لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 26

الموضوع: ربما حدثتني صخرة

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أميرة الوله
    تاريخ التسجيل
    09 2005
    الدولة
    حيث لا نرى بالأبصار!
    المشاركات
    438

    ربما حدثتني صخرة


    .
    .
    شاطئ جازان في ليالي الشتاء الباردة يصبح ساحراً حد الدهشة
    يوحي إلى النفس بمزيد من الخيال و تترك الأمواج بعد مدها ألفاً من السؤال
    يعتذر الرمل عن الإجابة
    وتشتبك علامة تعجب حيرى مع شباك الصيادين الممزقة
    ثمة واقع يجب أن نواجهه كما يواجه الغرقى مصيرهم المحتوم
    وفي الأعين لغة يجب أن نستخدمها لأنها لغة النجاة من الأرق
    رشفتُ كوباً من الشاي الحار وأحسست بدفء يسري عبر العروق
    لا أدري أية درجة قد يتجمد فيها الإحساس بالآخر القريب
    ولا أدرك حقاً أية مؤشرات تجعلنا نحدد اتجاهنا ونحو أي وجهة نسير
    مايثير قلقي ويعصف بلحظتي الحالمة هذه هو
    الإحساس بالذنب
    والشعور بالجريمة
    نحو أكثر الأشياء التصاقاً بوجودنا
    وارتباطا بأحقيتنا في مسمى ( بشر)
    ,
    ,
    قالت لي صخرة الشاطئ تلك حين أيقظت مضجعها:
    ثمة أمل يجعلني أقبع هنا بصمود رغم تصميم الأمواج على الفتك بي
    أملٌ..
    بأن يشعر البشر بإخوانهم الغرقى
    أملٌ..
    بأن يجد التائه مركباً ينقذه..
    أملُ..
    بأن يؤمن المتغطرس بوجود آخرين على كوكب الأرض
    .
    .
    أعجب من إنسانٍ ينشد الراحة على هذا الشاطئ
    فلا ترى عيناه من لون البحر إلا الأزرق الشفاف..ويعجز عن رؤية الغدر المترقب في أفقه
    أشفق على شخصٍ يبحث عن الاستجمام بمحاذاة ماء...ولا يجد في تجفيف الدموع أنساً وإنسانية
    تبلغ بي الدهشة أقصى حالاتها حين يموت أمام البشر بشراً
    فلا يبكي
    ولا يتأثر
    ولا تتحرك فيه شعرة
    بدعوى أن شاشة التلفاز جمادٌ لا ينطق أو يحس
    رغم أن دماء الشهداء تكاد تلطخ أجهزة الريموت!
    يسكنني خوفُ من هذا الإنسان الذي بات يرى منظر الدماء عادة
    ويخيل إليه بأن أرواح الموتى .. قد تسترخي في راحة أبدية على وسادة
    يؤلمني أن نتعاطى أخبار العالم كرقائق البطاطس في ليلة فراغ ثملة!
    أصبح هذا الإنسان في عداد الجمادات
    ولعل من الجماد ما يشعر
    فتنفلق الصخرة اثنتا عشرة عيناً
    لتروي عطش عابر
    و يتلقى القمر صفعات حارة من الشمس
    ليشعل شمعة شاعر
    ويستأنس المسافر ناراً
    لعلها تأتيه بقبس
    ورب قطعة خشب منهكة
    صارت أبلغ من ألف عِــبارة... في ليلة غرقت فيها العـبّارة
    ليلة
    كهذه الليلة التي يشتعل على شاطئ بحرها حطباً للشواء
    و ماءً مغلياً لشاي دافئ
    وسيارة تبيع آيس كريماً متجمداً يبحث عن لسانٍ حار يذيبه.
    ,
    لحظة..لحظة..أشتم رائحة شيئ يحترق!
    ,
    ,
    قالت لي الصخرة : لا تقلقي
    إنها رائحة ضمير بدأ يشعر!

    .
    .
    .


    أميــــ الوله ــــرة
    .

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية انا اسف
    عضو موقوف
    تاريخ التسجيل
    11 2005
    الدولة
    جيزان
    العمر
    38
    المشاركات
    569

    مشاركة: ربما حدثتني صخرة

    هل هذه قضية ام نثر ؟

    كلمات تعد تحفة فنية في ماوصفك وتشبيهك , وعدت بناء الى العصر العباسي والأموي
    لنستعرض كيف كان الشعراء يشبهون ويصفون في شعرهم ومع انك لا تقولي شعرا ولكن
    وصفك تعدى الخيال ( قالت لي صخرة الشاطئ تلك حين أيقظت مضجعها )
    هل صار الصخر يتكلم ام ان الوصف والتفنن أجبرنا على التصديق
    كلمات ساحرة من سحر اليمنين فيها بلورة وتزايد في التعبير عن وصف هذا الشاطيء
    الذي يبتلع ( طرائده من البشر ) من غير اي مقدمات انذار ..
    تركتينا نحلق معك وكأننا على ظهر طائر نراقبك من بعيد وانت جالسة وبعض الحصى الصغيرة
    في يدك وجالسة على تلك الصخرة الكبيرة وتفكرين فيما يدور امام عينيك ونحن نراقب هذا
    الانسان وفي ماذا يفكر ولا أقول بأنك ابدعت في كتابة هذه المقطوعه بل قدمت لنا مهرجان
    مرسوم ومتقن وسأقرا هذه الكلمات على شاطيء البحر أقصد ساكتب وانا على شخرة على شاطيء
    البحر ربما اكتب ما كتبتيه الان ولكن لن اصل الى هذا الابداع ...

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية علي أبوطالب
    تاريخ التسجيل
    07 2005
    المشاركات
    1,651

    Thumbs up روعــــــة ..

    في ليلة شتائية مزجت بتراتيل فيروزية , توقفتُ أمام بحر العروس.
    تلك العروس الموهومة بأنها عذراء.

    مسكينة..لا تشعر بأعمدة البنايات التي تغتصبها.
    ولا بأبواق المركبات التي لا تكف عن التنشيزعلى مسامعها.
    ولا تلك الطائرات التي تخترق سماوات شعرها.
    شعرها الذي بهت من كربون الطائرات القادمة من جميع أطراف العالم
    لتستثمر خصلاتها الملتوية كثعبان أمازوني ..

    توقفت.. تأملت المكان,اخترت بقعة ما, فجلست على صخرةٍ لم تكن الروشة أبداً !

    طلبتُ من بائع السواخن كأساً من الشاي المعلق بحبل المشنقة ليكون ليبتون أو ربيعاً
    لا يهم ماذا تكون ماركته.. فكل شيء في حياتنا مُقلـّـد ..

    يستوردون لنا كل الأشياء المقلدة.. حتى الأطعمة ..
    يبدو لي ان الموت لم تعد له هيبته كما في السابق

    كل ما كان يشغلني و يهمني حينها ,أن اُلــهـِبْ الفكر المُـتشتي لينتشي بهدوء
    وأبدأ في سكب روحي على أوراقي التي لا تفارقني إلا في أوقات الموت اليومية .

    - كل يوم نموت .. نصحو من موتنا لنروي أحلامنا المحتضرة لأوراقنا وللأموات.

    توقفت فيروز عن تغذية روحي بخيالات الملائكة؛ لتـُبْـقي لي مَلَكَيْن اثنين
    مختصين بتدوين حسناتي وسيئاتي ... ترى أيهما الكفة الأرجح ؟
    لا يهم – أيضاً – الإجابة سأعرفهــا لاحقاً !

    ليلتها لم أدون حرفا واحدا على وجه أوراقي المتشوقة لرشفات من أنبوب قلمي.
    لتثمل وتتهاوى بين غلافين يضمانها دائماً...
    كطفل أنهى رضعته ونام بين ذراعي أمه...
    التي أسلمته قربتين رطبتين ممتلئتين بالحياة,ونامت.

    ظل قلمي متدثراً برداء الشتاء الدافئ !
    بعد أن وجدت بحرها منتحراً مضرجاً بمحاره .. لا يمكن تخيُـل أن ذلك بحر!
    بحرٌ لا نبض لأمواجه لا نسيمٌ يتسرب إلى روحك ليملأها لؤلؤا منثورا
    لا مدٌ يُغرِقُها في ضحكات عرائس ٍ يرقصن على همسات العُشـاق الساهرين.
    لا قمر يغازل أسماكاً تلعب,ليلهيها عن آلم النهار عندما يصطادها البحَّـارة.
    ( بحــر العروس انتحر)
    هــل ذلك بحر ؟ هل تلك عروس ؟
    يا لهم من واهمون و تعساء أولئك المتشطئين على جثة بحر مات منذ قرن!

    رجعت إلى البيت .. دخلت غرفتي .. أغلقت الباب خلفي ..
    استلقيت على ظهري .. كتبت ببصري على سقف الغرفة..
    هـــذه المخطوطة البصرية الجبسية !!!

    إن البحار تموت في بلدي ..
    إن السماء تختنق في بلدي..
    إن الأرض تحتضر في بلدي..
    نحن نشبــه بلدي ...

    نحس بآلام مروعة , آلام لا يتحملها إنس ولا حجر أو جان.
    جبروت بشري لا يحتمل يسلبنا الحياة المحبوسة في أجسادنا الهشة.
    يا إلهي أبدوا متشائما لحد السوء !!

    إنه الضميــر .. الضمير لا شيء غيره ..
    أعرف أن المذنب لا يحسد البريء , إنه يكرهه , ويحس به كأنه
    ضميره , وكأن الضمير هو الجزء البريء في قلب المذنب.
    و لكــن من فينا هو المــذنب ؟ نحــن أم هم ؟
    من هُم ؟ ومن نحن ؟ وهل يحسون بنا كما نحس بأنفسنا؟!
    - لا يهم .. كل شيء لم يعد له أي أهمية !
    يا لـ غبائي... نسيت أنني أكتب على سقف يلتهم دعواتي قبل أن تصل إلى الأعلى !

    تمتمت قبل أن أموت على سريري– ككل يوم :
    لا تشتي يا دنيا ... إذا كان الشتاء صيفٌ وزيف !
    - تصبحين على حليب السعوديـة,فنحن مقاطعووون !!!

    لا معنى لمشاركـتي ... تبدوا في بحار بعيدة جداً عن جيزان.
    إلا أن الصخــور تتشابه,نوعا ما, وإن كانت المســـافات طويلــة!

    أسعدني تواجدي هنا ... ولو أنني – برأيي – تسببت في فوضى مخجلـة.
    لا يهم !!!

    قبل قليل / هذا الشهر / هجري


    دمتِ بسلام

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عبدالله الحملي
    تاريخ التسجيل
    01 2006
    المشاركات
    892

    مشاركة: ربما حدثتني صخرة

    لا ادري ما إذا كان جميلا ماقرأت ام لا-

    لكنني قرأت وقرأت، قرأت وقرأت....

    فاعتقل ما قرأت في داخلي جميع اللحظات

    التي كنت حينها بجوار البحر

    الهشة ، المضيئه ، الهاربة..

    وهاهي تتكرر بوقعٍ آخر...

    تمطر، تعصف، واصوات رياح..

    عاودت قراءة ماكتبتِ واسترسلت

    وفجأة انفجرت العاصفه..

    لتشعرني بمهابة البحر

    ولِـتُرجِف دفء قلبي المزيف

    فيستكين وتسكن العاصفه ويمتد البحر ليلامس حسا اطرافي،

    فااعتذر كما لو اردت عناقه،

    فيعود ...لأجزم انني قابع متأمل

    كوجهٍ يحدق وسط عشرات المرايا

    بحثاً عن وجهه !

    تمنيت لو أنني قرأت ماكتبتِ يومئذ

    وعصفت كما عصفت اليوم،

    ليتوهم القلب انه مازال حياً....

    ومضة برق ،

    تشق القلب كسيف

    ليتدفق الدم فيه من جديد !..

    دمتِ ودمتِ ودمتِ ودام قلمك......

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عبدالله الحلوي
    قبس المنتدى
    تاريخ التسجيل
    10 2003
    الدولة
    النون ..
    المشاركات
    7,449

    مشاركة: ربما حدثتني صخرة

    مُثبت الى ان يذوب جليد المشاعر ..

    ووعد بعودة تليق بهذا الجمال ..


    مع حبي
    القبس

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ريفي
    تاريخ التسجيل
    08 2005
    المشاركات
    66

    مشاركة: ربما حدثتني صخرة

    الابداع يندس هنا ..

    دمت مبدعة يا أميرة ..

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أميرة الوله
    تاريخ التسجيل
    09 2005
    الدولة
    حيث لا نرى بالأبصار!
    المشاركات
    438

    مشاركة: ربما حدثتني صخرة

    شيء من هذا وبعضُ من ذاك
    وما نحن إلا مرآة للحياة التي نسكن فيها
    وتسكن فينا
    هل صار الصخر يتكلم ام ان الوصف والتفنن أجبرنا على التصديق
    ربما..ربما حدثتني صخرة!
    .
    .
    أنا آسف
    أتمنى فعلاً لو أرى ما ستكتبه عند بحر يلتهم المصطافين
    ولؤلؤة تنتظر بحاراً يحررها أو أسطورة قراصنة كهؤلاء الذين يسطون على أمنيات الأصداف المنثورة على شاطئ البحر..أي بحر.
    دمت باذخاً أخي الكريم.

    * * *

    علي حمود أبو طالب
    .
    .
    قلب الأشياء رأساً على عقب من هوايات الأحرار أمثالك
    لك الحق في كل ماقد تراه مخجلاً ولو كان رؤية مغايرة لما اعتدنا ترتيله دون تفكير.
    ولأنني أضمن حرية الجميع في الرد والسرد لأن الصخرة كما أراها قد تقبل القسمة على اثنين
    وثلاثة .. ومائة!
    أسعدني مرورك الأدبي الجميل والبصمة الخاصة التي تغدق بها على المتصفح.
    سأقرأ وأقرأ وأقرأ ولن أمل ما كتبته أعلاه..شكرا لك.

    * * *
    عكام
    .
    .
    رائحة البحر تعبق من كلماتك!
    الجميل في ردك
    هو أنك تجعل القارئ يسمع صوت الأمواج وهو بقرب شاشة جامدة!
    ويتحسس طعم الملح على شفاهه!
    ويسمع صوت النوارس المهاجرة في لحظة مغيب
    حيث تودع البحر وترنو ببصرها نحو جبل أشم لا يتقن فن السخرية بالبحر الهائج!
    هكذا شعرت حين قرأت لك.
    .
    .
    أشكرك على هذا المرور . ودمت بخير.


    * * *

    عبد الله حلوي
    .
    .
    أهلاً بك .. وبعودتك..
    وشكراً جزيلاً.

    * * *
    ريفي
    شكراً لرأيك
    أسعدني مرورك..

  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عبدالله الحلوي
    قبس المنتدى
    تاريخ التسجيل
    10 2003
    الدولة
    النون ..
    المشاركات
    7,449

    مشاركة: ربما حدثتني صخرة ( نص راااااااقي )

    نعـــــــــــــم
    المشاعر تحتضر ,,
    والانسانية تنسى اجزاء مهمه من مسمياتها ..
    نعـــــــــــــــــم
    هي الغيمة التي لن تزول
    لن تنتهي ,, ولن تُمطِــــــــــــــر ..

    فهي تغطينا بالظل وتُخبئ لنا المطر الاسود
    والتجمد هو مصيرنا الحقيقي في زمن
    آلــــــيِ المشاعر ..زمن المنافع والإحتياجات ..

    بالرغم من اننا نحمل مشاعر جياشة
    وعواطف ملتهبه نكاد لا نشعر بالوجود الحقيقي لنا
    الوجود المليئ بكل الحالات الإنسانية ..
    لا اعرف قسوة اشد من ,,
    قلب سقطت امامه دمعه صادقة وما بكى ..
    ماكل هذه القسوة التي نعيشها ..
    هل ننتظر الحجر كي يلين
    ام ننتظر السماء لتمطر علينا حزناً اكبر ..

    بالرغم من كل شئ سأبقى ..
    كما انا ,, لن اتغير..

    شكراً لك يا زمن الأقويــــــــــــــــــــاء ..المتبلدين ..

    اميرة الوله ,,
    لا تحبسي دموعك وتجرعي حراتها فهي دواء للقسوة ..

    تحية موصوله لشخصك الكريم ..


    مع حبي
    القبس

  9. #9
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أميرة الوله
    تاريخ التسجيل
    09 2005
    الدولة
    حيث لا نرى بالأبصار!
    المشاركات
    438

    مشاركة: ربما حدثتني صخرة

    مُتَفَرِّدٌ بصَبَابَتي ، مُتَفَرِّدٌ

    بكَآبَتي ، مُتَفَرِّدٌ بعَنَائِي

    شَاكٍ إِلَى البَحْرِ اضْطِرَابَ خَوَاطِرِي

    فَيُجيبُني برِيَاحِهِ الهَوْجَاءِ

    ثَاوٍ عَلَى صَخْرٍ أَصَمََّ ، وَلَيْتَ لي

    قَلْبَاً كَهَذِي الصَّخْرَةِ الصَّمَّاءِ !

    يَنْتَابُهَا مَوْجٌ كَمَوْجِ مَكَارِهِي ،

    وَيَفتُّهَا كَالسُّقْمِ في أَعْضَائي

    وَالبَحْرُ خَفَّاقُ الجَوَانِبِ ضَائِقٌ

    كَمَدَاً كَصَدْرِي سَاعَةَ الإمْسَاءِ

    .
    .
    المســــــــــــاء لــ خليل مطران
    .
    .
    شكراً لوجودك أخي الكريم عبدالله حلوي.
    تحياتي للجميع.

  10. #10
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عبدالله الحلوي
    قبس المنتدى
    تاريخ التسجيل
    10 2003
    الدولة
    النون ..
    المشاركات
    7,449

    مشاركة: ربما حدثتني صخرة

    المساء المحتضر

    ومذهب الحرية الفنية ..

    نسعى دائما لأن نستنطق الصخر كي نشعر بتواصل الروح ..


    مع حبي
    القبس

  11. #11
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رجل الظل
    تاريخ التسجيل
    03 2006
    الدولة
    تحت جنح الليل
    المشاركات
    76

    مشاركة: ربما حدثتني صخرة

    كم هو الاحساس الذي شعرت به عند سماع هذه الكلمات رائع وجميل عادة لي الذاكره الى الايام التي يستمتع الانسان فيها بكلمة وانقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي لحرف
    أختي العزيزه وأستمري في هذا الاسلوب الرائع أستمري في سلب العقول والقلوب,,,,,

  12. #12
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رجل الظل
    تاريخ التسجيل
    03 2006
    الدولة
    تحت جنح الليل
    المشاركات
    76

    مشاركة: ربما حدثتني صخرة

    كم هو الاحساس الذي شعرت به عند سماع هذه الكلمات رائع وجميل عادة لي الذاكره الى الايام التي يستمتع الانسان فيهابكلمة والحرف
    أختي العزيزه وأستمري في هذا الاسلوب الرائع أستمري في سلب العقول والقلوب,,,,,

  13. #13
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية علي أبوطالب
    تاريخ التسجيل
    07 2005
    المشاركات
    1,651

    قـالـوا عـن .. غــرق ِالـعـــبـَّــارة



    قـالـوا عـن .. غــرق ِالـعـــبـَّــارة ...

    وحـديـثُ الجــار ِ.. مع الجــارَة ْ..
    يسـري .. عن غــرق العــبـَّـارَة ْ..
    عــبَّـارة مـصـرَ .. الـمحـروسـة
    أسـْـكـنهـا .. بـحـــرٌ .. أغــْوارَه ْ!!
    زاد الـشـــُّـهـداء ُ.. عـن الألـْـف
    غــرقــاً.. واسـتـثـنوا,البحـَّـارَة ْ؟؟


    الأول ُ... قــد قــــال : حــَــرام ٌ
    والـثــاني .. يـبــكي .. بغــزارة ْ..
    والـثـالـث .. يلـعــن.. طـاقـمهـا
    والـرابـع .. يـحـكي .. بـحـرارة ْ..
    والخامس.. لـوَّح .. لـِخـسـارة ْ!!
    والســادس .. قــدَّم .. أعــذاره ْ!!


    والسـابـع , والـثـامن .. راحـوا
    يـنـعــون , الـمـوتى ... بعـِـبارة ْ..
    والتـاسع , والعـاشـر.. صــلُّـوا
    وعـلى الحــــادثـة ِ.. الجــبـَّــارة ْ..
    والشعـب ُ.. نـســاءً , ورجـــالاُ
    في سـخـط ٍ .. عـارم , بـمـرارة ْ!!


    لكـنَّ .. الهــمـْهـمة َ.. الـمـُــرَّة
    ما زادت , عن فـِعـل ِ.. شــرارة ْ..
    وتـَولـَّت .. كومـيـض .. البـرق ِ
    وكـأنـَّك .. تـُطـفئ ُ.. سـيـجـارة ْ!!
    ليعــود َ.. الطـبــل ُ.. مع الـزمـر ِ
    يعـزف ُ.. في رقـص ٍ .. أوتاره ْ؟؟


    حــادث ُ.. إهــمـال ٍ, وتـَسَـيـُّـب
    كــبَّــد َ.. إخـــوتـَـنـا .. أخـطـاره ْ..
    وبحـثـنـا...عن (كـبـش), فــداء ٍ
    يـُنـقـــذنـا.. أو حتـَّى ..(حـِمـارهْ)!!
    وتـــولـَّى .. أســـبـابَ الـقــتـــل ِ
    تـحـقــيــقـاً... وَلـَّى , بـمـهـارة ْ؟؟

  14. #14
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية علي أبوطالب
    تاريخ التسجيل
    07 2005
    المشاركات
    1,651

    Post تكملـــة ...

    .
    .
    .
    .


    نفـسُ الموضـوع ِ,, وكالـعــادة
    ما غـيـَّـرَ.. وطــنـي .. أطــواره ْ..
    إن هـب َّ .. يـثــور , وفي لحظة
    يتنـاسـى ,, ويمشي .. مشواره ْ!!
    نـفـس الـمــأســاة ,, وتــتـــكـرَّر
    وتـمـامـاً ,, وبـنفـس ..الغــارة ْ؟؟
    ====================

    رفـض ٌ.. يـنخـفـضُ.. فيـتـلاشى
    و يُـجــدِّد ُ.. وطـني .. أخـبـاره ْ!!
    وجـــرائـم ُ, ومـذابـح .. تـحـدُث
    وتــَمُـرُّ.. مــرور .. الـسَّــيـارة ْ..
    ومـصائـب ُ, وكـوارث .. صارت
    شــيـئـاً.. عــاديـاً .. بـجــدارة ْ؟؟
    =====================

    وأتـى .. مُـتـحــدث ُ.. رســمـي ٌ
    كالـحاوي .. يـُطـلـِق ُ.. مـِزمـاره ْ..
    قــُلـنـا : لـم يُـرسـلْ .. إخـطاره ْ!!
    عــفــواً : لـم نســمع ْ.. إنــذاره ْ!!
    تـتـعـــدَّد ُ.. أســبـابَُ.. الـقــتــل ِ
    والرافـض ُ.. يـلـْـتـزم ُ.. وقــاره ْ؟؟
    ====================

    وكـأنَّ الـقــتــلى .. مـن كــوكـب
    قـد بــدَّل.. في الفـُلـك.. مَسـاره ْ!!
    أو أنَّ الـغـــرقـى .. عــصــافـيـر ٌ
    أو طـــــيـــرٌ... ودَّع َ.. أوكـــاره ْ..
    أو أن َّ.. كــوارث .. أيــــديـــنــا
    قـد صارت .. أخــبـاراً .. سـارة ْ؟؟
    =======================

    أو ألـفُ ,, ونيـفُ... لســاعـات ٍ
    تـُرِكوا.. في غــَرق ٍ.. بحـقـارة ْ؟؟
    ما أسْمَعـوا.. صَـرْخاً.. لسـفارة ْ..
    أو أيقـظـوا.. جـفــنـاً .. لـوزارة ْ؟؟
    آلاف ٌ.. من قــبْــل ٍ .. قــُـتــِـلـوا
    والـبــاقي .. نــيــام ٌ.. بـِمـغـارة ْ!!
    =======================

    فـلينـطـقْ.. صـوتُ.. الشـُّـرفاء
    ِ والـشـعـرُ.. لـيـنـشبْ.. أشـعـاره ْ..
    ولـيـخــرس .. كــل الجــبــنـاء ِ
    والـقــلـم ُ.. لـِيـُضـرم ْ..أحـبـاره ْ..
    وليعـتكـف .. الشـعـبُ.. بـبـيـته
    ولـيـحــذر.. من يـتــرك .. داره ْ؟؟
    ========================

    فالـقـتـل .. قـريـبٌ , مُحـتـَمـل ٌ
    من إهــمـال ٍ .. يُـشـعـل ُ.. نــاره ْ!!
    قد أصبح ... شـيـئـاً .. عـاديـاً
    في وطـــن ٍ.. أطـــفــأ.. أنــواره ْ؟؟
    وأنـا , أو أنـتَِ ,, وبـل أنــتـم
    ســنـصـيـر .. رمـَاده ُ, وغـُبـاره ْ..
    ========================

    مـادمـنا .. صـرنا .. كـهـــوام ٍ
    نــغــفــرُ .. للـمُـجــرم ِ.. أوزاره ْ..
    مـادام .. الـعــرب ُ.. بلا ثـمـن ٍ
    وضحـايــا .. غــزو ٍ ,, وقــذارة ْ!!
    مادام .. الـوطــن ُ.. العـــربي ُّ
    يعـتـبـرُ .. شــعــوبه ُ.. أشـراره ْ؟؟
    ========================

    قـولـوا.. من أيـن .. نـُلاقـيـها
    وأجـيـبـوا.. بـمـكــر ٍ, وحضارة ..
    من ذبح ٍ.. بـيـدي.. مُـسـتعـمر
    نـرفـع ُ..أعـــلامـَه ,, وشِـعـاره ؟؟
    أم مـن.. أخـطـاء ٍ .. قـــاتـلـة ٍ
    تـُجـرى.. مـن دمـِـنــا.. أنهــاره ؟؟
    ========================

    ذا دمـنـا ..العـربي ُّ.. رخـيـص ٌ
    فـاقـتـلعـوا.. العـيــشَ, وأعـماره ْ..
    ذا الوطـنُ.. مُهـان ٌ , والمسـلم
    ُ مـقــتـــولاً .. يـبــكي .. أزهــاره ْ..
    فاشنقوا.. ما شئتم .. في شعـب ٍ
    دمـَّــرتــم ..غــــدراً .. أقـــداره ْ,,,

  15. #15
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أميرة الوله
    تاريخ التسجيل
    09 2005
    الدولة
    حيث لا نرى بالأبصار!
    المشاركات
    438

    مشاركة: ربما حدثتني صخرة

    أترك هنا حاجباً معلقاً بدهشة لا تسقط
    مع ألف علامة تعجب وإعجاب !!!!
    علي حمود أبو طالب
    بالتأكيد لي عودة قوية لأقرأ إبداعك من جديد بعد أن تستعيد حروفي توازنها أمام حروفك !!
    دمت ودمت ذخراً للحروف التائهة....!

  16. #16
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أميرة الوله
    تاريخ التسجيل
    09 2005
    الدولة
    حيث لا نرى بالأبصار!
    المشاركات
    438

    مشاركة: ربما حدثتني صخرة


    يثقُ القبطان بأن ينجو
    أوَيكشفُ بحرٌ أسراره؟!!
    ينتظر الغرقى بالشاطئ
    كفنٌ سيلملم زواره
    أما ربان سفينتنا
    فليُرمى بدمٍ وحجارة
    .
    .
    نفتح أوراق قضيتنا
    ونسجل: غرقت عبّارة!
    الجرمُ : عظيمٌ مفتعل
    والمجرم : ناجٍ بجدارة!
    الوقت : بزمنٍ منكسرٍ
    لازال يُعاقب بـ " إشارة "
    مع سبق الإصرار حكمنا:
    " أمواج الشاطئ غدارة "!!!
    .
    .
    .
    ستمر قرونٌ وقرونٌ
    تتحلل جثثٌ و حجارة
    وتكون لنا " نفطاً " يُورد
    يتوزع أنحاء القارة
    أرأيتم بعداً في الرؤيا
    لشعوبِ تلبس نظارة!
    تُقفل أوراق قضيتنا
    " قدرٌ" .. أوَنرفض أقداره؟!!
    سجل يا بحرُ : هويتنا
    فُقدت والنخوة مُحتارة
    في الظهر ذنوبٌ نفعلها
    والليل يساهم بـ "ستارة"
    والشعبُ يذوب كما ظمأٍ
    يتجرع ملحاً بمرارة
    يسكتُ عن جهلٍ أوخوفٍ
    والنفس بسوء أمارة
    أنبأ يا بحرُ أكابرنا:
    الدنيا طبعاً دوارة !
    .
    .
    .
    وليبحث لي ألق قلمك عن عذر للتجرأ على المجاراة..
    دمت مبدعاً كما أنت!

  17. #17
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أميرة الوله
    تاريخ التسجيل
    09 2005
    الدولة
    حيث لا نرى بالأبصار!
    المشاركات
    438

    مشاركة: ربما حدثتني صخرة

    قـالـوا عـن .. غــرق ِالـعـــبـَّــارة ...

    وحـديـثُ الجــار ِ.. مع الجــارَة ْ..
    يسـري .. عن غــرق العــبـَّـارَة ْ..
    عــبَّـارة مـصـرَ .. الـمحـروسـة
    أسـْـكـنهـا .. بـحـــرٌ .. أغــْوارَه ْ!!
    زاد الـشـــُّـهـداء ُ.. عـن الألـْـف
    غــرقــاً.. واسـتـثـنوا,البحـَّـارَة ْ؟؟
    .
    .
    يسري!
    المآسي أكثر ما تكون ليلاً !
    والدموع أكثر ما تهطل ليلاً !
    والغرق لا يعرف معنى النهار
    أي كلمة أبلغ من " تسري" هنا؟!!
    حيث كل شيء في خفاء.. وظلام..وموتٌ ينهمر !
    .
    .
    لي عودة يا علي .

  18. #18
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أميرة الوله
    تاريخ التسجيل
    09 2005
    الدولة
    حيث لا نرى بالأبصار!
    المشاركات
    438

    مشاركة: ربما حدثتني صخرة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الظل
    كم هو الاحساس الذي شعرت به عند سماع هذه الكلمات رائع وجميل عادة لي الذاكره الى الايام التي يستمتع الانسان فيها بكلمة وانقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي لحرف
    أختي العزيزه وأستمري في هذا الاسلوب الرائع أستمري في سلب العقول والقلوب,,,,,
    .
    .
    الفاضل / رجل الظل:
    أسعدني هذا المرور العطر
    وزاد من بهجتي أنك شاركتني ذات الإحساس وفي ذات الوقت
    إن كانت لي رغبة في الكتابة فستكون بسبب وجودك
    لا عدمناك أخي الفاضل..ودمت نوراً لمتصفحي.


  19. #19
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية همس الحب
    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    86

    Smile مشاركة: ربما حدثتني صخرة

    حدثتني الصخرة بأن هناك شيء يراودني داخل نفسي ولا أدري كيف أظهره فأجبتها بأن هناك سر أخفيه ولربما علمت به أمواج ذلك الشاطىء فسألتني الصخرة عما أخفيه فحدثتها بأن أميرة الوله شيء من النثر والخواطر والأدب .

    مع تحياتي لك ومزيداً من الوله

  20. #20
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أميرة الوله
    تاريخ التسجيل
    09 2005
    الدولة
    حيث لا نرى بالأبصار!
    المشاركات
    438

    مشاركة: ربما حدثتني صخرة

    الأول ُ... قــد قــــال : حــَــرام ٌ
    والـثــاني .. يـبــكي .. بغــزارة ْ..
    والـثـالـث .. يلـعــن.. طـاقـمهـا
    والـرابـع .. يـحـكي .. بـحـرارة ْ..
    والخامس.. لـوَّح .. لـِخـسـارة ْ!!
    والســادس .. قــدَّم .. أعــذاره ْ!!
    أَيُعذر هذا الأولُ إن اكتشفنا بعد أزمنة من الألم حين تجف محيطات الدموع
    وينضب بحر الدم الأسود و تتشقق جروحُ الجلد ولا تبقى سوى عشبة بشعة تنعي قبراً لطفلٍ
    دفنته الأمواج منذ آلاف السنين ؟! أيعذر إن قال بملْ وجعه :حرام؟!!
    كلمة "حرام" هنا
    تكاد تكون كل الحكاية التي سَرتْ و سُردتْ !
    .
    .
    .
    والسـابـع , والـثـامن .. راحـوا
    يـنـعــون , الـمـوتى ... بعـِـبارة ْ..
    والتـاسع , والعـاشـر.. صــلُّـوا
    وعـلى الحــــادثـة ِ.. الجــبـَّــارة ْ..
    والشعـب ُ.. نـســاءً , ورجـــالاُ
    في سـخـط ٍ .. عـارم , بـمـرارة ْ!!
    .
    .
    "وقالوا سبعة ثامنهم كلبهم"
    ربما يأتي اليوم الذي يظهر فيه "القبطان" ليجري لقاءً حياً على التلفاز عن موته حياً ! سينعي وقتها موتى العبّارة بعبارة..!
    فعلاً ثامنهم كلبهم .. وبقيتهم كالبُهُم !

    لكـنَّ .. الهــمـْهـمة َ.. الـمـُــرَّة
    ما زادت , عن فـِعـل ِ.. شــرارة ْ..
    وتـَولـَّت .. كومـيـض .. البـرق ِ
    وكـأنـَّك .. تـُطـفئ ُ.. سـيـجـارة ْ!!
    ليعــود َ.. الطـبــل ُ.. مع الـزمـر ِ
    يعـزف ُ.. في رقـص ٍ .. أوتاره ْ؟؟
    .
    .
    ألم أقل لكم أننا شعبٌ نثور في ثانية ونهدأ في ثانية ؟!
    نحتاج إلى أن نجدد أمثالنا حتى تتناسب مع مستوى الخيبة التي نتقوقع فيها
    وميض البرق يغدو سلحفاة حكيمة أمام اشتعال غضبنا المتهيج
    إطفاء السيجارة يكلفنا عناءً من الوقت و وقفة قدمٍ أقوى حيال الزمن الذي يستغرقه بحث قضايانا وتهدئة أوضاعنا المتمردة..
    ويكفي..يكفي..لم تعد هذه الكلمة تفي.
    علي حمود أبو طالب
    أيمكنني المضي قدماً فيما أنا عليه؟!!

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •