرب له الملك والتصرف في جميع ذلك {لا إله إلا هو} أي الذي لا تنبغي العبادة إلا له وحده لا شريك له {فأنّى تصرفون}؟ أي فكيف تعبدون معه غيره؟ وأين يذهب بعقولكم؟.‏

    الرجاء عدم الرد على هذا الموضوع
    فهو فقط للفائدة
    جزى الله من ساعدني فيه خير الجزاء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عطار الصعب
    تاريخ التسجيل
    09 2011
    المشاركات
    543

    رد: ماذا قال القرآن عن الانسان؟

    جزااااك الله الف الف خير
    واسال الله سبحانة وتعالى بان يجعلك من اهل القران

  11. #11
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نسايم ليل

    المنتديات الإسلامية
    تاريخ التسجيل
    10 2010
    المشاركات
    15,462

    رد: ماذا قال القرآن عن الانسان؟

    وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً

    جبل الله النفس على الضعف ؛ كما قال تعالى :﴿ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا ﴾(النساء: 28) .. وهذا الضعف يشمل الضعف النفسي ، والضعف البدني .. والمصدق لقول خالقه والعالم به ، إذا نظر متفكرًا في نفسه وفي الناس من حوله ، لتأكد من حقيقة مكنون شعور الضعف بنفس الإنسان .. فالإنسان على يقين بينه ، وبين نفسه من حقيقة قلة - بل ربما انعدام - حوله وقوته أمام ، وفي مواجهة ما يحيط به من آيات وجنود الله عز وجل ؛ كالسماء والأرض والجبال ، والزلازل والبراكين ، والرعد والبرق والصواعق ، والريح والأعاصير وفيض الماء ؛ بل أمام ، وفي مواجهة ما يبدو أصغر ؛ كالعقر واللدغ والافتراس .. الخ ( محمود زاهر ) .

    ﴿ يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا ﴾(النساء: 28) .

    هكذا يقرِّر الله تعالى هذه الكلية العامة الشاملة لكل إنسان ( إن كل إنسان خلق ضعيفًا ) .

    - خلق ضعيفًا في نشأته :﴿ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ * مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ﴾(عبس: 18- 19) . نطفة : صبابة من ماء مهين .

    - وخلق ضعيفًا في علمه :﴿ وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً ﴾(الإسراء: 85) .

    فعلمه قليل ومحفوف بآفتين : جهل قبل العلم ، ونسيان بعده ؛ فهو لا يعلم المستقبل ، حتى في تصرفات الخاصة :

    وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً ﴾(لقمان: 34) .

    - وخلق ضعيفًا في تصرفه وإدراكه ، فقد يتصور البعيد قريبًا والقريب بعيدًا ، والنافع ضارًّا والضار نافعًا ، ولا يدرك النتائج التي تتمخض عن تصرفاته ( الشيخ محمد بن صالح العثيمين ) .

    إن الضعف الإنساني سمة تلازم الإنسان من لحظة البداية في خلقه .. هل تَذكَّر الإنسان ذلك ؟ هل فكر الإنسان في أصل تكوينه ؟ إنه من تراب الأرض ! هل أدرك الإنسان أنه خُلق من عدم ، ولم يكن شيئاً ؟ هل فكر الإنسان بالقدرة التي أوجدته من العدم وكَّونته من التراب ؟ هذا هو الأصل الإنساني الضعيف! هل فكر الإنسان لحظة واستشعر مراحل ضعفه ووهنه ؟

    الإنسان هذا المخلوق العجيب هو صنعة الله تعالى المحكمة الدقيقة ، هذا الإنسان الذي يبدو للوهلة الأولى في منتهى البساطة مشتمل على كل أشكال التعقيد ، إنه يبدو قويًّا مخيفًا مع أنه في حد ذاته ضعيف في كل جانب من جوانب شخصيته .. ضعيفٌ لا يوازيه شيء سوى ما يدعيه من القوة والعزة والسطوة .. وقد لخّصتْ لنا هذه الكلمات القرآنية الثلاث ﴿ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا ﴾ جوهر الإنسان ؛ لكن دون أن تضع لنا الإصبع على مفردات ذلك الضعف ومظاهره ؛ ليظل اكتشافها التدريجي عبارة عن دروس وعظات مستمرة ، تذكر الإنسان بحقيقته ، وسوف ينفذ العمر دون أن نحيط بحقيقة أنفسنا .

    ومن مظاهر ضعفنا :

    1- أن التقدم المعرفي الكبير مازال محدودًا إلى يوم الناس هذا ، فهناك أجزاء من أجسامنا مازالت مناطق محرّمة .. فعلم الدماغ مازال علم إصابات أكثر من أن يكون علم وظائف وتشريح .. ومركبّات الأنسجة والسوائل المختلفة في أجسامنا وتفاعلها مع بعضها مازال الكثير منها مجهولاً ، فإذا ما دلفنا إلى مناطق المشاعر والإدراك وصلاتها وتفاعلاتها بالجوانب العضوية ، وجدنا أن كثيرًا مما لدينا ظنون وتخرُّصات أكثر من أن يكون حقائق . فإذا ما خطونا خطوة أخرى نحو العالم الوجداني والروحي ، وجدنا أنفسنا في متاهات وسراديب ، حتى إن الفردية لتطبع كل ذرة من ذرات وجودنا المعنوي ، مما يجعل إمكانات الفهم ووضع النواميس والنظم العامة أمورًا قليلة الفاعلية محدودة النجاح .

    2- أن الباحثين في مجالات علوم الإنسان يجدون الطرق متشعبة ملتوية ، كلما تقدموا نحو الأمام ، على حين أن الباحثين في علوم الطبيعة يستفيدون من أنواع التقدم المعرفي الأفقي في إضاءة ما بقي مظلمًا من مسائل الطبيعة والمادة . وتقدّس الله تعالى ؛ إذ يقول :﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً ﴾(الإسراء: 85) .

    ويزداد ظهور ضعف الإنسان حين يدخل الإنسان في صراع بين عقله ومشاعره ، حيث يجد نفسه عاجزًا عن دفع مشاعره ، والخلاص من وساوسه ، والتغلب على مخاوفه أو معرفة مصدرها في بعض الأحيان ؛ ليدرك المرة تلو المرة أنه مع طموحه إلى السيادة على الأرض وغزو الفضاء قاصر عن السيطرة على نفسه .

    إن فاعلية كل رأي ودقته نابعان من مجموعة العمليات التي يستند إليها ، فحين تكون تلك العمليات ظنية وعائمة ، فإن آراءنا الطبية والنفسية سوف يظل كثير منها هشًّا ونسبيًّا . الصواب : هذا الإنسان الضعيف لا يستطيع أن يجزم بشيء مقطوع من حوادث المستقبل ، فمهما أدرك المرء الظروف والعوامل والمؤثرات التي تحيط به ، لم يستطع أن يعرف ماذا سيحدث له بعد شهر أو يوم أو ساعة ، وأعظم أطباء الدنيا لا يستطيع ضمان استمرار حياته أو حياة غيره ساعة من زمان . ومن ثمّ فإن القلق والخوف من المستقبل هما الهاجس الجاثم فوق صدر الإنسان الحديث الذي فقد الإيمان (1) .

    إذا كان الإنسان على ما ذكرنا من العجز والقصور ، فإن عليه أن يطامن من نفسه ، ويخضع لقيُّوم السموات والأرض خضوع العارف بضعفه ، المدرك لعظمة خالقه متخذًا من ذلك بابًا للأوبة والتوبة الدائمة .

    الإنسان جسد ضعيف محدود القدرات والإمكانيات ، حواسه مقيدة محدودة ، فهو ذو بصر محدود ؛ إذ لا يمكنه الرؤية إلا في حدود مكونات الضوء الأبيض ، وهي الأحمر والبرتقالي والأصفر والأخضر والأزرق والنيلي والبنفسجي ، وما ينتج عن اختلاطها ببعضها من ألوان متعددة . أما ما تعدى حدود ذلك من موجات ضوئية فلا يستطيع الإنسان أن يميزها . فالأشعة تحت الحمراء ، والأشعة فوق البنفسجية ، والأشعة السينية ( أشعة إكس ) ، وأشعة ( جاما ) ، وغيرها لا تدركها العين البشرية ، بينما تستطيع بعض الطيور والحيوانات أن ترى الأشياء عن طريق الأشعة تحت الحمراء مثلاً ، مما يمنحها القدرة على الرؤية في الظلام الدامس ؛ كالكلاب والحمير ، ومنها ما يستطيع أن يرى الأشياء عن طرق الأشعة فوق البنفسجية ؛ كالدِّيَكَة مثلاً . والإنسان له عينان فقط ، وبالمقارنة مع الحيوانات والحشرات والطيور ، فإن المعروف أن عدد عيون الحيوانات تتراوح ما بين عينين اثنتين إلى عدة آلاف . فالعنكبوت مثلاً له ثماني عيون ، ومع ذلك فبصره ضعيف جدًّا بالنسبة لغيره .

    وأما بالنسبة للسمع فإن الأذن البشرية ذات إمكانيات محدودة ، حيث لا تستطيع تمييز الأصوات ذات التردد أو الذبذبات التي تقل عن حوالي عشرين ذبذبة في الثانية ، أو التي تزيد عن حوالي عشرين ألف ذبذبة في الثانية ، كما أن قوة الصوت أو شدته تؤثر تأثيرًا ضارًّا على أذن الإنسان ، إذا تعدَّت حدودًا معينة . وتستطيع معظم الحيوانات أن تسمع الأصوات التي يكون كثير منها خارج المدى المسموع بواسطة الأذن البشرية . فالكلب مثلاً يستطيع أن يسمع الأصوات ذات التردد المنخفض بواسطة أجزاء حساسة عند الخطوط الجانبية من جسمه ، وتستطيع الأسماك في الأحواض الزجاجية أن تسمع صدى حركتها منعكسًا على زجاج الحوض ، فلا ترتطم به . كما تتميز الطيور عمومًا بسمع حاد قوي . أما الخفاش فتوجد لديه قدرة خاصة على استقبال الموجات الصوتية ، ذات الترددات العالية (ultrasounds)بوساطة أذنيه الكبيرتين اللتين تتحركان في مختلف الاتجاهات بصورة مستمرة ؛ كأنهما جهاز رادار يبحث عن تلك الموجات الصوتية (2) .

    فالإنسان هو أضعف المخلوقات من حيث القوة العقلية والجسمانية ، يحس بهذه الحقيقة في قرارة نفسه ، وحين يستعرض مشوار حياته منذ خلق من الماء المهين مرورًا بالحمل والمخاض ، وخروجه طفلاً ضعيفًا يستمد العون والمساعدة من غيره . ( انظر جريدة " العالم الإسلامي " السعودية – العدد : 1383)

    ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ ﴾(الروم: 54) .

    في هذه الآية الكريمة يشير الحق سبحانه وتعالى إلى صفة الضعف ، تلك الصفة التي تلازم الإنسان طوال حياته ، وهى السمة المميزة للإنسان في مقتبل العمر ، وفى خريف حياته . وسبحان الخالق العظيم جعل مشوار حياة الإنسان يبدأ بالضعف وينتهي به ، حتى وإن كان في ريعان شبابه وقمة عنفوانه ، فهو ضعيف . إنه صريع أمام دوافع النوم ( الموتة الصغرى ) ، لا غلبة له عليه ، يطرحه أرضًا ، حتى وإن كانت قوته تصارع وتقهر العتاة .

    أليس الإنسان ضعيفًا حتى في أوج قوته ؟ وها هو المرض في أوهن أشكاله ومسبباته يقهر الإنسان ، ويوهن صحته ويحد من نشاطه ، وقد ينال من جسده ويضعف من قوته ، فيصبح عاجزاً لا يقوى على رعاية نفسه ؟ أليس المسلم ضعيفًا أخي المسلم حتى في لحظات ومراحل القوة والغطرسة التي قد تخدع أكثر الناس ، وتحيد به عن سواء السبيل ؟

    ونحن إذ نتأمل صفة الضعف التي تلازم الإنسان ، فإننا لا نرى سوى سبيل واحد فريد ، هو مصدر كل قوة حقيقية ، وهو مبعث كل طمأنينة ، وهو المصدر المنيع الذي يدافع عن النفس ويحميها من كل خطب وضلال وهوان ، إنه الإيمان بالله الواحد القهَّار .. فهو القوة الحقيقة في النفس البشرية ، ومادون ذلك فهو ضعف وهوان ، وإن كان ظاهره القوة .

    تأمل أخي المسلم مرحلة الطفولة لحظة خروج الإنسان للحياة ، ثم طفلاً رضيعًا يستمد الغذاء والعون من أمه .. إنها لحظات الضعف والوهن الغامر الذي مر به كل مخلوق ، وأولهم الإنسان .. تذكر أخي الشاب المسلم هذه اللحظات ، وأرجع شريط مسيرة حياتك ، وتخيل كيف كنت لا تقوى على الحركة والجلوس والمشي ، ولا تقدر على التعبير والنطق ، ولا تدرك أسباب الحياة وحركتها .. تفكيرك محدود ، وقوتك ضعيفة ، وعزمك واهن ، وإرادتك تابعة ، وتطلب العون والمساعدة ، ثم تدرجت في قدراتك ، وتطور نموك ، وارتقت مفاهيمك ، واتسع إدراكك ، واشتد عودك ، وانتصب قوامك ، والتفت عضلاتك ، وتكونت شخصيتك ، وأصبحت رجلاً يتمتع بالقوة ، وتحتل مكانة وتتبوأ مركزاً مرموقًا ، أو تتحمل أعباء وتدير حركة الحياة وتعمر الأرض . فهل فكرت أخي المسلم ! كيف كنت ؟ وأين أصبحت ؟ وهل استحضرت حقيقة كيف كنت ؟ وأين أصبحت ؟

    أخي المسلم عليك أن تستلهم من مسيرة حياتك ، وتأخذ العبرة من لحظات الضعف التي كنت بها قبل أن تصبح رجلاً قويًّا ، فتكرِّس قوتك وتسخرها لعبادة الله وطاعته ، وتنتهز لحظات القوة ؛ لكي تؤدى واجب الطاعة والعبادة للخالق الذي أمدك بالقوة ، ووهبك العقل والفكر والبصيرة . فلا تضيع قوتك التي سوف تزول لا محالة في هوى النفس وشهواتها ، ولا تفني هذه القوة في معصية الله عز وجل ، وفى غير ما أُهِّلتْ له .. تذكر أخي المسلم أن لحظات حياتك عجلة دائرة ، فأنت بين ضعف وقوة وعجز وقدرة . (جريدة " العالم الإسلامي " – السعودية – العدد "1389" )

    خلق الله تعالى آدم من تراب من عناصر الأرض .. من الحديد والكالسيوم والماغنسيوم والكربون وغيرها ، واختار له الصورة التي أراده عليها ، وبث فيه الحياة ، وزوده بمواهب وطاقات تساعده على إعمار الأرض واستخراج مكنوناتها ، وزوده بالعقل والسمع والبصر والفؤاد ، وشرع له المنهج الذي تستقيم به حياته ، وأمره بالسير في هذا الطريق وتجنب إغراءات الشيطان ونزعات النفس حتى لا يضل ..

    ولنرجع إلى جسم الإنسان ؛ لنرى ما قالت المعامل ، وما أثبتت : إن جسم الإنسان العادي يحتوى على مائة وأربعين رطلاً من الماء ، ومن الدهون ما يكفي لصنع سبع قطع من الصابون ، ومن الرصاص ما يكفي لصنع ستة آلاف قلم رصاص ، ومن الملح ما يملأ ملعقة صغيرة ، ومن الفسفور ما يكفي لصنع ألفين ومائتي عود ثقاب ، ومن الماغنسيوم ما يكفي لجرعة من الأملاح الملينة ، ومن الحديد ما يكفي لصنع مسمار طويل ، ومن البوتاسيوم ما يكفي لقدح زناد مدفع من مدافع الأطفال ، ومن السكر ما يملأ زجاجة عادية .

    هذا هو الإنسان ، خلق من الأرض الترابية ، فإذا مات عاد إليها ، وتحلل جسمه إلى هذه العناصر ، ودخل في تركيب أجسام أخرى حيوانية ونباتية (3) . وهكذا يُولد الإنسان متجهًا إلى نهايته . فكل دقيقة تمر تدنيه من أجله ، لا ينحرف عن هذه الغاية أبدًا ، ولا يتخلف عن موعدها . أنفاسٌ معدودة ، وخطواتٌ محدودة ، فإذا اكتمل العدد كانت النهاية .. ويُسدل الستار على إنسان كان .. ولو كان قد أصغى إلى دقات قلبه ، لسمعها ، وهي تقول ( إن الحياة دقائق وثوان ) . ولو صغى الناس بقلوبهم إلى بارئهم ، لامتثلوا أمره ونهيه ، واعتبروا بقوله سبحانه ، وهو يناديهم :﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ ﴾(لقمان: 33) .



    الهوامش :

    (1)- موقع صيد الفوائد من مقال( وخلق الإنسان ضعيفاً ) أ. د . عبد الكريم بكار، بتصرف .

    (3)- موقع موسوعة الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة من مقال ( محدودية حواس الإنسان ) بتصرف .

    (3)- من مقال ( وفى أنفسكم أفلا تبصرون ) للدكتور : محمد السقا عيد

    أحب الصالحين ولست منهم ....لعلي أن أنال بهم شفاعة
    وأكره من تجارته المعاصي ...ولو كنا سواء في البضاعة







  12. #12
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Anfas
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    3,658

    رد: ماذا قال القرآن عن الانسان؟


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [خروج الإنسان]
    سورة آل عمران - 27 – قال تعالى : {{تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب‏}}
    التفسير
    وقوله تعالى: {تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل} أي تأخذ من طول هذا فتزيده في قصر هذا فيعتدلان، ثم تأخذ من هذا في هذا فيتفاوتان ثم يعتدلان، وهكذا في فصول السنة ربيعاً وصيفاً وخريفاً وشتاء. وقوله تعالى: {وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي} أي تخرج الزرع من الحب، والحب من الزرع، والنخلة من النواة والنواة من النخلة، والمؤمن من الكافر والكافر من المؤمن، والدجاجة من البيضة والبيضة من الدجاجة، وما جرى هذا المجرى من جميع الأشياء: {ترزق من تشاء بغير حساب} أي تعطي من شئت من المال ما لا يعده ولا يقدر على إحصائه، وتقتر على آخرين لما لك في ذلك من الحكمة والأرادة والمشيئة

    الرجاء عدم الرد على هذا الموضوع
    فهو فقط للفائدة
    جزى الله من ساعدني فيه خير الجزاء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  13. #13
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Anfas
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    3,658

    رد: ماذا قال القرآن عن الانسان؟


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [نوع الجنس لدى الإنسان].
    سورة الذاريات‏ 49 قال تعالى {{ ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون}}‏‏
    التفسير ومن كل شيء خلقنا زوجين} أي جميع المخلوقات أزواج: سماء وأرض، وليل ونهار، وشمس وقمر، وبر وبحر، وضياء وظلام، وإيمان وكفر، وموت وحياة، وشقاء وسعادة، وجنة ونار، وحتى الحيوانات والنباتات ولهذا قال تعالى: {لعلكم تذكرون} أي لتعلموا أن الخالق واحد لا شريك له، {ففروا إلى اللّه} أي الجأوا إليه واعتمدوا عليه في أموركم عليه، {إني لكم منه نذير مبين * ولا تجعلوا مع اللّه إلهاً آخر} أي لا تشركوا به شيئاً {إني لكم منه نذير مبين.

    الرجاء عدم الرد على هذا الموضوع
    فهو فقط للفائدة
    جزى الله من ساعدني فيه خير الجزاء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  14. #14
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Anfas
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    3,658

    رد: ماذا قال القرآن عن الانسان؟


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    [الضحك والبكاء- نوع الجنس- منشأ الخلق لدى الإنسان]
    سورة النجم. 43 – 47 قال تعالى : {{وأنه هو أضحك وأبكى}}‏ {{وأنه هو أمات وأحيا }} {{ وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى‏ْْ}} {{من نطفة إذا تمنى‏}} {{ وأن عليه النشأة الأخرى }}
    التفسير قوله تعالى: {وأنه هو أضحك وأبكى} أي خلق الضحك والبكاء وهما مختلفان {وأنه هو أمات وأحيا}، كقوله: {الذي خلق الموت والحياة}، {وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى * من نطفة إذا تمنى}، كقوله: {أيحسب الإنسان أن يترك سدى * ألم يك نطفة من مني يمنى}؟ وقوله تعالى: {وأن عليه النشأة الأُخْرى}، أي كما خلق البداءة هو قادر على الإعادة، وهي النشأة الآخرة .

    الرجاء عدم الرد على هذا الموضوع
    فهو فقط للفائدة
    جزى الله من ساعدني فيه خير الجزاء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  15. #15
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Anfas
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    3,658

    رد: ماذا قال القرآن عن الانسان؟


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    [قلب الإنسان]
    سورة آل عمران 159-قال تعالى : {{ فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين‏‏}}
    التفسير: يقول تعالى مخاطباً رسوله ممتناً عليه وعلى المؤمنين فيما أَلان به قلبه على أمته المتبعين لأمره التاركين لزجره وأطاب لهم لفظه {فبما رحمة من اللّه لنت لهم} أي بأي شيء جعلك اللّه لهم ليناً لولا رحمة اللّه بك وبهم، وقال قتادة: {فبما رحمة من اللّه لنت لهم} يقول: فبرحمة من اللّه لنت لهم و (ما) صلة، والعرب تصلها بالمعرفة كقوله {فبما نقضهم ميثاقهم}، وبالنكرة كقوله: {عما قليل} وهكذا ههنا. قال: {فبما رحمة من اللّه لنت لهم} أي برحمة من اللّه، وقال الحسن البصري: هذا خلق محمد صلى الله عليه وسلم بعثه اللّه به، وهذه الآية الكريمة شبيهة بقوله تعالى: لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم} ثم قال تعالى: {ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك} والفظ: الغليظ والمراد به ههنا غليظ الكلام لقوله بعد ذلك: {غليظ القلب} أي لو كنت سيء الكلام قاسي القلب عليهم لانفضوا عنك وتركوك، ولكن اللّه جمعهم عليك، وألان جانبك لهم تأليفا لقولبهم، كما قال عبد اللّه بن عمرو: إني أرى صفة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في الكتب المتقدمة "أنه ليس بفظ، ولا غليظ، ولا صخّاب في
    الأسواق، ولا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح". ولهذا قال تعالى: {فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر} ولذلك كان رسول الله صلى اللّه عليه وسلم يشاور أصحابه في الأمر إذا حدث، تطييباً لقلوبهم، ليكون أنشط لهم فيما يفعلونه، كما شاورهم يوم بدر في الذهاب إلى العير، فقالوا: يا رسول اللّه لو استعرضت بنا عرض البحر لقطعناه معك، ولو سرت بنا إلى برك الغماد لسرنا معك، ولا نقول لك كما قال قوم موسى لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون، ولكن نقول: اذهب فنحن معك وبين يديك وعن يمينك وعن شمالك مقاتلون. وشاورهم أيضاً أين يكون المنزل، حتى أشار المنذر بن عمرو بالتقدم أمام القوم، وشاروهم في أُحُد في أن يقعد في المدينة أو يخرج إلى العدوّ، فأشار جمهورهم بالخروج إليهم فخرج إليهم، وشاروهم يوم الخندق في مصالحة الأحزاب بثلث ثمار المدينة عامئذ فأبى ذلك عليه السعدان، سعد ابن معذ وسعد بن عبادة، فترك ذلك، وشاورهم يوم الحديبية في أن يميل على ذراري المشركين، فقال له الصديق: إنا لمن نجيء لقتال أحد وإنما جئنا معتمرين، فأجابه إلى ما قال، فكان صلى اللّه عليه وسلم يشاورهم في الحروب ونحوها.‏
    ‏وروينا عن ابن عباس في قوله تعالى: {وشاورهم في الأمر} قال: نزلت في أبي بكر وعمر، وكانا حواري رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ووزيريه وأبوي المسلمين، وقد روى الإمام أحمد عن عبد الرحمن بن غنم أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال لأبي بكر وعمر: "لو اجتمعتما في مشورة ما خالفتكما"، وروى ابن مردويه، عن علي بن أبي طالب قال: سئل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عن العزم؟ فقال: "مشاورة أهل الرأي ثم اتباعهم"، وقد قال ابن ماجة عن أبي هريرة عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: "المستشار مؤتمن".‏
    ‏وقوله تعالى: {فإذا عزمت فتوكل على اللّه}، أي إذا شاورتهم في الأمر وعزمت عليه فتوكل على اللّه فيه {إن اللّه يحب المتوكلين}،

    الرجاء عدم الرد على هذا الموضوع
    فهو فقط للفائدة
    جزى الله من ساعدني فيه خير الجزاء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  16. #16
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Anfas
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    3,658

    رد: ماذا قال القرآن عن الانسان؟


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ‏‏[الصدر لدى الإنسان]
    سورة يونس57 قال تعالى: {{يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين‏}}
    التفسير: يقول تعالى ممتناً على خلقه بما أنزله من القرآن العظيم على رسوله الكريم: {يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم} أي زاجر عن الفواحش، {وشفاء لما في الصدور} أي من الشبه والشكوك وهو إزالة ما فيها من رجس ودنس، {وهدى ورحمة} أي يحصل به الهداية ‏
    ‏والرحمة من اللّه تعالى، وإنما ذلك للمؤمنين به والمصدقين الموقنين بما فيه كقوله تعالى: {وننزل من القرآن ما فيه شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا}. وقوله: {قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء} الآية. وقوله تعالى: {قل بفضل اللّه وبرحمته فبذلك فليفرحوا} أي بهذا الذي جاءهم من اللّه من الهدى ودين الحق فليفرحوا فإنه أولى ما يفرحون به، {هو خير مما يجمعون} أي من حطام الدنيا وما فيها من الزهرة الفانية الذاهبة لا محالة

    وقال تعالى في سورة هود 12:{{ فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك إنما أنت نذير والله على كل شيء وكيل}}‏‏
    التفسير: يقول تعالى مسلياً لرسوله صلى اللّه عليه وسلم عما كان يتعنت به المشركون فيما كانوا يقولونه عن الرسول كما أخبر تعالى عنهم في قوله: {وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا}، فأمر اللّه تعالى رسوله صلوات اللّه وسلامه عليه وأرشده إلى أن لا يضيق بذلك منهم صدره، ولا يصدنه ذلك ولا يثنيه عن دعائهم إلى اللّه عزَّ وجلَّ آناء الليل وأطراف النهار، كما قال تعالى: {ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون} الآية، وقال ههنا: {فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا} أي لقولهم ذلك، فإنما أنت نذير ولك اسوة بإخوانك من الرسل قبلك فإنهم كُذّبوا وأوذوا فصبروا حتى أتاهم نصر اللّه عزَّ وجلَّ، ثم بين تعالى إعجاز القرآن، وأنه لا يستطيع أحد أن يأتي بمثله ولا بعشر سور مثله، ولا بسورة من مثله، لأن كلام الرب تعالى لا يشبه كلام المخلوقين كما أن صفاته لا تشبه صفات المحدثات، وذاته لا يشبهها شيء، تعالى وتقدس وتنزه، ثم قال تعالى: {فإن لم يستجيبوا لكم} أي فإن لم يأتوا بما ‏
    ‏دعوتموهم إليه، فاعلموا أنهم عاجزون عن ذلك، وأن هذا الكلام منزل من عند اللّه متضمن علمه وأمره ونهيه {وأن لا إله إلا هو فهل أنتم مسلمون}
    الرجاء عدم الرد على هذا الموضوع
    فهو فقط للفائدة
    جزى الله من ساعدني فيه خير الجزاء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  17. #17
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Anfas
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    3,658

    رد: ماذا قال القرآن عن الانسان؟


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [صدر الإنسان]
    سورة آل عمران 29- قال تعالى : {{قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ويعلم ما في السماوات وما في الأرض والله على كل شيء قدير‏‏}}
    التفسير: يخبر تبارك وتعالى عباده أنه يعلم السرائر والضمائر والظواهر، وأنه لا يخفى عليه منهم خافية، بل علمه محيط بهم في سائر الأحوال والأزمان، والأيام واللحظات وجميع الأوقات، وجميع ما في الأرض والسموات، لا يغيب عنه مثقال ذرة ولا أصغر من ذلك في جميع أقطار الأرض والبحار والجبال، {واللّه على كل شيء قدير} أي وقدرته نافذة في جميع ذلك. وهذا تنبيه منه لعباده على خوفه وخشيته، لئلا يرتكبوا ما نهى عنه وما يبغضه منهم، فإنه عالم بجميع أمورهم، وهو قادر على معاجلتهم بالعقوبة، وإن أَنظَرَ من أنظر منهم، فإنه يمهل ثم يأخذ أخذ عزيز مقتدر

    الرجاء عدم الرد على هذا الموضوع
    فهو فقط للفائدة
    جزى الله من ساعدني فيه خير الجزاء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  18. #18
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Anfas
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    3,658

    رد: ماذا قال القرآن عن الانسان؟


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [جلد الإنسان]
    سورة النساء 56 قال تعالى: {{ إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزا حكيما}}
    التفسير: يخبر تعالى عما يعاقب به في نار جهنم من كفر بآياته وصد عن رسله، فقال: {إن الذين كفروا بآياتنا} الآية، أي ندخلهم ناراً دخولاً يحيط بجميع أجرامهم وأجزائهم، ثم أخبر عن دوام عقوبتهم ونكالهم فقال: {كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب} قال الأعمش عن ابن عمر: إذا احترقت جلودهم بدلوا جلوداً غيرها بيضاً أمثال القراطيس، وعن الحسن قوله: {كلما نضجت جلودهم} الآية قال: تنضجهم في اليوم سبعين ألف مرة، ثم قيل لهم: عودوا فعادوا، عن ابن عمر قال: قرأ رجل عند عمر هذه الآية: {كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها} فقال عمر: أعدها عليَّ، فأعادها، فقال معاذ بن جبل: عندي تفسيرها، تبدل في ساعة مائة مرة، فقال عمر: هكذا سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم (رواه ابن أبي حاتم) وقال الربيع بن أنس: مكتوب في الكتاب الأول أن جلد أحدهم أربعون ذراعاً، وسنّه سبعون ذراعاً، وبطنه لو وضع فيه جبل لوسعه، فإذا أكلت النار جلودهم بدلوا جلوداً غيرها، وقد ورد في الحديث ما هو أبلغ من هذا، قال الإمام أحمد عن ابن عمر عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: "يعظم أهل النار في النار حتى إن بين شحمة أذن أحدهم
    إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام، وإن غلظ جلده سبعون ذراعاً، وإن ضرسه مثل أحد.

    الرجاء عدم الرد على هذا الموضوع
    فهو فقط للفائدة
    جزى الله من ساعدني فيه خير الجزاء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  19. #19
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Anfas
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    3,658

    رد: ماذا قال القرآن عن الانسان؟


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [بدن الإنسان]
    سورة يونس 92 قال تعالى : {{ فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون‏}}
    التفسير: {فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية}، قال ابن عباس وغيره من السلف: إنَّ بعض بني إسرائيل شكّوا في موت فرعون، فأمر اللّه البحر أن يلقيه بجسده سوياً بلا روح، ليتحققوا من موته وهلاكه؛ ولهذا قال تعالى: {فاليوم ننجيك} أي نرفعك على نشز من الأرض {ببدنك}، قال مجاهد: بجسدك، وقال الحسن: بجسم لا روح فيه، وقوله: {لتكون لمن خلفك آية} أي لتكون لبني إسرائيل دليلاً على موتك وهلاكك، وأن اللّه هو القادر الذي ناصية كل دابة بيده، وأنه لا يقوم لغضبه شيء، {وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون} أي لا يتعظون بها ولا يعتبرون بها، وقد كان إهلاكهم يوم عاشوراء كما قال ابن عباس: قدم النبي صلى اللّه عليه وسلم المدينة واليهود تصوم يوم عاشوراء فقال: "ما هذا اليوم الذي تصومونه؟" فقالوا: هذا يوم ظهر فيه موسى على فرعون، فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم لأصحابه: "وأنتم أحق بموسى منهم فصوموه" (رواه البخاري عن ابن عباس).
    الرجاء عدم الرد على هذا الموضوع
    فهو فقط للفائدة
    جزى الله من ساعدني فيه خير الجزاء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  20. #20
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Anfas
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    3,658

    رد: ماذا قال القرآن عن الانسان؟


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ‏‏[السمع والبصر والصمم والعمى لدى الإنسان]
    سورة هود 24 قال تعالى: {{ مثل الفريقين كالأعمى والأصم والبصير والسميع هل يستويان مثلا أفلا تذكرون‏}}
    التفسير: {مثل الفريقين} أي الذين وصفهم أولاً بالشقاء، والمؤمنين بالسعادة، فأولئك كالأعمى والأصم، وهؤلاء كالبصير والسميع، فالكافر أعمى لا يهتدي إلى خير ولا يعرفه، أصم عن سماع الحجج فلا يسمع ما ينتفع به، {ولو علم اللّه فيهم خيرا لأسمعهم}، وأما المؤمن ففطن ذكي، بصير بالحق يميز بينه وبين الباطل، فيتبع الخير ويترك الشر، سميع للحجة فلا يروج عليه باطل، فهل يستوي هذا وهذا؟ {أفلا تذكرون} أفلا تعتبرون فتفرقون بين هؤلاء وهؤلاء كما قال تعالى: {لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون}، وكقوله: {وما يستوي الأعمى والبصير ولا الظلمات ولا النور ولا الظل ولا الحرور وما يستوي الأحياء ولا الأموات}}
    الرجاء عدم الرد على هذا الموضوع
    فهو فقط للفائدة
    جزى الله من ساعدني فيه خير الجزاء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •