رقم المشاركة : ( 34 )
بقلم الأديب الحبيب : محمد القاضي


ياسيدتي أنتِ ترسمين الواقعَ بمديةٍ على أجسادنا ,
تُزاوجين بيننا وبين ما أغلقنا عنهُ الأعين , خشيةَ الموت !

تزحفُ نحونا الكلمات دوماً , وتستجدي الإنسانيّة التي غيّبتها حيوانيّتنا !
أَقتلَ ما قد يحدث لإنسان , أن يرحل وهو لم يدرك أنهُ عاشَ , كورقةٍ ما على طاولة نقاشِ لمسؤوليييييييييين !

قرأتُ ورقتكِ الأولى , وهو أوّل نصّ لكِ اتقاطع معه
لطالما قرأنا لكِ ردوداً تغرّد خارج السرب ,
وهاأنتِ ذي , تجعلينَ من خيالنا , مسرحاً لأحداثك , في تداخلٍ سلس مع الواقع !
والحقّ أننا نسدلُ بيننا وبينكِ ستاراً لعيناً ,
يجعلنا نقرأُ لكِ , ثم نظلّ نمارس الحياة , بكلّ لا مبالاة !

ممتنٌّ لهذه الوريقات , وأتمنى أن تستمرّ بذات العبق .

رائع أنت يامحمد دائماً في رقــي
حفظك المولى ورعاك
وتستمر
وريقات الذكريات تتساقط من أجل العلو
مع ملكة الحرف

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي