الفراغ يساوي الانشغال بـ " لا عمل مقصود لذاته " غير أنه يشغل حيزاً من الوقت والمكان والفكر,
إذا له وجود ما فالروح له ضابطة والجسد لها مترجماً,
بالتالي الفراغ ليس فارغا بل مشغول بلا شيء محدد " لا هوية " فقد يوقعنا في الهاوية
إذا اشغل بإشباع الهوى أو بأفكار سلبية تجر إلى السقوط..,
وقد يكون لحظة إعادة التوازن بين أمرين إذا ما فرغت الروح من الانشغال بأي شيء
لتغوص داخل أعماقها في لحظة سكون فتقيمها وتهيؤها وتهذبها,
وقد يمتلئ بالالتفاف لما يحيط بنا في حين غيبه الانشغال بالعمل عن الإحساس بوجوده ,
وقد يعني بقاءنا في لحظة الصفر بينما كل ما حولنا يتقدم سلباً أو إيجاباً فنجد أجسادنا في صراع مع الوقت
عندما تكون الفجوة كبيرة بين ما تطلبه الروح وما هو واقع.... وقد.. وقد...