اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذا الورد مشاهدة المشاركة
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

لحَظاتٌ خريفِية


كثيرة ٌهيَ الأشَياء التي
يسخرْ منْها الغُبار
الذي لربّما تطايرَ بعيداً عنها
أو عليهَا ولكنّها بالأحرَى
قد تكُون هيَ أثمنْ الأشَياء
التي نمْلكها
وتزدادُ أورَاق الأشَياء الثّمينة
كلمّا ازدَدنا [ وفاءً]




مماراق لي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

صباح الوفاء , صباح البهاء ,
صباح النقاء ,
أي
ورد فـــاح شذاه , ليس عطراً هنا إنما حزن أراه

حروف على حزنها تهيم في أفق الصدق ,
كلمات ساحرة وحساسة وفائضة الجمال
حقاً إن الحياة مع الذكريات الأليمة هي داء وبقايا أشلاء
كنت أبحث عن مخرج من خلاله أجد عذراً للغبار ونفي السخرية عنه
لعلي أُحمل الرياح تهمة يأسه وتطايره بعيداً ..!

ولكن لا مفر , فـ الذائقة لحواء ( وحتماً من نبض حواء )

أتعلمون ..؟

غبار الخريف أشد ضرراً عن الفصول الأخرى
ورغم ذلك تظل الحياة مع الذكريات الجميلة هي علاج ودواء

وتزدادُ أورَاق الأشَياء الثّمينة كلمّا ازدَدنا [ وفاءً]
هناك قسوة يحملها الخريف , ولكن ..!
لا يعيش وحيداً من بداخله هذا الكبرياء

شــذا الورد

رغم الألم هناك أمـــل , فـ شكراً للورد وشذاه
كوني بخير أيتها الطُهر