الجواب الختامي من مكتب الإشراف
حين يصم أذنيه عن كل الأصوات
يرسل اليوم اعتماد جدول أعدته المشرفة الأولى
لا يحمل ذرة عدل.
مصرحا بتصدرها توجيه القرارات رغم كل ما سبق
أين العدل يا إشراف صامطة
ألا أذن تسمع ..؟!
يا مديرة مكتب الإشراف ..
إن دعتكم قدرتكم على تجاهلي وضري كوني لا أتقن فن التخفي ...
فلن يضيرني تحملي أي جدول والله غير أن لي حق لن أصمت عنه .
ولو خرجت فقط بأن يعلم الناس أين وصل الاستبداد
هذا يكفيني .
لن تقف العجلة هنا أبداً فقد جلست أمامك مدعية وخرجت من مكتبك معاقبة
تذكري بقيت عدالة السماء إن غابت عدالة الأرض .