السلام عليكم
عقب وقوع الاحداث الارهابيه في السعوديه قبل عدة سنوات
اتضح انها تأتي من خلفية دينية متطرفه
وبذلك بدات الدوله في اعادة صياغة الخطاب الديني او مايسمى بتجفيف منابع الارهاب

سيد قطب - الولاء والبراء -اعادة تصحيح وغربلة المناهج التعليمية -
وغيرها من العمليات الاستباقية التي بالفعل ادت الى الحد من موجة التطرف


عقب هذه الاحداث بدأ التيار الديني المهيمن على الساحه بالتراجع
وبظهور لاعبين جدد في المشهد السعودي

هذا التيار الجديد لم يتخذ لنفسه اي تسمية سوى اعادة التوازن

الحرية ...العدل ....المساواة

بذلك قام التيار الديني باطلاق اللبراليه على هذا التيار المنافس
والذي قد يسحب البساط من تحتهم

نلاحظ من حديث البحار

العلمانية الماسونية الروتاريه الفراكوفونية -تعني الدول الناطقه بالفرنسيه -
الماسونية منظمه صهيونية -الروتاريه انديه يهوديه

كل هذه النعوت فقط لاني قد اختلف معك في الرأي

وعلى هذا التصور فان اي كاتب في صحيفه او علامي خارج النسق يعد
ماسونيا فراكوفونيا روتاريا علمانيا

وهذا بالطبع تصوير طارد منافي للقيم والاعراف الانسانية

في مصر مثلا حيث التعدديه اكثر نضوجا
هناك فكر لبرالي من خلفية اسلامية
وظهر جليا في سباق الرئاسه
بعيدا عن التطاحن الذي نشده هنا