ما هذه القسوة و العقوق
أين البر أين الرحمة أين الإحسان
يااا الله يااا الله
أهنالك من يرتضي إهناة أمه
و ضربها و إذلالها
تقبل أقدامهم و أيديهم لإذلالها
بدل أن يقبل قدميها لترضى عنه
ألا يعلمون أن جنتهم تحت قدميها
أقسم بالله لو يصيب أمي صداع
فأني لا أنام و لا يهدأ لي بال حتى تطيب
فكيف هؤلاء تحملوا أن يؤلموا أمهم
تبا لكم تبا لكم تبا لكم من أبناء
و لعنة الله على كل عاق
أقسم بمن رفع السماء بلا عمد
أن تأتيهم عقوبة عقوقهم في الدنيا
قبل عذاب الآخرة
و بعد كل ما فعلوه بها
تقول أمهم
طلبت الشيخ ألا يضع القيود بأيديهم فأنا لا أحتمل ذلك
و لو يموت أحدهم فإني سأحزن عليه
إنظروا لأسمى معاني الرحمة و العطف
الذي يسكن بقلب كل أم
اللهم إحفظ لنا أمهاتنا
و أرزقنا برهم و الإحسان إليهم
مؤلم و مؤثر ما نقلته لنا يا أبا خضر
جزاك الله عنا كل خير
تحياتي و تقديري