مساءٌ يعزفُ موال ابتسامةٍ على نوتات وجع ..
وشجنٌ يرثي شفتاي فقيدتها .. تلكـ الابتسامةُ العذبة ..
مساءٌ مرسومٌ على ورقةٍ ملغمة .. بلغم آهه
وريشةُ فنانٍ كحد سيفٍ .. لاتجيد سوى القتل
أسى يهاجمني .. يغتال أحلامي علانية
وحكومة خيالي تقفُ صامتةً أمام هول الهجوم
كلماتُ حبٍ اعترفت أنها مرغمة .. في رسائل مزيفة
استفزتني .. لأقع فريسةَ شيطان الهوى
أحرقُ كلَّ الذكريات .. أحرقها .. وأستمتعُ بلونِ الدخان ..
أستنشقه .. أستنشقه .. ليخنق مابقي من همسات بداخلي .. تموت
وترمى في ذاكـ التابوت .. قلبي .. كالمومياء !!
أعود لأحتضنها بعناية .. في متحفِ صدري .. بعد أن زالت ثورة شيطاني ..
واغتال يأسي نفسه .. لأتمسكَـ بما بقي بين يديَّ من ذكريات ..
بلاغُ حبٍ كاذب ...!!
لم يتبقى منه سوى رمادُ ذكريات .. وقلبٌ يحتضنُ مومياء مشاعري ..
وجسدٌ أخذ جرعته اللازمة ضد فيروس الحبِّ المزيف ..
***
من أرشيف كتاباتي ..
ماهر نجمي
13 / 6 / 2009