
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن ثابت
نعتذر للجميع لتأخرنا في الحضور وهي مشاغل الدنيا
من يريد المثاليه في هذا الموضوع فانا سأوجد له طريقاً سهلاً
كما في هذه الصورة

كما نرى وبكل سهوله تذهب الى قوقل وتكتب حكم طاعة ولي الامر وتحضر ما أردته من أقوال العلماء !!
ولكن هل هذا هو ما أريد التحدث عنه
طبعاً لا
دعونا ندرس أو نفهم ما حدث في مصر وتونس وليبيا وسوريا واليمن
هل من أسقط الانظمة هناك لا يعلم حكم طاعة ولي الامر , بالعكس في مصر واليمن لا يختلفون عنا كثيراً وخصوصا في اليمن
ولكن لماذا حدث ما حدث وهل حدث في لحظة او يوم او سنة او عقد
طبعا لا , لم يحدث في لحظة ولكن كان تراكم ساعات وايام وشهور وسنين ربما
ولكن تراكم من ماذا !!
من تأليب الناس وتكرار عليهم افكار تخالف ما توقعوه من زعمائهم في بداياتهم
كما يقال في المثل العامي كثر الدق يفك لحام ولو كان اللحام قويا على اكمل وجه ولا به اي عيب ولكن اذا استمر الدق عليه سيفك يوما وهذا ما حدث في دولهم
ربما سيقول القاريء هنا تشتتنا يا بن ثابت ما دخلنا فيهم !!
وسنقول نحن بشر مثلهم , ما يؤثر في البشر يؤثر فينا ولا تخدعكم أقوال من يردد نحن خاصه ونختلف عنهم
وأيضا فينا وبيننا من يكثر الدق وينتظر فك اللحام منهم من يستمريء الدق بهدف وبمنهج وبأساليب مخططه ومدروسه ويهب لهذا ماله ووقته ونفسه وولده وهم معروفون ولهم قادة ومجموعات وغالب هذه الفئة لا صلاح ولا تعديل في فكرهم والتجارب أثبتت
والبعض الاخر ايضا يستمريء الدق وفك اللحام وهو معجب بهم (المجموعه الاولى ) وما يفعلونه يفعله وهو لا يدري لماذا يفعله وما الهدف منه ولكنه تقليد باعجاب بهم لا أكثر وهذه المجموعه ربما ألقت بنفسها وغيرها في التهلكه وهي لا تعلم وهذه المجموعه يفيد فيها الاصلاح والتعديل في غالبها
والبعض يطرب فقط لصوت الدق وفك اللحام ولكنه لا يشاركهم وهم الغالب وهذه المجموعه ربما تتحول يوما الى السابقة التي تشارك بجهل وايضا من يشارك بجهل ربما يكون يوما من المجموعه الاولى والتي تقوم بما تقوم به وهي عالمه لنتائجه
هذه المجموعات الثلاث لن تكون مؤثرة في بدايتها ولكنها ربما تنجح في سنوات اذا لم تجد المنع , والمنع لا يكون مجديا وفعالاً اذا لم يكن من المجتمع بكل أطيافه فالمجتمع وفكره الصحيح فهو كالنهر الجاريء الذي ينظف كل ما يعلق به من شوائب الفكر
وهنا يأتي دور الاستشهادات بما نجده من هذه المجموعات الثلاث بشكل عام
نرى بعضهم يقولها علانيه انه لا يرضى ولاة الامر وربما هذه المجموعه الاولى وهم يصرحون به , او يقومون بما يستطاع لاجل فكرهم , ونجد البعض في مجالسه ومؤلفاته وكتاباته لا يألو جهدا في القدح في قرارت ولاة الامر فيراها لا تطابق حكم الاسلام وانها تعارضه وربما ينسبها لهواهم وربما لتبعيتهم لغيرهم وهذه المجموعه اذا كانت من الاولى او الثانيه فخطرهم كبير جدا لانهم ومع الوقت ومع كثر ما ينشرونه ويرددونه ربما يتشبع العامه من هذه لاافكار ويبدأ الارتياب حتى لمن عقولهم صافيه ويقول ربما صدقوا خصوصا لو زادت الضغوط الحياتيه وزادت صعوبتها وهذا ما قلناه اننا بشر مثل غيرنا يؤثرون فينا هولاء اذا استمروا على ما هم عليه ولم يجدوا منا ناصحا ومعينا لهم على تجاوز خطأهم
يتبع