( 6 )
بدأت حياتي المدرسية " إن صح التعبير " في زمن لم يكن فيه / حولي / ملهيات من أي نوع كان كما هو حاصل في الزمن الحالي فالتلفزيون لم نكن نعرفه وبالتأكيد كان غير موجوداً في القرية وقس على ذلك كل ما يتم إيصاله أو عرضه عن طريق التلفزيون من بلايستيشن وألعاب وفيديو ومشغل سيديهات وجوالات وآيفون وأيبود وآيباد ...... الخ , ـ أتحدث عن الفترة حتى 1404 هجرية تقريبا ـ وكانت الوسيلة الوحيدة التي تربط المجتمع المحدود الذي أعيش فيه بالخارج ( خارج القرية وخارج المنطقة وخارج البلد ) هو الراديو فقط الذي كان لا يمثّل أي جذب لنا كأطفال في تلك الفترة , وأصلاً لم تكن الكهرباء موجودة في قريتنا والمدرسة التي كنت طالبا فيها , وقياسا على ذلك فقد كنت كما هو حال كل أقراني متفرغا بالكامل لدروسي مذاكرةً وفهماً واستيعاباً وكان عقلي كذلك خامةً نظيفةً من أي شوائبٍ كما هو حال كل أقراني في ذلك الوقت .
نتيجة لكل تلك العوامل كنت تلميذاً مجتهداً ـ نوعاً ما ـ من السبعة الأوائل خلال المرحلة الابتدائية
الثالث في الصف الأول
الثاني في الصف الثاني
الثالث في الصف الثالث
الثالث في الصف الرابع
السابع في الصف الخامس
الرابع في الصف السادس
طبعا لا زال ملف المرحلة الابتدائية موجودا لدي بعد أن سعيت للحصول عليه عندما عدت للمدرسة معلما فيها وواصلت كذلك النجابة في المرحلة المتوسطة
الأول في الأول متوسط
الثالث في الثاني متوسط
الثاني في الثالث متوسط