وريقة
من قصيدة غير قابلة للنشر
بعض الحكايات يا ..تمانعني لكـن أخلدها مابين أسراري
فلو دعوا اسمك يوما بين رفقتنا أظن دمعي سيجري مثل أنهارِ
وريقة
من قصيدة غير قابلة للنشر
بعض الحكايات يا ..تمانعني لكـن أخلدها مابين أسراري
فلو دعوا اسمك يوما بين رفقتنا أظن دمعي سيجري مثل أنهارِ
وريقة
تتمة قصيدة
............
........
اتركوني
وأنا أعرف دربي
فأنا أحمل خوفا
ومهابة
لالهي وإذا
عانيت يوما من كآآابة
وأذاني نوح ذنبي
فاق حب الله
في أرجاء قلبي
فاسمعوانوح اضطرابه
اتركوني ..
وأحيطوني رعاية .
فأنا يا قوم قاربت النهاية .
إنني أحكم قلبي بصفاتي الملكية .
وأدير الحكم حسبي بروية .
لأني
ملكة .
لا تحوم الطيور على الأشجار الجرداء
فلا
دفء لها بها ولا أمان لذلك
تغادر حين يحل الخريف
رأي ملكة
ت
نهيدة وجع
ستكون مع محطة بيضاء كما يقالlive
ستسمعون بهذه المحطة أنيناً .
فعلى سرير أبض تمدد جسدها
تنام مستكينة لا تمانع الحاقنة حين تزرع في جسدها ما تزعمه العافية .
اسمعوها
قالت:
زعمت قبل قليل أن ستحضر لي النوم
لكنها تأخرت !
سأكمل الحديث ..
طلبت منهم أن يجعلوني أشاهد السرير أبيض كما يزعمونه قالوا سيفعلون !
حين قدمت إلي نجلاء تتقلد سماعتها قلت لها :
هل أكون غداً على سفوح الجبال ملكة لا ترعى الشياه ؟!
قالت يكون !
قلت لها :
هل ستعيدين العيد الذي رحل وأنا أبكي لأفرح به فاليوم أستطيع شراء الفستان الوردي ؟!
قالت: نعم !
قلت لها : هل تعلمين ..- أف حضرت الممرضة تحمل طبقا به قنينة الماء و حبيبة صغيرة تقول بها النوم !
سأشربها كالعادة حتى تنصرف والفظها لأكمل لكم –
اللغة بيني وبينك يا نجلاء مختلفة .
هي لا تعرف عن عالم الخيال شيئاً أبداً إلا أنه لغة المجانين !
هكذا قالت لي وهي تضحك .
الغرفة هنا مجمع يشاطرك الوجع حتى النفس .
خصوصيتك أن تصنع من الستارة غرفة .
النزيلات يستغربن سبب سحبي الدائم للستار!
هل أخبرهن !
أني مادمت مهاجرة فكل محطة هي وطني لا أحب أن يقتحمه الآخرون .
يوماً سأحكي لكم عن محطة من خارج الستار
أمامي على السرير المقابل حكايتها محصورة في عالم الواقع
أظنها ستكون سهلة .
الآن سأفتش بين حقائبي عن الأمس..
به رسالة لم تكتمل أظنها حقنة أحضرتها مرسولة نجلاء !
صباحكم نوم .
وريقة
حديث القلوب
بين السطور
نسكب الحلم
الخوف
الوجع
الشوق الحنين
كل مشاعرنا وعواطفنا
ويرحل البشر
وتبقى لنا
السطور
لانها
الحديث
الثابت
لقلوب تتقلب وتموت
ملكة
تنهدت حين قارنت
Irene
إيرين
ممرضة أمريكية
تجاوزت الخمسين
لا يمكن للمريضات هنا نسيان هذه السيدة
هي أمريكية تقول :
ليست أنا مسلمة .
قلت :
لكن حسن الخلق نحن أجدر به منكِ
تخلص في عملها درجة أن تحتضن كبيرات السن حين حقنهن أو تنظيفهن .
ذكرتني هناك في ذلك المستشفى.
ببعض الممرضات ذوات النقاب الأبيض
ليست المماثلة بل التضاد
حين تقبل
يجب أن يطرق الرجل الخجول ويبحلق الآخر
الفرق شاسع بين إيرين السافرة
و..
تعامل بعضهن مع المريضات
يشعرك بأنهن
ملكات ينظفن مراحيض
نزر يسير
ليت تعد لهن دورة عند إيرين
ملكة الحرف ننتظر وريقاتك كل يوم بشغف
لاتطيلي الغياب كثيراً فنحن .. نفتقدك
هنا وريقات كانت قد خبأتها الذاكرة
ألملم بعضها حد التلاشي
أراني ممزقة بين وريقاتك
أنا هنا سطرٌ فقدته كتب الأدب
في القلب صخب
وضوضاء
وحروفك هدوء وسكون ,,
ملكة بالحرف لا مناص ..
![]()
ال فراشة
شعّ النور أخيراً بالوريقات .
وعبقت بها روائح الأحبة .
سعيدة بمتابعتي لي سأواصل .
لك
علميني من سطوركلـمَ أشتاق حضورك ؟!
واخبريني
حين زرت
أيّ نورٍ كان نورك
لا تجافي
ورقاتي
رافقي درب حياتي
واقرئيني
حين أُكْـتَبْ
فأنا يأنتِ
حرف في رواية
وقصيدة
لم تزملها نهاية
وأنا في واقع الأمر علامة
في أحاديث الظلامة
كل أحلامي من الدهر
سلامة
رافقيني
يافراشة
فأنا أحتاج نورك
ملكة
يا لعذوبة حرفك و رقي فكرك
مررت من هنا مرارا
و لا أخرج إلى وقد تنفست
الإبداع شهيقا
و عذوبة المعنى زفيرا
لله درك ودر قلمك
تحياتي و تقديري
أم أنور
سيدة انتصف عمرها صمتها كثير
تقول :
حرمت الذرية فأدامت السعي .
خمسة عشر عاماً من الاستطباب .
تشبعت تلك السنوات بالحزن والوجع والعمليات والإحباط والخوف والشعور بالنقص والسخط وعدم الرضا .
اخيراً .
بعد سنوات من المحاولات الفاشلة
كتب الله فحملت ب أنور.
وولدته طفلا أشبه بالبدر لكن !
كان أنور يحمل مرضاً غريباً لا يمكنه العيش به إلا خلف محمية زجاجية محاطاً برعاية طبية ..!
سبعة أشهر عاشها ثم توفي
تقول :كل سنوات الحرمان لا تعدل ثانية وقفتها أمام أنور وهو يتوجع ولا أستطيع فعل شيء له ولا حتى ضمه .
عرفت حكمة الله حين منعني يوم أعطاني .
سبحان الله
حقيقة قد يمنع الله عن الإنسان شراً وهو يطلبه حثيثاً
متابع ,
لهذه النصوص الملحميّة , التي توازنُ بين كفّتي الأدب , لما تحملهُ من عمقٍ أدبيّ , وبعدٍ فلسفيّ .
مشدوهاً منذُ الإستهلالة الأولى ,
ألملمُ الوريقات , لأعلّقها على جدار المكان , فحقُّ علينا ذلك .
التوفيق والأمنيات الصادقة لكِ يا ملكة ,
ولهذه العاطفة الصّادقة التي نتحسسها كنحتٍ على قارعة الألم .
دخلت لوضع قُصيدة
لقيت القاضي بطلت
عيب نفتي ومالك بالمدينة
مراحب دائماً
تتألق الوريقات بكم
فهي لكم
يزن
مجبِر ي أضحك هل يعني الضحك
أننــــــــي لا أحمل الهـــــــمّ الثقيل
وإذ................
هل يظن الناس كأسي سلسبيل
.......... وجدان يزن
..............
أيهــــــــــــا الطفـــل وبالأمس هنا
كــــان لي بوح ٌومزمارٌ جميل
يطرب الكـــــــون فتلهو حوله
كلمات السحر مقطوع المثيل
كتب الله فقـل ياعمـــــــــــتي
...............
دخـــل الصوم فهاتي قبـــــــــلتي
ودعـــــي يا عمتي عنك العويل
...............
قلت .............
1/9
ملكة
مستايل ظلام عماني يله نبره الصباح
شهركم مبارك جميعاً
الخذلان
هو أن يموت حلمك الجميل الذي تحمله غدك
غالبا ما يكون سببه نحن !
نعم
ملكة
سمعتها حين حاورت اليأس
قالت :
تقاسمني هذا المساء أنة
ثوبها أسود كالمعتاد أو ربما هي عباءة !
تقول :
كان يجب أن أحضر للعلاج رغم علمي أنه لا جدوى منه .
لكن طرق اليأس بابي وطلب مني استعادة الأمس .
حاورني في صمت .
قال :
سأهبك السعادة حين أبث المواجع داخلك ..
هذه الفتاة الصغيرة تنعم باليوم الذي سلب منك بالأمس !
وهذه المرأة تفهم طرق المكر والتلاعب
لا حمقاء تمنح الناس قلبها بعفوية !
وهنا تقف رفيقة تشاركك عمر الغروب
لكنها تزعم أنها لم تبدأ بعد
سأهبك حلم الموت
فأنا اليأس .
سخرت منه هذه المرة .
وقلت : لم يحدث بيع دون ثمن .
ولم يكن مرّ دون حلاوة .
ولم يحضر الغروب دون الشروق.
ولم يئن المخلوق دون أن يسمعه الخلاق .
أنت هكذا !
وأعلم أين أتخلص منك دائماً لا على السرير الأبيض حيث فحيح الوجع فتستغل ضعفي .
بل هناك أمام الكعبة .
ملكة
ماشا الله
تملكتي الحروف وادواتها الادبية
واجدتي هندستها في سطور شيقة
استمتعت هنا
ولي عودة ان شالله لتصفح دفترك
تحياتي