الوقفة الأولى :

السعادة الحقيقة عند المسلم عند المؤمن إذا فاتته معصية
السعادة إذا حصّل طاعة
السعادة إذا فك مشكلة محتاج
و تبقى القناعة بكل ما قدره الله للمسلم تورث السعادة .
وهذه أقدارنا فلماذا نتضجر منها ..؟


نعم والله . . فإذا تهيأت للمسلم معصية ورغبه فيها الشيطان والنفس الأمارة بالهوى
فتعوذ من الشيطان ونهى نفسه عن هواها ثم انصرف
فإنه يحس بسعادة غامرة وروح إيمانية لذيذة لا يعرفها إلا من جربها
يقول ربنا تعالى :

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ويقول أيضا :
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وكذلك إذا استغل المسلم وقت فراغه وشغله بطاعة كالذكر مثلا والاستغفار
يقول ربنا تعالى :
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وما أعظم حلاوة الإيمان والقناعة بما قدره الرحمن
لأن من أركان الإيمان : ( أن تؤمن بالقدر خيره وشره )
يقول ربنا تعالى :
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وعن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوماً فقال "يا غلام , إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده تجاهك , إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله , واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك , وإن اجتمعواعلى أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك , رفعت الأقلام وجفت الصحف " رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح
وفي رواية غير الترمذي " احفظ الله تجده أمامك , تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة , واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لك يكن ليخطئك , واعلم أن النصر مع الصبر ,وأن الفرج مع الكرب , وأن مع العسر يسرا
ً "





الوقفة الثانية :


عندما نتحدث عن أمن الدولة يجب أن نحسب حساب كل كلمة
ويجب أن نقيس كل خطوة .
فلربما بتصرف أرعن تعرض شعب بأكمله لخطر تجهله

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أغلبكم وصلته صورة هذا التعميم
الذي تناقلته المواقع والمنتديات والأجهزة الذكية
نلاحظ أنه كُتب أعلى التعميم :
( سري للغاية وغير قابل للتداول إطلاقاً )

خطاب من خادم الحرمين الشريفين والرجل رقم1
ومكتوب
( سري للغاية وغير قابل للتداول إطلاقاً )
يتم تصويره بالجوال وينتشر بهذا الشكل في الجوالات وعلى الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي
هو والله كما قلت : تصرف أرعن
ولكن من الذي أطلق شرارته ؟ بأن قام بتصويره بجواله وأرسله
أليس واحدا من المؤتمنين في الديوان الملكي
هو من يستحق اللوم والعقاب وإن كان الآخرون مخطئين أيضا .
نتمنى أن يكون ما حدث درسا لكل المعنيين




الوقفة الثالثة :
والله إن جل مصائبنا من أصحاب الشركات والمال والأعمال الذين يأكلون من خير هذا الوطن
ويتنكرون لأبنائه ويحاربونهم ويفضلون عليهم الأجانب بأعذار واهية وبتفكير سلبي
ولكن المشكلة أنهم أصحاب المال ولهم أثرهم في الاقتصاد ، وللمال نفوذه الكبير
فكم من ذمم وضمائر اشتروها بمالهم وكم من شرفاء انتقموا منهم شرّ انتقام لأنهم قالوا كلمة الحق في وجوههم
قال الله تعالى :
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
اللهم لا تجعل هلاكنا بسببهم ، وجازهم بما يستحقون
وادفع عنا شرّهم يا رب العالمين .




الوقفة الرابعة :

والله إن من الأجانب الذين يعيشون بيننا من كل الأجناس منهم الخبثاء والحاقدين والحاسدين والمجرمين والخونة
ولو وجدوا قدرة علينا لأحرقونا أحياء ونهبونا وسرقوا النور من أعيننا . . . وهم يداهنون وينافقون ويبتسمون
ويخفون في صدورهم ما لا يعلمه إلا الله .
أقول : البعض طبعا .
ولكن من يدرك ذلك ! وكم نسبة من يحتاطون لذلك ! . . قليل جدا
وما هذه القصة التي حدثت لك إلا دليل يسير من غيرها الكثير .

لذلك نتمنى أن يكون لرجال الأمن دور أكبر في المتابعة والمراقبة والإخلاص في العمل
وأن ينزهوا أنفسهم من أكل الحرام والرشاوي والظلم
فوالله إن الحرام عاقبته وخيمة .




أبدعت في طرحك وفكرك وحديثك يا أبا فهد
نسأل الله تعالى أن ينفع به الجميع
وأن يجزيك عنا الخير في دنياك وآخرتك