رَسَمتْكَ هذه القصيدة هنا أخي صادق الحس نابض القلب و القلم أفاض بعشقٍ قديم عظيم يتجلى في رحاب الحنين
ولا عجب ومكان ذلك الرسم هي الشام التي تستنزف المكنون قصرًا
وكيف وكيف إذا كان ذلك المكنون مذاب به قصة عشق قديمة نكأها الفقد والحنين
بداية قبل الخوض في أي شيء دعني أبيح لكم سرًا أدباءنا هنااا
عندما أقف على عمل أدبي هنا فأعلموا أنها الأنانية بعينها
< إن توقفت ... فقد أرادت الأنفاس
تعلم شيء ما وإلاّ لما توقفت وتوقفت هناا بالذات >
والسر أخي أنني إن أردت شيئًا بدأت أستثير الكاتب
البعض يتجاهلني تمامًا فأبتسم^_^ وامضي
ولكن لا أتوب عن العودة وربما لذات الكاتب
"ماذا تركـتِ بعاشـق ياحلوتـيغير الدموع , بمقلتيـك أتانـي"
في الجزء الأول من القصيدة تخاطب تمامًا المستمع وتستمر في بداية المقطع الثاني أيضًا ثم فجأة
انتقاله...
و أراها موفقة إذا كان التل هو المتحدث هنا وهنااا يا محمد يجب أن نجعل علامة التنصيص هذه "..." أو علامة الاقتباس كما يحلو للبعض تسميتها فيفهم المستمع أن الكلام هنا ما عاد كلام الشاعر ولكنه التل ^_^
وكلمة حلوتي هنا تناسب أن يكون التل هو المتحدث أكثرمن كونه الشاعر هو المتحدث !!!لماذا ؟
لأن التل مستمع مثلنا وبالتالي هو خالٍ من الهموم فلديه متسع أن يتخير من الكلمات الخفيفة كــ كلمة حلوتي
أما الشاعر فأجده مثقلا وحزينا حتى أنه أحزن بــ حكايته التل عندما أخبره بها يعني بــ المحلية (ما هو برايق)
والأولى تجاهل البيتين تمامًا ( فـ نلغيها ) لنتايع مع الشاعر سرد الحكاية في الجزء التالي حين يلتفت ليخاطب بصحبتنا حبيبته
يتنقل بــ الحكاية بيننا وبينها
كنّا إذا سمـع المسـاء حديثنـانرجـوه , ألاّ يخبـر الثقـلان
ونظلّ في جدل الغرام ,,, لننتهي
أنّ المسـاءَ بحاجبيـك يعانـي
واحيانًا قد يفيض به فيعلو صوته غير مكترث لوجودنا ..
قولي لمن يأتي لقلبك , ويحـهُ
أولا يرى قُبلـي بكـلّ مكانـي
ثم يهدأ ويعود إلينا..
وحكايةُ الحناء فـوق ذراعهـا
كالوشم بدّل رسمـهُ الحدثـان
رائعة يا محمد استوقفتني بكاملها وبقالب تصميمها أيضًا
كنت فقط أتمنى استبدال كلمة " صديقتي" فأمامنا الشاعر مسلم ولن ينسينا عشق الشاعر ذلك
وأيضًا استبدال كلمة ("لساني" أو "يديك") من أجل التناسب فقط لا أكثر
فالشاعر هنا اختار اليد وهي سامية عادة وتقبيلها يكون فيه شيء من الرفعة كتقبيل الطبقات الراقية
نعم أخي والشاعر هنا سمى القادم "عاشقًا" وهو الضيف فحتمًا سيكون تارك القبلات وذلك الأثر والذي عشق دهرًا أكثر وأعظم عشقًا منه
فلفظة لساني تناسب ذلك العشق السابق (اوكي) لكنها لا تناسب اليد بتاتًَا البتة.
الله يعطيك العافية وانا اختك.