وعليكم السلام Blaccat
الامر لا يحتاج لحيرة فالشريعة الاسلامية ساوت في العقوبة الشرعية بين الذكر والانثى..
وفي الشرع لا اختلاف في الرأي بيننا
لكن في الامور التي لا تصل لمن يحكمها شرعا وقضائيا ..نجد ان هناك العرف والعادات والتقاليد هي التي تحكمها..
فالبنت هي شرف أهلها ولها أطر وحدود لا يصح تجاوزها أو انتهاك محرما والبحث عن الرجال دون علم أهلها..
البنت لا تخلوا بمن ليس من محارمها ولا يطلع على عورتها الرجال ولا تطرف عرضها لهم ..
وان فعلت فقد أضاعت شرفها وشرف اسرتها وتصبح أحاديث المجالس ..ولن تجد من يرضى بها زوجة الا فيما ندر ..
وكل ذلك بعكس الولد فهو وإن كان في نظر الشرع يتساوى مع البنت في الجرم وفي العقاب ..
الا انه في نظر العرف والعادات والتقاليد يوجد اختلاف ..والكل يعلم ما اريد قوله ولن أطيل..
فمن وجهة نظري ان في هذا الاختلاف مصلحة للمرأة ودلالة على مكانة المرأة ..
والاهتمام بالمحافظة على عرضها وصون كرامتها ..وحمايتها من عبث شياطين الانس ..
تحياتي وتقديري