قــــــهـــوة بـرائحة الــــــورد..
تكفيني صباحاً..!
|
 |
قــــــهـــوة بـرائحة الــــــورد..
تكفيني صباحاً..!
وسأرتشف من ذلك الكوب ..
لاني سـ أعود لــ املئه من جديد..
وبنكهة أخرى تخصني..!!
ذلك الوقت حينما تسقط الدمعه ..
تكون العين في قمة ضحكتها..!
فينشرح الصدر إتباعاً لذلك..
نويت الكسر ..!
وهونت..!
لقيته مكسور بصمت..!
أتذكر ياأخي سنينٌ مضت..
بين جدارن الأحلام..وزحام الألعاب..؟!
ركضنا سوياً لانبالي بالعقاب..
ونخـــتبئ خلف شموخ الأبواب..
نهوى رحلة جنون وسط الصعاب..!
بين شقاوة وضحكة براءة ومزحة جنان..
وكبرنا اليوم نشتاق القديم..!
سابحين في فضاء الخيال لحظة حنين..!
ولم نجد سوى..!
بتر اطراف الحقيقة وهي جنين..!
مع أنفاس الورد ابعث إليك أشواقي ..
فـــــــ أعدها إليّ زفير رؤيتك..!
تقف الأمنيات على شرفة الليل ..
منتظره انقشاع الضباب..!
وإحتلال النور المشبع بالندى لتلك الشرفة..!
صمت العزف في وقت الضجيج..
يُصدِر همسات خيال ليكون الإستماع..!
والقلب له مجيــب..
فيهرب من مساحات الغياب..وتزاحم الأشواق..
وتتلاشى الذكريات القابعه في أحضان البوح..!
و هواءه يتمايل رقصاً على أرضِ الأحلام..
معانقاً أنفاس الواقع بــ لمسة سراب. .!
وبعدها ..!
ينبض ذلك القلب على عزف الحنين
بعد السكون..!
يطيرُ إليك كحَمامةٌ والبياض مُغَطيها..
ورائِحَة الوَرد تُعطرها..
لتَحمِلهُ بين يَديك ليكون وَديعة..!
فقلبي يهذي بك ..!فَـــــ أوقف هَذيانهُ براحَتيك..!
سارت بهدوء وبصمت..
وفي داخلها كتلة ارتباك..
وملامح الإبتسامه مع الإصرارتحملها معها
فعلاً تركيبة عجيبة..!
هكذا لابد أن نصبح عندما نخاف القادم..!
ليلة البدر البهي..
ونار الأشواق المتداخله مع أضواءه..
ورائحة الحنين المنبعثة من دلتي..!!
تُسامرني على ضفاف ليلي..!
غياب عن ملامحهم الباكيه..
لــــــ أتنفس ألمهم بعيداً..!
تمضي وتمضي السويعات والأيام..
وتثقل بحمولتها حـــــد البطئ المميت..
والروح أعياها جنون القيود..
تريد إنتفاضة التحرر..وهي بين يديه!
أتراني أرميها وأرحل بدونها...؟!
هذه ثقتي بربي وإيماني به ..
الأصدقاءٌ جمعٌ لمعنى الوفاء ..
ترسم الإبتسامه في السماء..
وتحكي همسات الأمطار نقاء..
تغرسُ جذوراً في أرضٍ صفاء..
لتتعانق الأزهار بصدق الإخاء..
(إِنمَّا المُؤمنُونَ إِخَوةٌ )
رغم ....اليقين يبقى هناك
(إلاحاجة في نفس يعقوب قضاها)..
رباه أنت أعلم بها فإجعلها كما أريد..
صمت الأماكن لحظة غياب..
تشيرُ إلى الحنين وسط الضباب..!
أين أنت ؟!
توسدت يداي خشباً..فمن ثقل شوقهاإليك..
تمايل بي..حتى كاد يُسقطني..!
فمتى تتكىء على كتفيك..؟!
موجة ثلّج مالح يجتاح اليدين ..
سمح لها غيابك بالتراكم ..!
ولكن..!
أتعلم رغبتُ بهاحقاً..
حتى لاتراها..!
بصمت ..
تندفع ذرات هواء لترمي الجنون جانباً..!
إشراقات الأمل ..في وجهِ الصباح بانت..
تُحدثنا عن ضحكة ..في الأعماقِ حانت..
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
