لا تحوم الطيور على الأشجار الجرداء
فلا
دفء لها بها ولا أمان لذلك
تغادر حين يحل الخريف
رأي ملكة
لا تحوم الطيور على الأشجار الجرداء
فلا
دفء لها بها ولا أمان لذلك
تغادر حين يحل الخريف
رأي ملكة
ت
نهيدة وجع
ستكون مع محطة بيضاء كما يقالlive
ستسمعون بهذه المحطة أنيناً .
فعلى سرير أبض تمدد جسدها
تنام مستكينة لا تمانع الحاقنة حين تزرع في جسدها ما تزعمه العافية .
اسمعوها
قالت:
زعمت قبل قليل أن ستحضر لي النوم
لكنها تأخرت !
سأكمل الحديث ..
طلبت منهم أن يجعلوني أشاهد السرير أبيض كما يزعمونه قالوا سيفعلون !
حين قدمت إلي نجلاء تتقلد سماعتها قلت لها :
هل أكون غداً على سفوح الجبال ملكة لا ترعى الشياه ؟!
قالت يكون !
قلت لها :
هل ستعيدين العيد الذي رحل وأنا أبكي لأفرح به فاليوم أستطيع شراء الفستان الوردي ؟!
قالت: نعم !
قلت لها : هل تعلمين ..- أف حضرت الممرضة تحمل طبقا به قنينة الماء و حبيبة صغيرة تقول بها النوم !
سأشربها كالعادة حتى تنصرف والفظها لأكمل لكم –
اللغة بيني وبينك يا نجلاء مختلفة .
هي لا تعرف عن عالم الخيال شيئاً أبداً إلا أنه لغة المجانين !
هكذا قالت لي وهي تضحك .
الغرفة هنا مجمع يشاطرك الوجع حتى النفس .
خصوصيتك أن تصنع من الستارة غرفة .
النزيلات يستغربن سبب سحبي الدائم للستار!
هل أخبرهن !
أني مادمت مهاجرة فكل محطة هي وطني لا أحب أن يقتحمه الآخرون .
يوماً سأحكي لكم عن محطة من خارج الستار
أمامي على السرير المقابل حكايتها محصورة في عالم الواقع
أظنها ستكون سهلة .
الآن سأفتش بين حقائبي عن الأمس..
به رسالة لم تكتمل أظنها حقنة أحضرتها مرسولة نجلاء !
صباحكم نوم .