جزاك الله خير على الدعوة الطيبة ونسأل الله الهداية للجميع
هل نحن فعلاً مسلمين حنفاء ..؟

الحنفية: ملة الحنيف وهو إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- والحنيف هو: المقبل على الله، المعرض عما سواه، هذا هو الحنيف المقبل على الله بقلبه وأعماله ونياته، ومقاصده كلها لله، المعرض عما سواه، والله أمرنا باتباع ملة إبراهيم : نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي [ الحج: 78 ].

بالنسبة هل نحن مسلمين

الشرائع التي هي الأوامر والنواهي والحلال والحرام، فهذه تختلف باختلاف الأمم حسب الحاجات، يشرع الله شريعة ثم ينسخها بشريعة أخرى، إلى أن جاءت شريعة الإسلام فنسخت جميع الشرائع، وبقيت هي إلى أن تقوم الساعة، أما أصل دين الأنبياء - وهو التوحيد - فهو لم ينسخ ولن ينسخ، دينهم واحد وهو دين الإسلام، بمعنى: الإخلاص لله بالتوحيد، أما الشرائع فقد تختلف، وتنسخ، لكن التوحيد والعقيدة من آدم إلى آخر الأنبياء، كلهم يدعون إلى التوحيد وإلى عبادة الله، وعبادة الله: طاعته في كل وقت بما أمر به من الشرائع، فإذا نسخت صار العمل بالناسخ هو العبادة، والعمل بالمنسوخ ليس عبادة لله.

بالنسبة للفرق والمذاهب وأن نكون على قلب واحد
هيهات يا أختي

قال تعالى:
كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّه

تقولين : ليس العبرة بالقول وانما بالاعتقاد السليم

فسري لي كيف ذلك الإعتقاد السليم يجمع بين الرافضة
والسُنة ..!