حياك الله ابو نزار سيد بوية انته
منه بياك بمحسي
الحسي وما أدراك ما الحسي
كان يطيب السمر وعلى ضوء القمر
نجتمع على شط البئر نحن فتية الحارة
وضحك ولعب حتى وقت السحور
والالعاب تختلف على حسب المتاح والمتوفر
من الأدوات في ذلك الوقت وكنت أجيد السير
على البرميل ومعي الأخ محمد صالح التميمي
لأن البرميل من براميل والده كان يخزن فيها البنزين
وكان نمشي على البرميل ونلف الحارة كلها ولا نقع
من على البرميل حتى في اللفات نلف البرميل بطريقة
فيها مهارة واحيانا نقضي الليل في سواليف شيقة
لا نمل منها ابدا واذكر من الاصدقاء الحصرين
الذين لا يتخلفون عن الحضور الأخ يحي قاسم
والاخ محمد شيخ والاخ على غبير رحمه الله
ومحمد حرشان والدكتور محمد عسيري
وإبراهيم عسيري
تلك أيام الحسي يا سيدي على عجالة
ولك تقديري