أبو إسماعيل..
الله يجزاك ألف خير يالغالي على طرح الموضوع القيم..
موضوعك يتكلم عن أكثر من فقرة وكلها مشاكل تكاد تتسع في أوساط مجتمعاتنا..
ولكن أحب أن أوضح شيء سبق وأن تكلمت فيه مع أكثر من شخص..
(الحمو)..
عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "إياكم والدخول على
النساء فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله أفرأيت الحمو؟ قال : الحمو الموت"
كانت هناك نقاشات مع أكثر من شخص بشأن هذا.. واستخلصت من كلامهم :
أننا لم نفهم الحديث بالطريقة الصحيحة.. وأن الحمو الموت إذا كان هناك شك في قلب الزوج فالأفضل أن يحجبها..
وعندما استدليت بشيء آخر عليهم.. توقفوا عن الجواب.. واستدليت عليهم بقصة الصحابي الذي اكتتب في إحدى الغزوات..
عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم" فقام رجل فقال يا رسول الله امرأتي خرجت حاجة واكتتبت في غزوة كذا وكذا قال "ارجع فحج مع امرأتك"..
لقد كانت امرأته حاجة مع أشرف وأطهر خلق الله (الصحابة) لا يشك أحد في طهرهم.. وهو أيضاً ذاهب في سبيل الله..
انظر ذاهبة للحج ومع اكثر الناس ثقة وهو في سبيل الله.. ومع هذا قال له "ارجع فحج مع امرأتك"..
واليوم يقول الزوج إنه أخوي وكيف أشك بأخوي.. وأقول وهل شك الرسول بالصحابة..؟!!
أما من تكشف على أبناء عمها أو خالها..
فهؤلاء يعرفون أنهم على خطأ ولكنهم يريدون هكذا..
فهؤلاء هم المحاسبون ولهم حريتهم بعد أن عرفوا الخطأ..
أشكرك أخوي أبو إسماعيل على الموضوع.. ولا هنت..