يركض وربما قد يتعثر ويسقط ..!
لكنه سيقف ويركض مجدداًحتى يصل ..!
ربما ركضَ حينها وهو يشعر أن هناك شيئاً يشده ..!
لكنه لايعرف ماهو ولا يدري عن خفايا ذلك الجذب ..!
كنا أطفالاً بعضنا يركض للملعب ..!
وآخر يركض لزيارة الجيران .. أو لشراء حلوى .."!
وآخر يركض هرباً من بيته لشارع خوفاً من عقاب أمه ..!
ربما كنا نركض لأجل السعادة بل لخلق الفرح والسرور .."!
ربما كنا نركض بعنفوان الطفولة .." وقودها البراءة .."
على الرغم من ذلك لم نكن نفكر ماذا سيحدث حينما نصل إلى النقطة التي هرعنا لأجل أن نصلها .."
لأننا كنا نجري ونعرف أن هناك شيءٌ جميل ينتظرنا ..!
||
هل نخجل من الركض الآن لصلوات ..!
هل تركض أرواحنا إلى أم تتقاعص ونشعر بالتعب ..!
هل نذهب لأداء الصلوات لأننا نشعر أنها حملٌ لابد أن نؤديه ..!
أم نطير لها كالطير ..! كذلك الطفل ..!
هل الأطفال محظوظون لأنهم يركضون لأجل الصلاة " سعادتهم" ولأجل أن يقفوا صفاً واحد مع أقرانهم ..!
صورةٌ معبرة لهذا الطفل ..!
مهما كان سبب الإلتقاط ..!
لايهم ..!
لايهم ..!
لايهم ..!
الأهم من ذلك ..؟!
هل وصلت الرسالة ياترى ..؟
أم سيظل ذلك الطفل يركض حتى يكبر ومن ثم ينثني عن فعل ذلك حينما يكبر ..!
عجيبٌ أمر بعض البشر يتركون سعادتهم لأجل تعاستهم ..!
يـحيـى
![]()