مرحبا

أول شي كل سنة و انتو سالمين يا رب ينعاد علينا و عليكم بالخير و اليمن و البركات


دعني أقف هنا قليلا


العيد .....


هذه السنة لم يكن ذاك العيد كالأعياد التي مضت ... تذكرت قول المتنبي : عيد بأي حال عدت يا عيد ... بما مضى أم لأمر فيك تجديد


لم أشعر بطعم الفرح صدقا ، و ليست تلك نبرة تشاؤم فقد فقهت التفاؤل في آخر سطر من مقالك هذا سيدي و لا زلت أبتسم


لكن عبثا أفرح و أهلي في سوريا لم يعرفوا معنى للعيد ... لم أشعر بمذاق الخلاص و لا زالت النفس مذنبة


العيد فرحة للصائم ... العيد بشرى للطفولة الباسمة ... العيد التقاء على مائدة التسامح و التغافر و النقاء


العيد مودّة .. العيد أن تشعر بأخيك و الناس القريبين و البعيدين فتضحي الفرحة أفراحا


لم يخلق العيد للتسلية ، بل هو محطّة للشكر فلك الحمد يا رب حتى ترضى ...


سألثم الحروف ، و في النفس ألم لا يهدأ بداخلي بل يزداد تمردا


سعدت بالوقوف هنا و كعادتك مبدع و متألّق فدمت كذلك