يا بحري
سؤال
لا
للتعدد لمن وجهتها
هل تقول لسنة المصطفى لا للتعدد
اهلا بالعزيز الغالي البحار الكبير
نحن امام قضية خطيرة جدا
و خاصة ان الرجل لديه فترة مراهقة واحدة المعروفة و الثانية بعد الاربعين
المراهقة الثانية اسبابها و هل هي مقنعة تجعل الرجل يفكر في الثانية
و هل حقا ان المرأة في سن الاربعين تصبح كهلة مما يجعل الرجل محقا في الزواج من الثانية
هل هذه الاسباب مقنعة
دمت بود
::
مراهقه بعد الأربعين ، والله من الفضاوه ..
لافكر ، ولا هواية يستمتع فيها ، ولامشروع يثبت ذاته فيه ..
بالله بعد الأربعين وش راح يلاقي من زواجه من الثانيه ؟؟!!
ولاشيء نفس المراحل اللي مرت فيها الزوجه الأولى
وفي النهايه يلاحق الصيدليات ( حليب أطفال وبامبرز للأطفال )
وشيبته براسه ..!!!
الحمدلله والشكرر
sa08::
![]()
:
إذا تم العقل نقص الكلام *
تأمل معي بارك الله فيك يقول تعالى :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقات الجميع بكل ما يحبه ربنا ويرضاه
أبو ريان شكلك ناوي على الثانية ^_^
أنا ضد التعميم هنا وصدقني المرأة تؤمن بحق الرجل في الزواج
والتعدد وتعلم جيداً بأن الشرع أباح له ذلك ولا تنكره .. ولكنها تخشاه ..!
السؤال : لماذا تخشى المرأة دخول إمرأة غيرها في حياة زوجها ..؟
عندما تغادر الفتاة منزل أسرتها وهي مقبلة على حياة جديدة
مع رفيق دربها وهو بالنسبة لها أول رجل غريب فإنها
تربط عمرها به وقد وهبت له وقتها وراحتها وأكبر من ذلك بكثير .
فمن الطبيعي أن تشعر بالقهر والظلم والألم وخاصة
إن كانت تقوم بواجباتها تجاه زوجها وبيتها بما يرضي الله
ردة الفعل ياصديقي هي حق مشروع لها
فمن كان يسكن إليها وتسهر على راحته وتعد له مأكله ومشربه وملبسه
اليوم وبدون سابق إنذار تجد من يشاركها في رفيق دربها .
أما المقصرة أو التي سببت مشاكل لزوجها فبعض الرجال
يتزوج بالثانية أولاً عمداً لقهرها .. ونعوذ بالله من القهر
وثانياً يبحث عن الراحة والإستقرار .. ولن تجد من يعدل إلا من رحم ربي .
(وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا
حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ
وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) [الأحقاف: 15].
سن الأربعين سن النضج والرشد يا أخي ولله سبحانه وتعالى حكمته في ذلك
وتأمل كيف إختار الله جل في علاه نبيه صلوات ربي وسلامه عليه في سن الأربعين
ليبلغ رسالته
ولن يقدم الرجل على الزواج بالثانية في هذا السن إلا لوعيه وإدراكه للأمور
ولربما هناك ما يجهله من حوله في حياته الخاصة
المرأة لها مشاعر وأحاسيس مهما أخطأت
تتألم وتحزن ومن حقها التعبير عن مشاعرها
أسأل الله لكم حياة سعيدة مطمئنة .. إحترامي وتقديري للجميع
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
أشكر كل من تواجد هنا سواء كان رأيه عقلانيا او عاطفيا او معترضة كما في الفجر السعيد
الخطاف يعرف ان الموضوع شائك
و لكن سيعلم الجميع ذات يوم ان التعذ ضروري جدا لحل مشكلة العنوسة و انا اتوقع تفعيل التعدد و تسهيله من قبل الجهات المختصة
نحتاج الىشجاعة رجل و تضحية امرأة
الله يستر من القادم عندما تكون النسبة 1/50
لكم الود
ىإ
:
:
البليبل أباح له بشروط ..
ومن يتزوج على زوجته ليقهرها أو ليلحق الضرر بها زواجه محرم ..
ومن خاف الظلم وعدم القيام بواجباته الشرعية زواجه محرم ..
( وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة )
ومن يقول بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتنا فأذكره بأن زواجه
كان من دافع انساني ..
مين اللي في الزمن هذا يتزوج من مطلقه معها 5 أطفال ؟
مين اللي في الزمن هذا يتزوج من انسانة معاقة باعاقة ما ؟
القليل جدا جدا
رجل اتصل على الشيخ المطلق يستفتي هل يجوز له الزواج بأخرى
وهو مقتدر ماديا / سأله الشيخ : هل زوجتك بها شيء ما ؟
قال السائل : لا وهي تقوم بكل واجباتي ولكن زواجي من الأخرى أريد
به الأجر .
قال له الشيخ : لاتخرب بيتك من زواجك من الثانية وإذا كنت تريد الأجر وأنت مقتدر ماديا فبحث عن شاب لم يسبق له الزواج
ولايستطيع دفع تكاليفه وتكفل بها أنت وبذلك تكسب أجران بدل الأجر.
ماقال كثر الله من أمثالك روح تزوج وماعليك من زوجتك
ماقال تزوج يارجال ماعليك زوجتك بتزعل يومين وترضى.
لأن الزواج من الثانية أحيانا يكون سببا في دمار أنفس وضياعها.
الوضع الان صاير مهزله .. يتزوج الثانيه إذا ماعجبته طلقها ..
الوضع صاير هوى نفس وبنات الناس لعبه.
أو يتزوج يقهر الأولى ( قلت لكم رجالنا فيهم عقد ماصدقتوني )
مايفكر في أطفاله ، ولا كيف راح يكون وضعهم ولاشيء .
ونصيحة لكل فتياتنا ، أن لاتنام في العسل مع زوجها وفي حياتها الزوجية ، الشيخ المطلق دائما ينصح المرأة أن لاتهمل نفسها بعد الزواج أن ترتب أولوياتها أن لا تهلك نفسها مع زوجها وأطفالها
ومثله الأخصائيين النفسيين / يطالبون أن يكون للمرأة عالما خاصا بها
غير المنزل وزوجها وأولادها ( أن تكون متطوعة في مكان ما ، أو أن تبحث عن وظيفة تشغلها ، وأن لاتقطع صلتها بالحياة الاجتماعية )
باختصار أن لاتتنازل ولاتضحي كثيرا لزوجها وأطفالها .
عموما / أتمنى عند كتابة مثل هذه المواضيع أن تكتب بعدل وانصاف
ومن شخص يكون ملما بكل جوانبه الشرعية والنفسية والاجتماعية.
:
إذا تم العقل نقص الكلام *
أصبحنا وأصبح الملك لله
أُختي الكريمة حفظك الله ومن هو البليبل ليبيح ويحلل
إن كنت قد قرأت مداخلتك وفهمتها خطأ فعذراً مسبقاً
قبل كل شيء الزواج بالثانية والثالثة والرابعة
حلله وأباحه حاكم بالعدل سبحانه وليس البليبل من يبيحه ويضع له شروط
بالنسبة لموضوع الهستيريا كما عنونه أخي أبو ريان
وليس التحليل والتحريم إقتبست سؤاله أو تعجبه :
لا أعرف ما نوع الهستيريا التي تصيب النساء حينما يفكر الرجل بالزواج من ثانية،
وبدأت بحق المرأة المشروع في ردة فعلها للتعبير عن مشاعرها
ومن ثم تحدثت عن عقلية بعض الرجال هداهم الله .
رداً على سؤاله : الزواج من الثانية ايش فيه يعني ليش تحرق المرأة
هنا إغتيال ماتبقى من حقوق :
( أما المقصرة أو التي سببت مشاكل لزوجها فبعض الرجال
يتزوج بالثانية أولاً عمداً لقهرها .. ونعوذ بالله من القهر
وثانياً يبحث عن الراحة والإستقرار .. ولن تجد من يعدل إلا من رحم ربي . )
هذا عذرهم يا أُختي والواقع المؤلم موثق ويحفظ ذلك
وكأنه لا يحق لها أن تتألم ويحترق قلبها
وردي بمثابة المبررات على لسان الزوج
فأين الإباحة ..!
عندما ذكرت زواج بعض الرجال على زوجاتهم المقصرات في واجباتهن
وكأنه إنتقام من الزوجة وأنه لا يحق لها أن تبدي أي ردة فعل
وهذا حاصل في مجتمعا وللأسف ومن لا يصدق يذهب إلى المحاكم
تجد الرجل يتزوج بالثانية تاركاً الأولى بالسنة والسنتين ومنها ماوصل إلى سبع سنوات وأكثر
تطرق أبواب المحاكم والقاضي يرفض ويؤجل من جلسة لأخرى
وبين الموعد والآخر ما يتجاوز نصف العام أوليس هذا من القهر والظلم ..؟
وإذا تحدث لمن حوله وكأنه ناصح زمانه يرددها بكل فخر .
( تزوج الثانية يارجال واحرق قلب الأولى بلا وجع راس )
وعندما يجد من يلجمه يتخبط ويقول :
تزوجت أبحث عن الراحة والإستقرار
ناسياً عجزه على خلق تلك الراحة وذلك الإستقرار لنفسه ولأسرته
في بداية حياته لأنه فشل وجعل كل العبء على الزوجة
يعتقد بعض الرجال أنه يحق لهم الزواج لقهر زوجاتهم ..!
ثقي بما أن هذا الفكر المُنحط والدنيء في طريقة التعدد بقصد الإيذاء والتلذذ به
يعشش في بعض العقول فلن يسعد مع الثانية ولا الثالثة ولا الرابعة .
ولم يطبق ما أمر الله به لأنه سبحانه لم يبيح لنا الأذى وحرم الظلم على نفسه
وجعله بيننا محرماً فمن كانت زوجته مقصرة هو السبب الرئيسي والكلام أوجهه لنفسي أولاً
فليراجع كل رجل حساباته قبل أن يفكر في الثانية فيتهمها بالتقصير ويظلمها ويحرق قلبها
كما حرق قلب الأولى ... نسأل الله التوفيق والهداية لنا ولكم .
من القلب يا أحبتي في الله : التحليل أو الإباحة هما ما أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بهما والتحريم مانهى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم عنه .
فوالله لا نطيق أن نتحمل إثم فيأتي عابر ويقرأ بعض مداخلاتنا ويفهمها بالخطأ وتكون شاهدةً علينا يوم القيامة .
والله لا أقصدك يابنت المدخلي ^_^ ولم أسيء الظن من خلال مداخلتك فجزاك الله خير .
التعديل الأخير تم بواسطة البليبل ; 20 -09- 2012 الساعة 10:20 AM
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
اصلح الله حال الجميع دايما الحريم يحتلون قسم قضيه وراي شاغلينكم الحريم الله لايشغل مسلم الا بطاعته
فإن الزواج من أربع نسوة جائز بلا خلاف بين العلماء، ولكن جوازه مشروط بأن يعلم المرء أنه سيعدل بين نسائه في المبيت والسكنى والنفقة والكسوة ونحو ذلك، فإن خاف أن لا يعدل بينهنَّ فليست له الزيادة على واحدة. قال تعالى: فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً
موقع اسلام ويب
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
يا اخوان جلست مع نفسي و جلست احلل قضايا الأمة العربية فأستنتجت قناعات بهذا الموضوع و هي كالتالي :
كل واحد متزوج وحدة يعقل و لا يفكر في الثانية ليييييييييييييييييش
كان عندي فكرة ان التعدد يحل أزمة العنوسة و لكن بعد تفكير و تحليل و دراسة و تعمق في علم التعدد رأيت أن:
التعدد يزيد من نسبة العنوسة فما هو الا حل وقتي لان الزواج من اربع ينتج عنه بنات كثيرين بالله كيف نزوجهم ان كان امهاتهن غصب تزوجن.
لا لتعددد.
اعوذ بالله ان توصل نفسي الى ان اقول لسنه حبيبنا محمدصلى الله عليه وسلم بــ ( لا )
وأسال الله ان يشل لسانى واطرافى اذا انكرت شى قاله نبينا..
=============
فانا اريد ان اقص عليك قصتين ربما تفيدك وتفيد الاخوه .. وهذه القصتين من ارض الواقع فواحده تنطبق على اخووك البحري
وسوف احكيها بكل مصداقيه ..
والقصه الثانيه لا احد اقاربي واريد الكل ان يحكم بعقله على القصتين بدون اى مجامله ؟؟
وسوف اقول القصتين بعدما اوضح لكم عن سبب كلمتى (( لا للتعدد ))
اخى الحبيب الخطااف .. الله يحفظك يارب ويسعدك فين ما انت ..
سوف اضع لونا احمرا على الكلمه التى قلتها فى موضوعك وهى العدل
في الآيات الأولى من سورة النساء، يُطالعنا -في تشريع النكاح والتعدد في الزوجات- قوله تعالى: {فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة} (النساء:3) وفي السورة نفسها في موضع آخر، نقرأ قوله سبحانه: {ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم} (النساء:129) فالآية الأولى تدل على أن العدل بين الزوجات أمر ممكن ومستطاع، وأنه مقدور للمكلف إذا قصد إليه؛ بدليل الأمر بالنكاح، وإباحة الجمع بين الثنتين والثلاث والأربع؛ في حين أن الآية الثانية، تنفي إمكانية العدل بين النساء، وتقرر بنصها أن العدل بين الزوجات أمر خارج عن مقدور المكلفين !! فكيف السبيل للتوفيق والجمع بين الآيتين الكريمتين؟
وقبل الإجابة على هذا السؤال، لا بد من الإشارة إلى أن بعض من قلَّ زاده من العلم، يستند إلى الآية الثانية، ليقول: إن تعدد الزوجات في الإسلام أمر غير مشروع، محتجًا بأن العدل بين الزوجات أمر خارج عن طوق المكلف بنص الآية، وبالتالي فإنه إن فَعَلَ ذلك، فإن فِعْلَه يؤدي إلى الظلم، والظلم ممنوع في الشريعة ومدفوع، وهو ظلمات يوم القيامة.
ومما يؤسف له، أن هذا الفهم الخاطئ للآية الكريمة قد وقع فيه بعض أصحاب الأقلام المقروءة، والكلمات المسموعة، فراحوا لأجله يكتبون ويناقشون، وأصبحوا عنه ينافحون ويخاصمون. وتبعهم على ذلك رعاء الناس، ممن لا هم في العير ولا في النفير.
ولعلنا فيما يلي من سطور، نحاول إيضاحَ الحق في هذه المسألة، وبيانَ وجه الجمع فيما يبدو من تعارض بين الآيتين الكريمتين، فنقول:
إن (العدل) الممكن والمستطاع بين الزوجات، والذي يُفهم من الآية الأولى، إنما هو العدل الذي يَدخل في قدرة المكلف، وهو هنا توفية الحقوق الشرعية، وتأديتها على الوجه المطلوب، من طعام وكساء ومسكن، وكل ما يليق بكرامة المرأة كمخلوق. فهذا -ولا شك- مما سُلِّط الإنسان عليه، ومُكِّن من القيام به، وجاء الخطاب الشرعي به، تكليفًا وإلزامًا والتزامًا؛ فإن قام به المكلف أُجِر ونال رضى الله وثوابه، وإن قصَّر فيه وفرَّط استحق غضب الله وعقابه.
أما (العدل) المنفي في الآية الثانية، فإنما هو العدل القلبي، إذ الأمور القلبية خارجة عن إرادة الإنسان وطاقته، فلا يتأتَّى العدل فيها، إذ لا سلطان للإنسان عليها. فالمشاعر الداخلية، من حب وكره، والأحاسيس العاطفية، من ميل ونفور، أمور لا قدرة للإنسان عليها، وهي خارجة عن نطاق التكليف الموجَّه إليه، فلا تكليف فيها؛ إذ من المقرر أصولاً أن التكاليف الشرعية لا تكون إلا بما كان مستطاعًا للمكلف فعله؛ أما ما لم يكن كذلك، فليس من التكليف في شيء.
وعلى ضوء هذا المعنى ينبغي أن تُفْهَمَ الآية الثانية، وهي الآية التي نفت إمكانية العدل بين الزوجات.
وهذا الذي قلناه وقررناه هو رأي سَلَفِ هذه الأمة وخَلَفِها، وهو الرأي الذي لا تذكر كتب التفسير غيره، ولا تعوِّل على قول سواه. وبيان ذلك إليك:
قال أهل التفسير في قوله تعالى: { فإن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة} قالوا: هذا في العشرة والقَسْم بين الزوجات الأربع والثلاث والاثنتين، فإن لم يمكن العدل بينهن فليُقتصر على واحدة؛ وتُمنع الزيادة على ذلك لأنها تؤدي إلى ترك العدل في القَسْم، وتدفع إلى سوء العشرة، وكلا الأمرين مذموم شرعًا، ومنهي عنه.
اذن يااخي الخطاف لايمكن احدا ان يقوم بالعدل بين زوجاته بما يرضى الله سبحانه وتعالى وخاصه فى هذا الزمن ..
فهل ترضى ان تتزوج وتمتع نفسك فى الدنيا بانساء وتأتي يوم القيامه باحد شقك مائلنا..
وعند تفسير قوله تعالى: {ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل} قالوا: أخبر تعالى بنفي الاستطاعة في العدل بين النساء، وذلك في ميل الطبع بالمحبة والحظ من القلب، فوصف الله تعالى حالة البشر وأنهم - بحكم الخِلْقة - لا يملكون ميل قلوبهم إلى بعض دون بعض. واستدلوا لهذا التوجيه في الآية، بسبب نزولها، وهو ما روته عائشة رضي الله عنها، قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه فيعدل، ثم يقول: اللهم إن هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك، ولا أملك) يعني القلب، رواه أبو داود وأحمد وإسناد الحديث صحيح، كما قال ابن كثير.
بل كان صلى الله عليه وسلم يشدد على نفسه في رعاية التسوية بينهن، تطييبًا لقلوبهن، ويقول: {اللهم هذه قدرتي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك) لإيثاره عائشة رضي الله عنها، دون أن يظهر ذلك في شيء من فعله. وكان في مرضه الذي توفي فيه يُطاف به محمولاً على بيوت أزواجه، إلى أن استأذنهنَّ أن يقيم في بيت عائشة، فأذنَّ له.
فاسالك بالذى خلقك هل وجدت احدا سوا فى منطقتنا او غيرها عند مرضه يتنقلون به اولاده بين زوجاته
اريد اجابتك ايها الخطاف وكفي
فهذا الحبيب محمدا صلى الله عليه وسلم اشرف واطهر ماخلق الرب والذى غفر له ما تقدم وما تاخر
وعن قتادة، قال: ذُكر لنا أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يقول: اللهم! أما قلبي فلا أملك، وأما سوى ذلك، فأرجو. وعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: {ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم} يعني: في الحب والجماع.
ثم لما كانت الأمور القلبية وما في معناها خارجة عن قدرة الإنسان، توجَّه الأمر إلى ما هو داخل ضمن قدرته وفي مجال استطاعته، فقال تعالى: {فلا تميلوا كل الميل} أي: إذا مالت قلوبكم إلى واحدة دون غيرها، وهذا أمر لا مؤاخذة عليكم به، فلا يمنعكم ذلك من فعل ما كان في وسعكم، من التسوية في القَسْم والنفقة، وعدم الإساءة إليهن، ماديًا ومعنويًا. لأن هذا مما يستطاع، ويُطالب به المكلف. وفي الحديث: (من كانت له امرأتان، ولم يعدل بينهما، جاء يوم القيامة وشقه مائل) رواه أبو داود والنسائي.
اخي الحبيب الخطاف ..اصبح التعدد فى زمننا هذا للمباها وتفشخر بين الاهل والاصدقاء ..
وكم من زوجات انظلمو فى جميع حقوقهم ..
واليك ايها الحبيب الخطاف قصتى انا اولا ..
تزوجت عام 1410 فى ازمه الخليج الناس تحارب وانا فى شهر العسل
استمر زوجى حوالى 15 سنه ولم ارزق باولاد .. لا انكر باننى فكرت ان اتزوج ولو تزوجت لا يمكن احدا ان يلومنى لهذا..
ويمكن كان يوجد دافعا قويا من زوجتى رحمة الله عليها بان اتزوج واختارت لى العروسه..
لاكن فى قراره نفسى لست مقتنعا بزواج حاولت ان اعالج زوجتى لتحمل وبعد علاجها تم بفضل الله الحمل وياليته لم يكن
واثنا الولاده انتقلت هى ومولودها اللى رحمه الله ..فالله ما اعطا ولله ما اخذ ..
انا لم اسرد قصتى هذه الا اريد من خلالها للزواج الذين يحبون التعدد ليس لاامر لله ومرضاته بل لااشباع غرائزهم والتفشخر بانه متزوج من اثنتين او ثلاث او اربع ليقولون بانه فحل هذا حال اغلب الرجال فى هذا الزمن ؟؟
انا كنت مرتاحا نفسيا ومعنويا مع زوجتى فوالله بانها مرت على زواجى 15 سنه كانها 15 يوما ربما تقولون باننى بالغت فى هذا ولاكن والله هى الحقيقه .. انسانه تعطينى جميع حقوقى ولا عمرها قالت امام كلمه( لا ) هل تستحق ان اجازيها بزوجه ثانيه والكل يعرف غيره النساء فمهما قالت المرأه لزوجها تزوج وانا راضيه فوالله فى قراره نفسها عكس ذلك ..
علما باننى رجل مقتدر والحمد لله اقدر ان اتزوج اربع ولا يضر فى حالى شيئا..
ولاكن السؤال .. هل سوف اقوم بالعدل طبعا لأ
هل رايح اعطي نفس الحب ونفس التعامل من الثانيه لو عملت ذالك سوف تجبرنى الاخري بشى افضل من الاخرى على اهتمامى بها
وفى هذا الحاله غضبت ربى ..
..
القصه الثانيه ..
يوجد قريب لى متزوج من امرآه بضرب بها الامثال فى كل البيوت ..من النبل والاخلاق والدين الالتزام وحسن الخلق والجمال .
تزوج عليها زوجها بدون اى سبب سوى انه تحداه احد اخوانه بزواج باثانيه ..وفعلا تزوج ..
فطلبت منه زوجته الاولى الاجابه على بعض الاسئله ..
هل قصرت معك فى شى من وقت ماادخلتنى بيتك حتى الان .. قال لا والله.. نعم الزوجه انتى ونعم المعشر
هل قد امرتنى بشى ووجدتنى تقاعصت فيه ..قال لا والله
هل قد رايتنى بحاله فى مظهرى لم ترضيك او ضايقتك ..قال لا والله
قالت اذن اسالك بالله وبحق العشره التى قضيتها معك وفى طاعتك.. ان تطلقنى ..
قال ولك هذا .. اليوم الثاني اعطاها ورقتها وتم الطلاق ..
هل تصدقون والله ثم والله بانها انخطبت من عده شيوخ ورجال لهم مكانتهم فى المجتمع من ضباط واامه مساجد وهى لم تكمل عدتها ؟؟
اخينا استمر زواجه .. وتزوج باثانيه والثالثه والرابعه .. وقام بتطليق الثانيه لكي يتزوج الخامسه .. وطلق الرابعه لكي يتزوج السادسه وهذا فعلا حصل
وكل واحده من زواجاته معها اثنين او ثلاثه اطفال .. البعض مربينهم ازواج حريمه االذى تم طلاقهم وتزوجو ,,
والبعض فى الشوارع من الاهمال الذى وجدوه من الاب او من الامهات..
وفى الاخير جالس يبكى على طليقته الاولى ويقوول ياليتنى ماتزوجت ولا عرفت امرأه غيرها؟؟
-----------
اخى الخطاف انا اقوول ولازلت (( لا للتعدد ))
لانه لا يوجد فى التعدد عدل مهما كان ؟؟
تحياتى لك ايها الخطاف وكفي
اخي البحري جزاك الله خيرا و رحم الله زوجتك و ادخلها فسبح جناته با رب العالمين
اخي الزواج من الثانية لابد من دراسة القرار جيدا
لا استطيع الرد الان لاني و الله حزنت بعض الشيء
و لكن سوف اناق
شك بعد ذهاب عاطفتي
لروحك الفل