لا ادري ما إذا كان جميلا ماقرأت ام لا-

لكنني قرأت وقرأت، قرأت وقرأت....

فاعتقل ما قرأت في داخلي جميع اللحظات

التي كنت حينها بجوار البحر

الهشة ، المضيئه ، الهاربة..

وهاهي تتكرر بوقعٍ آخر...

تمطر، تعصف، واصوات رياح..

عاودت قراءة ماكتبتِ واسترسلت

وفجأة انفجرت العاصفه..

لتشعرني بمهابة البحر

ولِـتُرجِف دفء قلبي المزيف

فيستكين وتسكن العاصفه ويمتد البحر ليلامس حسا اطرافي،

فااعتذر كما لو اردت عناقه،

فيعود ...لأجزم انني قابع متأمل

كوجهٍ يحدق وسط عشرات المرايا

بحثاً عن وجهه !

تمنيت لو أنني قرأت ماكتبتِ يومئذ

وعصفت كما عصفت اليوم،

ليتوهم القلب انه مازال حياً....

ومضة برق ،

تشق القلب كسيف

ليتدفق الدم فيه من جديد !..

دمتِ ودمتِ ودمتِ ودام قلمك......