لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 31 من 31

الموضوع: ماذا قال القرآن عن الانسان؟

  1. #21
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Anfas
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    3,658

    رد: ماذا قال القرآن عن الانسان؟


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [الرحم – السمع البصر- القلب في الإنسان].‏
    سورة النحل 78 قال تعالى: {{والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون‏‏}}
    التفسير: يخبر تعالى عن كمال قدرته على الأشياء في علمه غيب السماوات والأرض واختصاصه بعلم الغيب، فلا اطلاع لأحد على ذلك إلا أن يطلعه تعالى على ما يشاء، وفي قدرته التامة التي لا تخالف ولا تمانع، وأنه إذا أراد شيئاً فإنما يقول له كن فيكون كما قال: {وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر} أي فيكون ما يريد كطرف العين، وهكذا قال ههنا: {وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب إن اللّه على كل شيء قدير}، ثم ذكر تعالى منته على عباده في إخراجه إياهم من بطون أمهاتهم لا يعلمون شيئاً، ثم بعد هذا يرزقهم السمع الذي به يدركون الأصوات، والأبصار التي بها يحسون المرئيات، والأفئدة وهي العقول، وهذه القوى والحواس تحصل للإنسان على التدريج قليلاً قليلاً، كلما كبر زيد في سمعه وبصره وعقله حتى يبلغ أشده، وإنما جعل تعالى هذه في الإنسان ليتمكن بها من عبادة ربه تعالى، فيستعين بكل جارحة وعضو وقوة على طاعة مولاه، كما جاء في صحيح البخاري عن أبي هريرة، عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال: " يقول تعالى: من عادى لي ولياً فقد بارزني بالحرب، وما تقرّب إليّ عبدي بشيء أفضل من أداء ما افترضت عليه، ولا يزال عبدي يتقرب
    إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن دعاني لأجبيبنه، ولئن استعاذ بي لأعيذنه، وما ترددت في شيء أنا فاعله ترددي في قبض نفس عبدي المؤمن، يكره الموت وأكره مساءته، ولا بد منه". فمعنى الحديث أن العبد إذا أخلص الطاعة صارت أفعاله كلها للّه عزَّ وجلَّ، فلا يسمع إلا للّه، ولا يبصر إلا للّه أي ما شرعه اللّه له، ولا يبطش ولا يمشي إلا في طاعة اللّه عزَّ وجلَّ مستعيناً باللّه في ذلك كله. ولهذا جاء في بعض رواية الحديث في غير الصحيح: "فبي يسمع وبي يبصر وبي يبطش وبي يمشي"، ولهذا قال تعالى: {وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون}، كقوله تعالى في الآية الأُخرى: {قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون}،
    الرجاء عدم الرد على هذا الموضوع
    فهو فقط للفائدة
    جزى الله من ساعدني فيه خير الجزاء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #22
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Anfas
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    3,658

    رد: ماذا قال القرآن عن الانسان؟


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ‏‏[الصمم والعمى لدى الإنسان]
    سورة يونس 42 قال تعالى: {{ ومنهم من يستمعون إليك أفأنت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون‏}} 43{{ ومنهم من ينظر إليك أفأنت تهدي العمي ولو كانوا لا يبصرون}}‏
    التفسير: {ومنهم من يستمعون إليك} أي يسمعون كلامك الحسن والقرآن العظيم النافع في القلوب والأبدان، ولكن ليس ذلك إليك ولا إليهم، فإنك كما لا تقدر على إسماع الأصم، فكذلك لا تقدر على هداية هؤلاء إلا أن يشاء اللّه، {ومنهم من ينظر إليك} أي ينظرون إليك وإلى ما أعطاك اللّه من الخلق العظيم، والدلالة الظاهرة على نبوتك، وهؤلاء ينظرون كما ينظر غيرهم، ولا يحصل لهم من الهداية شيء كما يحصل لغيرهم، بل المؤمنون ينظرون إليك بعين الوقار، وهؤلاء الكفار ينظرون إليك بعين الاحتقار.

    الرجاء عدم الرد على هذا الموضوع
    فهو فقط للفائدة
    جزى الله من ساعدني فيه خير الجزاء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #23
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Anfas
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    3,658

    رد: ماذا قال القرآن عن الانسان؟


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [الفرح لدى الإنسان]
    ‏سورة هود 10 قال تعالى: {{ ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن ذهب السيئات عني إنه لفرح فخور‏‏}}
    التفسير: يخبر تعالى عن الإنسان وما فيه من الصفات الذميمة، إلا من رحم اللّه، أنه إذا أصابته شدة بعد نعمة حصل له يأس وقنوط بالنسبة إلى المستقبل، وكفر وجحود لماضي الحال، كأنه لم ير خيراً ولم يرج بعد ذلك فرجاً، وهكذا إن أصابته نعمة بعد نقمة {ليقولن ذهب السيئات عني} أي يقول ما ينالني بعد هذا ضيم ولا سوء، {إنه لفرح فخور} أي فرح بما في يده بطر فخور على غيره.

    الرجاء عدم الرد على هذا الموضوع
    فهو فقط للفائدة
    جزى الله من ساعدني فيه خير الجزاء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #24
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Anfas
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    3,658

    رد: ماذا قال القرآن عن الانسان؟


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [العظام وضعفها والرأس والشيب في الإنسان]
    سورة مريم .‏ 4 قال تعالى {{ قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا‏‏}}
    التفسير: أما الكلام على الحروف المقطعة فقد تقدم في أول سورة البقرة. وقوله: {ذكر رحمت ربك} أي هذا ذكر رحمة اللّه عبده زكريا، وزكريا يمد ويقصر، قراءتان مشهورتان، وكان نبياً عظيماً من أنبياء بني إسرائيل، وفي صحيح البخاري، أنه كان نجاراً يأكل من عمل يده في النجارة، وقوله: {إذ نادى ربه نداء خفيا} قال بعض المفسرين: إنما أخفى دعاءه لئلا ينسب في طلب الولد إلى الرعونة لكبره، حكاه الماوردي، وقال الآخرون: إنما أخفاه لأنه أحب إلى اللّه، كما قال قتادة في هذه الآية {إذ نادى ربه نداء خفيا}: إن اللّه يعلم القلب التقيّ، ويسمع الصوت الخفيّ، وقال بعض السلف: قام من الليل عليه السلام وقد نام أصحابه، فجعل يهتف بربه يقول خفية: يا رب يا رب يا رب، فقال اللّه له: لبيك لبيك لبيك {قال رب إني وهن العظم مني} أي ضعفت وخارت القوى {واشتعل الرأس شيبا} أي اضطرم المشيب في السواد. والمراد من هذا الإخبارُ عن الضعف والكبر، ودلائله الظاهرة والباطنة، وقوله: {ولم أكن بدعائك رب شقيا} أي ولم أعهد منك إلا الإجابة في الدعاء، ولم تردني قط فيما سألتك.
    الرجاء عدم الرد على هذا الموضوع
    فهو فقط للفائدة
    جزى الله من ساعدني فيه خير الجزاء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #25
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية خزامى

    المنتدى العام
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    المشاركات
    24,219

    رد: ماذا قال القرآن عن الانسان؟

    انفاس
    جزاك الله الخير طرح في غاية الروعه لك الخير والتقدير ياغاليه
    أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
    إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
    إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
    أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
    فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
    أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
    المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
    .. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
    وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة

  6. #26
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Anfas
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    3,658

    رد: ماذا قال القرآن عن الانسان؟


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [اليد في الإنسان]
    سورة المائدة64 -قال تعالى : {{ وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين‏}}
    التفسير: يخبر تعالى عن اليهود عليهم لعائن اللّه المتتابعة بأنهم وصفوه بأنه بخيل كما وصفوه بأنه فقير، وهم أغنياء وعبروا عن البخل بأن قالوا: {يد اللّه مغلولة}، قال ابن عباس {مغلولة} أي بخيلة. لا يعنون بذلك أن يد اللّه موثقة، ولكن يقولون: بخيل، يعني أمسك ما عنده بخلاً، تعالى اللّه عن قولهم علواً كبيراً. وقد قال عكرمة إنها نزلت في (فنحاص اليهودي) عليه لعنة اللّه، وقد تقدم أنه الذي قال: {إن اللّه فقير ونحن أغنياء} فضربه أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه. وقال محمد بن إسحاق عن ابن عباس قال، قال رجل من اليهود يقال له شاس بن قيس (أخرج الطبراني: عن ابن عباس، أن قائل ذلك: شاس بن قيس، وأخرج أبو الشيخ أنه فنحاص) : إن ربك بخيل لا ينفق، فأنزل اللّه: {وقالت اليهود يد اللّه مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء} وقد رد اللّه عزَّ وجلَّ عليهم ما قالوه وقابلهم فيما اختلقوه وافترواه وائتفكوه فقال: {غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا}، وهكذا وقع لهم، فإن عندهم من البخل والحسد والجبن والذلة أمر عظيم، كما قال تعالى: {أم يحسدون الناس على ما آتاهم اللّه من فضله}، وقال تعالى: {ضربت
    عليهم الذلة} الآية، ثم قال تعالى: {بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء} أي بل هو الواسع الجزيل العطاء الذي ما من شيء إلا عنده خزائنه الذي خلق لنا كل شيء مما نحتاج إليه، كما قال: {وآتاكم من كل ما سألتموه وإن تعدوا نعمة اللّه لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار} والآيات في هذا كثيرة. وقد قال أبو هريرة قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : "إن يمين اللّه ملأى لا يغيضها نفقة سحاء الليل والنهار، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض، فإنه لم يغض ما في يمينه - قال - وعرشه على الماء وفي يده الأخرى الفيض - أو القبض - يرفع ويخفض، وقال: يقول اللّه تعالى: "أَنفق أُنفق عليك" أخرجاه في الصحيحين. وقوله تعالى: {وليزيدن كثيراً منها ما أنزل إليك من ربك طغياناً وكفراً} أي يكون ما آتاك اللّه يا محمد من النعمة نقمة في حق أعدائك من اليهود وأشباههم، فكما يزداد به المؤمنون تصديقاً وعملاً صالحاً وعلماً نافعاً، يزداد به الكافرون الحاسدون لك ولأمتك طغياناً وهو المبالغة والمجاوزة للحد في الأشياء {وكفراً} أي تكذيباً كما قال تعالى: {قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك
    ينادون من مكان بعيد} وقال تعالى: {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولايزيد الظالمين إلا خساراً} وقوله تعالى: {وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة} يعني أنه لا تجتمع قلوبهم، بل العداوة واقعة بين فرقهم بعضهم في بعض دائماً، لأنهم لا يجتمعون على حق وقد خالفوك وكذبوك.‏
    ‏وقوله تعالى: {كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها اللّه} أي كلما عقدوا أسباباً يكيدونك بها، وكلما أبرموا أموراً يحاربونك بها أبطلها اللّه ورد كيدهم عليهم وحاق مكرهم السيء بهم {ويسعون في الأرض فساداً واللّه لا يحب المفسدين} أي من سجيتهم أنهم دائماً يسعون في الإفساد في الأرض فساداً، واللّه لا يحب من هذه صفته.

    الرجاء عدم الرد على هذا الموضوع
    فهو فقط للفائدة
    جزى الله من ساعدني فيه خير الجزاء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #27
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Anfas
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    3,658

    رد: ماذا قال القرآن عن الانسان؟


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    [التصفيق بالكف واندم لدى الإنسان].‏
    سورة ‏الكهف42 - قال تعالى : {{وأحيط بثمره فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها ويقول يا ليتني لم أشرك بربي أحدا‏ ‏}}
    التفسير: يقول تعالى: {وأحيط بثمره} بأمواله وبثماره ما كان يحذر مما خوفه به المؤمن، من إرسال الحسبان على جنته التي اغتر بها وألهته عن اللّه عزّ وجلّ، {فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها}، وقال قتادة: يصفق كفيه متأسفاً متلهفاً على الأموال التي أذهبها عليها، {ويقول يا ليتني لم أشرك بربي أحدا .

    الرجاء عدم الرد على هذا الموضوع
    فهو فقط للفائدة
    جزى الله من ساعدني فيه خير الجزاء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #28
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Anfas
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    3,658

    رد: ماذا قال القرآن عن الانسان؟


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [الوقوف – السمع - البصر- القلب في الإنسان].‏
    سورة الاسراء36 -قال تعالى {{ ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا‏}}
    التفسير: قال ابن عباس: لا تقل، وقال العوفي: لا ترم أحداً بما ليس لك به علم، وقال قتادة: لا تقل رأيت ولم تر، وسمعت ولم تسمع، وعلمت ولم تعلم، فإن اللّه تعالى سائلك عن ذلك كله، ومضمون ما ذكروه أن اللّه تعالى نهى عن القول بلا علم، بل بالظن الذي هو التوهم والخيال، كما قال تعالى: {اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم}. وفي الحديث: "إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث". وفي سنن أبي داود: "بئس مطية الرجل زعموا". وفي الحديث الآخر: "إن أفرى الفرى أن يُري الرجل عينيه ما لم تريا". وفي الصحيح: "من تحلم حلماً كلف يوم القيامة ‏
    ‏أن يعقد بين شعيرتين وليس بفاعل". وقوله: {كل أولئك} أي هذه الصفات من السمع والبصر والفؤاد {كان عنه مسؤولا} أي سيسأل العبد عنها يوم القيامة، وتسأل عنه.

    الرجاء عدم الرد على هذا الموضوع
    فهو فقط للفائدة
    جزى الله من ساعدني فيه خير الجزاء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #29
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Anfas
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    3,658

    رد: ماذا قال القرآن عن الانسان؟



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [معيشة الإنسان]
    سورة الأعراف 10 - قال تعالى: {{ولقد مكناكم في الأرض وجعلنا لكم فيها معايش قليلا ما تشكرون‏}}
    التفسير: يقول تعالى: ممتناً على عبيده فيما مكَّن لهم من أنه جعل الأرض قراراً، وجعل فيها رواسي وأنهاراً وجعل لهم فيها منازل وبيوتاً، وأباح لهم منافعها وسخّر لهم السحاب لإخراج أرزاقهم منها، وجعل لهم فيها {معايش}ْ أي مكاسب وأسباباً يكسبون بها ويتجرون فيها ويتسببون أنواع الأسباب، وأكثرهم مع هذا قليل الشكر على ذلك، كقوله: {وإن تعدوا نعمة اللّه لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار}

    الرجاء عدم الرد على هذا الموضوع
    فهو فقط للفائدة
    جزى الله من ساعدني فيه خير الجزاء

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  10. #30
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Anfas
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    3,658

    رد: ماذا قال القرآن عن الانسان؟



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [سفر – رزق الإنسان].‏
    سورة الإسراء 70 - قال تعالى : {{ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا}}
    التفسير: يخبر تعالى عن تشريفه لبني آدم وتكريمهم إياهم في خلقه لهم على أحسن الهيئات وأكملها، كقوله تعالى: {لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم} أي يمشي قائماً منتصباً على رجليه، ويأكل بيديه، وغيره من الحيوانات يمشي على أربع، ويأكل بفمه، وجعل له سمعاً وبصراً وفؤاداً يفقه بذلك كله وينتفع به، ويفرق بين الأشياء وخواصها ومضارها في الأمور الدينية والدنيوية، {وحملناهم في البر} أي على الدواب من الأنعام والخيل والبغال، وفي البحر أيضاً على السفن الكبار والصغار، {ورزقناهم من الطيبات} أي من زروع وثمار ولحوم وألبان من سائر أنواع الطعوم والألوان المشتهاة اللذيذة، والمناظر الحسنة، والملابس الرفيعة من سائر الأنواع على اختلاف أصنافها وألوانها وأشكالها مما يصنعونه لأنفسهم ويجلبه إليهم غيرهم من أقطار الأقاليم والنواحي، {وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا} أي من سائر الحيوانات وأصناف المخلوقات. وقد استدل بهذه الآية الكريمة على أفضلية جنس البشر على جنس الملائكة. عن عبد اللّه بن عمرو عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: "إن الملائكة قالت: يا ربنا! أعطيت بني آدم الدنيا، يأكلون فيها ويشربون ويلبسون، ونحن
    نسبّح بحمدك ولا نأكل ولا نشرب ولا نلهو، فكما جعلت لهم الدنيا فاجعل لنا الآخرة، قال: لا أجعل صالح ذرية من خلقت بيدي كمن قلت له كن فكان" (رواه الحافظ الطبراني وأخرجه عبد الرزاق عن زيد بن مسلم موقوفاً وابن عساكر عن أنَس بن مالك مرفوعاً).‏

    الرجاء عدم الرد على هذا الموضوع
    فهو فقط للفائدة
    جزى الله من ساعدني فيه خير الجزاء

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  11. #31
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Anfas
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    3,658

    رد: ماذا قال القرآن عن الانسان؟


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [أطوار خلق الإنسان].‏
    سورة الروم 54 قال تعالى : -{{ الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة يخلق ما يشاء وهو العليم القدير‏}}
    التفسير: ينبه تعالى على تنقل الإنسان في أطوار الخلق، حالا بعد حال، فأصله من تراب، ثم من نطفة، ثم من علقة، ثم من مضغة، ثم يصير عظاماً، ثم تكسى العظام لحماً، وينفخ فيه الروح، ثم يخرج من من بطن أمه ضعيفاً نحيفاً واهن القوى، ثم يشب قليلاً قليلاً حتى يكون صغيراً، ثم حدثاً، ثم مراهقاً، ثم شاباً وهو - القوة بعد الضعف - ثم يشرع في النقص فيكتهل، ثم يشيخ ثم يهرم وهو - الضعف بعد القوة - فتضعف الهمة والحركة والبطش، وتشيب اللمة وتتغير الصفات الظاهرة والباطنة، ولهذا قال تعالى: {ثم جعل من بعد قوة ضعفاً وشيبة يخلق ما يشاء} أي يفعل ما يشاء ويتصرف في عبيده بما يريد {وهو العليم القدير}.‏

    الرجاء عدم الرد على هذا الموضوع
    فهو فقط للفائدة
    جزى الله من ساعدني فيه خير الجزاء

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •