ركضت بمخيلتي بعيداً علني أتحاشى الظلام
أصدمت بكاتبٍ مدَّ أطواق النجاة في حين احتضار
بحثت في تباً للقاء لاهثة عن تميز تفردت به
رد صدى صامطة
ورددت أنت عقارب الساعة والثواني برقيَّ العذب
فتفردت تباً بمغيب أحرفٍ من نزف قلمٍ أجاد الجذب
وغاب في ذاتِ قفار
وأراه الآن عاد حالماً ينفض غبار الغياب
فتباً لغيابٍ منك وتباً للقاء أزعجك ..
![]()