نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

في زمن "الغباء"..
يُصر " الحجري " العودة بنا الى الوراء..
وأن يتبلد لدينا الشعور
ونسقط في بحر من التخلف
وأن تبقى على حالها الأشياء
لايريد لنا التقدم ولو خطوة
ولا السير في ركب العلم والحضارة
خوفاً من ان تفلت من زمامه الأمور..
ونخرج إلى فلك السماء..
في زمن "الفضاء"
يهرول عبثاً..
ويتكلم خرفاً..
ويتوعد شراراً..
بأتباعه "مصاصي الدماء"
يريدنا دائماً تحت قدميه..
ليفعل مايشاء
ويهذي بما لايفقه
ونطيع ونصدق..
أنه الوحيد الذي على حق..
حت تكون له الكلمة العلياء..
لوكان له من الأمر شيئاً
لحجب عنا الشمس
وأغرقنا في ظلامٍ دامس
حتى لانرى سواه
لوكان بيده مرد الأمور
لنزع من رؤوسنا العقل
ومنع عنا الهواء..

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي