ت
نهيدة وجع
ستكون مع محطة بيضاء كما يقالlive
ستسمعون بهذه المحطة أنيناً .
فعلى سرير أبض تمدد جسدها
تنام مستكينة لا تمانع الحاقنة حين تزرع في جسدها ما تزعمه العافية .
اسمعوها
قالت:
زعمت قبل قليل أن ستحضر لي النوم
لكنها تأخرت !
سأكمل الحديث ..
طلبت منهم أن يجعلوني أشاهد السرير أبيض كما يزعمونه قالوا سيفعلون !
حين قدمت إلي نجلاء تتقلد سماعتها قلت لها :
هل أكون غداً على سفوح الجبال ملكة لا ترعى الشياه ؟!
قالت يكون !
قلت لها :
هل ستعيدين العيد الذي رحل وأنا أبكي لأفرح به فاليوم أستطيع شراء الفستان الوردي ؟!
قالت: نعم !
قلت لها : هل تعلمين ..- أف حضرت الممرضة تحمل طبقا به قنينة الماء و حبيبة صغيرة تقول بها النوم !
سأشربها كالعادة حتى تنصرف والفظها لأكمل لكم –
اللغة بيني وبينك يا نجلاء مختلفة .
هي لا تعرف عن عالم الخيال شيئاً أبداً إلا أنه لغة المجانين !
هكذا قالت لي وهي تضحك .
الغرفة هنا مجمع يشاطرك الوجع حتى النفس .
خصوصيتك أن تصنع من الستارة غرفة .
النزيلات يستغربن سبب سحبي الدائم للستار!
هل أخبرهن !
أني مادمت مهاجرة فكل محطة هي وطني لا أحب أن يقتحمه الآخرون .
يوماً سأحكي لكم عن محطة من خارج الستار
أمامي على السرير المقابل حكايتها محصورة في عالم الواقع
أظنها ستكون سهلة .
الآن سأفتش بين حقائبي عن الأمس..
به رسالة لم تكتمل أظنها حقنة أحضرتها مرسولة نجلاء !
صباحكم نوم .





رد مع اقتباس