لحَظاتٌ خريفِية
(1) ..
كـ أوراق النّوى الهشّة
تُقلبها نسَمات هوَاءعَابرة..
أوكقصّة أملٍ شارد ..
بينَ يديه طوقُ نجاة وسلّم حَياة.
إنّهاأورَاق أمنية تَتحققْ..
وتزدادأورَاق النّجاة ..
كلما ازددنا [ يقيناً]
(2)
كثيرة ٌهيَ الأشَياء التي ..
يسخرْ منْهاالغُبار
الذي لربّما تطايرَبعيداً عنها
أو عليهَا ولكنّهابالأحرَى..
قد تكُون هيَ أثمنْ الأشَياء
التي نمْلكها..
وتزدادُأورَاق الأشَياءالثّمينة
كلمّا ازدَدنا [ وفاءً]..
( 3)
ربّما شاَخ النداءحَتى
أصبحَت المسَافات تُردد ..
صدَى الأَمْكنة..
وتتلون العبَارات ..
وتلتحف الأشجَاردثَار الشّجن
بينما تعِوي في الظل ذئابُ الخَوف
وتبقى ذكريات الأمس وكأنها سَدى
ومن جَفاف الأورَاق يظهربارقٌ
بأن الحَياة لونٌ أخضرْ..
ومن أنفاسِهارائحة الصّمت..
وتزدادأورَاق الصّمت..
سحْراً كلما ازددناتأملاً.
مماراق لي