سر ياقلم
حدثني دكتور حب ناصحاً
إحتسب يا أخي وثق بأن الألم سوف يتحول إلى لذة
ما أروعها من كلمات أيها النقي
رأيت أجساداً تسير أمامي لا تعرف معنى الألم الحقيقي
مجرد حملة إلى حدود الوطن جعلتهم يشكون ويتضجرون
بينما إخوتنا الذين يواجهون الموت ويفقدون الحبيب والقريب
ينزفون ولا يتألمون , حقاً الله أكبر .
ها نحن نعود لمجرد رفع حالة التأهب , وأي تأهب هذا يا أُمتي
" وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ