زمن " الغبـــآء "..

[الحَسَـــــــــــنْ]

في زمن "الغباء"..
يُصر " الحجري " العودة بنا الى الوراء..
وأن يتبلد لدينا الشعور
ونسقط في بحر من التخلف
وأن تبقى على حالها الأشياء
لايريد لنا التقدم ولو خطوة
ولا السير في ركب العلم والحضارة
خوفاً من ان تفلت من زمامه الأمور..
ونخرج إلى فلك السماء..
في زمن "الفضاء"
يهرول عبثاً..
ويتكلم خرفاً..
ويتوعد شراراً..
بأتباعه "مصاصي الدماء"
يريدنا دائماً تحت قدميه..
ليفعل مايشاء
ويهذي بما لايفقه
ونطيع ونصدق..
أنه الوحيد الذي على حق..
حت تكون له الكلمة العلياء..
لوكان له من الأمر شيئاً
لحجب عنا الشمس
وأغرقنا في ظلامٍ دامس
حتى لانرى سواه
لوكان بيده مرد الأمور
لنزع من رؤوسنا العقل
ومنع عنا الهواء..

[خالد معافا]

وانت يا اخي بصحة وسلامه ان شاء الله رائع بارك الله فيك


احترامي

[خزامى]

وفي زمن الغباء ياأخي تسلب الحقوق ونحن صامتون
تهتك الاعراض ونحن صامتون
تكال لنا التهم ونحن صامتون
اي صمت هذا هل بعده حديث مطول ام انه صمت للنهايه
وفي زمن الغباء تغلق ابواب الفضاء في تلك السماء بآلآآآف الاقفال
وتسد اذاننابملايين من سدادات تشبه سدادات تلك الزجاجات
في زمن الغباء يستمر الغباء ويتبلد الشعور

شكرا الحسن على حسن الكتابه هنا وجمال الخاطره
تقديري

[الحَسَـــــــــــنْ]

خـــــــــزامى
شهد كلماتك يغرقني في بحر من الصمت..
ونبل مشاعرك لاحدود له..
ليس لدي سوى عظيم الشكر أرسله لك..
متمنياً حضورك الدائم..

[الحَسَـــــــــــنْ]

ليس منطقياً..
أن نحسب حياتنا بالأيام التي نعيشها..
لا باللتي نُسعد بها..
لا أجد عدالةً..
في كتابة التاريخ بكل أجزائه..
دونما تفرقه..
كيف نجمع بين لحظات الفرح وساعات الحزن..؟
كيف لانفصل بين ندى الورود ودموع الغيوم..؟
كيف يتشابه لدينا إتزان الربيع وجنون الصيف..؟
,
لماذا لانشطب من أوراق التقويم..
أيام الوداع..
وأسابيع الألم..
وشهور الدمع..
لماذا لايبدأ اليوم الأول في سنتنا..
باللحظة التي تدخُل السعادةً فيها نوافذ حياتنا..
وفي الوقت الذي تمطر فيه..
غيوم الأمل على أرض مشاعرنا..
وماعدا ذلك من أيام..
لاشئ..!!

[خزامى]

وليس عدلا كمية الالم التي يحفرها داخلنا البشر
الاقدار نحن نؤمن بها فما كان كان خيرا .. لكن البشر من جرحوا وزعوا كميات الالم وسطروا داخلنا اسطر من الحزن لن تستطيع ممحاة الزمن ان تمحوها
حنينا لمن رحلوا
غادروا
ليس عدلا ان تغرق اعيننا في الدموع طويلا
اليس للعمر اهمية
لو حسبنا عمرنا بساعات الفرح لكان قليلا
آآآه مما ورثته لنا الايام من الم وحنين

الحسن جميل جدا
متابعين هنا لك شكرا لما سطرت هنا من ابداع

[ميدوزة الأورليا]

لوكان له من الأمر شيئاً
لحجب عنا الشمس
وأغرقنا في ظلامٍ دامس
حتى لانرى سواه
لوكان بيده مرد الأمور
لنزع من رؤوسنا العقل
ومنع عنا الهواء..

الحســـــــن
صورة بشعة رأيناها لذاك الطاغية المستبد
والحمد لله الذي أستأثر بعلم وملك الأرض والسماء
وأجاب الدعاء ..

زمن الغـــباء أهذر الأعمار هباء ..
حين صمت الشرفاء , لا هونا بل حنكة ودهاء ..فتمادى في غبائهمم أولئك الأغبياء
فنسبوا للزمن عبطًا وهو منهم بـــراء ..

ليس منطقياً..
أن نحسب حياتنا بالأيام التي نعيشها..
لا باللتي نُسعد بها..
لا أجد عدالةً..
في كتابة التاريخ بكل أجزائه..
دونما تفرقه..

وهذه معلقة أدبية
تستوسن الأدب وتتخذ من التاريخ أولى الصفحات احتفاءًا بها



الكريم الحســــن
كمندوب أنت أو كمحامي دفاع عن الزمن من أوشحة الغباء التي تطفلت عليه ..
ولا يسعني إلا قول
مباركُ لك الفوز بالحرف الراقي في هذه القضية الأزلية ,,


منتهى الجمال الأدبي والروعة والدقة في الطرح الأدبي ,,

[الحَسَـــــــــــنْ]

أين أنا من جمال حضورك وروعته وسموه؟
تقف حروفي أمامكِ خجلا ، كيف لا وأنتِ من يرتشفها
من يروي عطش مشاعر الفرح والبهجة لمرورك الكريم
ميدوزه الأورليا
هكذا انتِ دوماً..
سخية في كل عطاء , وفي مشاعرك أكثر واكثر
دوام إبتهاجي مرهون بحضورك
الله يبارك في عمرك ويرضى عليك وينور دربك ويحفظك أين ماكنتِ

إحترامي وتقديري