لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 17 من 17

الموضوع: الدجاج بين الحق والإحقاق

مشاهدة المواضيع

  1. #16
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: الدجاج بين الحق والإحقاق



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الـعتين مشاهدة المشاركة

    انت مسالم ايها الدجاج:
    ( لانك تتعايش مع من تكون معهم بكل سلاسه ..ان وضعت مع الاغنام كنت مع الاغنام .. وان وضعت مع الابقار كنت مع الابقار .. وان كنت مع البشر كنت مع البشر )
    فان لم تكن رمزا للسِلْم فلا سلم على الاطلاق .. لله درك ما اروعك ايها المُسَالم ..

    ************

    أما فضائلك ايها الدجاج فمنك تعلمنا اشياء كثيرة:
    منها معرفة مواعيد الصلاة ...
    والاستيقاظ مُبكراً و الضرب في الارض ..!!
    و الاستمساك بالحياة وعدم اليَأْس ..!!
    نعم عدم اليأس ...
    من يرونه جبانا " قالو له افا عليك قلبك قلب دجاجه"
    من يرون خطه كشاخبيط الطفل الرضيع " قالو له خربشات دجاج"
    قالو بأن الدجاج به الكثير من الهرمونات والمواد المسرطنه وحذرونا منك..
    قالو بأن فيك فايروس خطير وحذرونا منك وحكمو عليك بالاعدام ..
    قالو بأنه سيرتفع سعرك ارتفاعا لا اطاحة له ..!!
    والكثير من الاتهمامات في شرفك وعرضك ورغم كل المحاولات للأطاحة بك واخرها هذه المحاولة وهي حملة " مقاطعتك" الا انك لم تيأس وضللت متمسكا بالحياة وبالبقاء حولنا .
    ولم تتكبر كما تكبر ابليس فخرج من الجنة .

    وكأنك تقول لنا كما قال الفنان الذي نسيت اسمه :
    (متشكرين على الالم وع الجراح متشكرين على اللي عدا واللي راح
    فكريني هندم على اللي فات .. على الحنين والذكريات )


    مش حتنازل عنك أبداً مهما يكون نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    من القائل : ( ناكل فراخ ونشرب فراخ ونلبس فراخ )



    عندما يهاجمك " سويح " خبيث أشر
    او عندما يهاجمك " درين " المخادع المكار وانت في "خدروشك "

    فأنك تجعله يأخذ ما يشاء ولا تثير البلبلة و اللبلبة بل تد عه يأخذ ما يشاء ثم ينصرف
    وكأنك تقول له كما قالت الفنانة اللتي نسيت اسمها ايضا
    "
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولو نشفت لي دمي "


    أي لن نخافك ونهابك وننقطع ونمتطع حتى لو نشفت دمنا..
    لله درك أيها الدجاج ما أروعك وأجملك ...!!
    ( يعيش الدجاج الــ !!!!!!!!!!!!!!!!!! )

    أيها الدجاج لن اقول لك اننا لفراقك لمحزونون ..
    لأنني مؤمن بأن ما بيننا أكبر من فراق ولا يستطع ان يفرق بيننا احدٌ الا الموت ..
    أيها الدجاج اقول لك باسمي وباسم كل سمي لي لا تقلق :
    " سوف يحاولون التفريق بيننا و سترجع محاولاتهم عليهم حسرات "


    بقلم/ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ما شاء الله تبارك الله , لا قوة إلا بالله
    أحسنت عشراً لا أحسنت واحدةً .......................
    ...........................لله درك من فتى حاذقٍ أربِ
    وللتذكير دعنا لا ننسى يا صديقي

    "اللهم احيني ما كانت الحياة خير لي و توفني ما كانت الوفاة خير لي"
    هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

    كان ابن مسعود رضي الله عنه يقول :
    إن لله عبادا يحييهم في عافية , ويبعثهم في عافيه , ويدخلهم الجنة في عافية

    اللهم إجعلنا منهم



    إلى نصك أيها الطبيب المشاكس نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ............... نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    يا زمان العجايب وش بقى ما ظهر
    كل ما قلت هانت جد علم جديد

    إن حكينا ندمنا وان سكتنا قهر
    بين قلب عطيب وبين راس عنيد

    لو تفيد المدامع كان اسيل نهر
    مير كثر التوجد والدمع ما يفيد


    إيــــه .. إيــــه يا محمد
    لقد ثبت علمياً ومن خلال التجارب بأن الدجاج رغم البطولات والتضحيات
    يشعر بفاحس مستمر
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولكنه لا يفصح عن ألمه .
    لقد كثر الفساد في البر والبحر دون حسيب أو رقيب والضحية .....

    بالنسبة لي يا صديقي لا أتخيل العيش بدون الدجاج واتفق معك في كل ما ذهبت إليه
    وقد وضحت لنا الواضح بأسلوبك الخاص ولكنا مستمرون في التعامي عن هذه الأمور
    لا أسمع لا أرى لا أتكلم
    إنه واقعنا ورغم ذلك لا نتعض من تجارب الغير ..؟!

    ابن العتين يا صاحب القول المتين
    الصديق من اصدقك القول ومثلك لا يجهل هذه الحقيقة

    هناك من ينظر بعين قلبه فيرى الأشياء على حقيقتها
    ولا تأخذه في الله لومة لائم .

    وهناك من ينظر بعين غيره فلا يهمه من أمر المسلمين
    إلا ما اهتم به السفيه والمجنون والإمعة



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لذلك يا صديقي متى ما تحرر الإنسان من حب الذات والتمركز حولها
    وقرر أن
    يعيش بالقرب من الناس ليشعر بهمومهم ومعاناتهم ويحس بحاجاتهم
    ويشاطرهم بمشاعره النبيلة
    آمالهم وآلامهم ويقدم ما في وسعه من تضحيات
    لمساعدة الآخرين
    وعندما يكون العمل الصالح خالصاً من فرث الرياء ، ودم الإعجاب
    أصبنا فطرة الإخلاص
    فلا شك أن أحب الناس إلى الله أنفعهم لعباده
    حينها لعلنا نعيد النظرة حقاً لصياغة وترجمة الواقع :

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ألا موتٌ يُباعُ فأشتريه
    كانت حال أبي محمد المهلبي (1) ، قبل اتصاله بالسلطان، حالَ ضعفٍ وقلة، وكان يقاسي منه قذى عينيه وشجى صدره، فبينا هو في بعض أسفاره مع رفيق له من أصحاب الحرث والمحراث (2) ، إلا أنه من أهل الأدب، إذ لقي من سفره نَصَبَاً فقال ارتجالاً:

    ألا موتٌ يُباعُ فأشتريه .......... فهذا العيشُ ما لا خَيرَ فيهِ
    ألا موتٌ لذيذُ الطعمِ يأتي ....... يُخَلِّصَنِي من العيشِ الكَريهِ
    إذا أبصـرتُ قبراً مِن بعيدٍ ......... وددتُ لو أنني مما يليهِ
    ألا رَحِمَ المهيمنُ نَفْسَ حُرٍ ...... تصدَّقَ بالوفاةِ على أخيهِ !

    فرثى له رفيقه وأحضر له بدرهم ما سكنه ، وتحفظ الأبيات، وتفارقا، فترقت حال المهلبي إلى الوزارة، وأخنى الدهر على ذلك الرجل الذي كان رفيقه، وضاقت به الأحوال ، فقصده، وتوصَّل إلى إيصال رقعةٍ إليه مكتوب فيها :

    ألا قل للوزير فدته نفسي
    ......... مقال مُذَكِّرٍ ما قد نسيه
    أتذكر إذ تقول لضنك عيشٍ
    ...... ألا موت يباع فأشتريه؟

    فلما قرأ الرقعة تذكره، وهزته أريحية الكرم، فأمر له في عاجل الحال بسبعمائة درهم، ووقع تحت رقعته:
    ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
    [البقرة : 261] ، ثم قلَّده عملاً يرتفق به ويرتزق منه.



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تأمل معي .....
    ليس المهم من يقول الحق ولكن المهم أن يقال الحق !
    هنا الدمار الشامل الذي إنتشر بيننا
    والصواب : المهـم أن يقال الحـق ومن المهـم من يقول الحـق .

    يابن العتين يــــا له من فرق , آهٍ على الدجاج ..!


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    قلم خطير جداً
    جداً جداً جداً ..........
    جعل الخطوط الحمراء تنزف تعبيراً عن ألمه بذكــاء الفكر المتزن
    رسائل من واقع المجتمع إرتقت وسمت بعيداً عن الإساءة
    ولأنها من نبض قلبٍ يعيش واقعه بهمومه وآلامه
    لإحساسه بالمسئولية والإنتماء إستحق أن يكون :
    الطبيب المداوي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    حقاً
    السياسة لعبة فاسدة هدفها النفع الشخصي والمادي
    ( شطحة متعمدة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ياصديقي )
    نصٌ قد يراه البعض فكاهي ولكنه في الحقيقة مؤلم , مؤلم , مؤلم

    رب العباد إذا وهب ، لا تسألن عن السبب
    أنت موسوعة ثقافية يا محمد ( ما شاء الله تبارك الله )
    فـلا تبخل علينا وترفــق بنا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي .



    محبك / البليبل
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    همسة :
    وَ يسألونكَ عن التفاؤل !؟
    _________________________

    قلْ هو حُسن الظنِ بالله في أحلكِ المَواقف
    وفي أشدِ ما تكون ضرواةُ المعارك بين جيشِ الصبر و الرضا
    و بين كتائب البلاء و الابتلاء



    وَ يسألونكَ عن التفاؤل !؟

    قل هو حَلاوة الثمار .. بعد مَرارة الاخْضِرار
    هو الخريفُ يئـنُ و يبكي حتى يُـولدَ الشتاء
    هو دموع هذا الغيم الباردة على صحارينا القاحلة



    وَ يسألونكَ عن التفاؤل !؟
    هو اشتياقُ الطيور لأعشاشها عند كل غروب
    هو هدير البحر يصرخُ في أذن الأمـواج
    بأنه ما من انخفاضِ جـَزْر ٍ إلا و يعقبهُ ارتفاع مَـدٍّ - و لابُدَّ -

    وَ يسألونكَ عن التفاؤل !؟
    قل هو :
    حلوى العيد ..
    و مِسبَحة ُ جدتي !
    و دعـواتُ أمي عند كل لقاءٍ و بعد كل فراق ..


    وَ يسألونكَ عن التفاؤل !؟
    هو قهوة الصباحِ
    و صفحاتُ جريدةُ ترتـجف بين يديَّ
    و بَحـّةُ المذياع ِ في لندن عند رأس الساعة :
    ( نشرة الأخبار من هيئة الإذاعة البريطانية ! )

    وَ يسألونكَ عن التفاؤل !؟
    قلْ هو ابتسامة منحوتـة ٌفي ثغر يتيم و يتيمة ..
    هو عين الرضا على تلك الوجوه السمراء
    في ملاجئ بنغازي و جنزور


    وَ يسألونكَ عن التفاؤل !؟
    قلْ هو أن تعلمَ أن في هذا الكونِ مَنْ يبحث عن رضاك
    من يهمهُ أن يرى السعادة لا تغادر مُحيّاك ..

    وَ يسألونكَ عن التفاؤل !؟
    قلْ هو الحنينُ لمن نحبُّ .. يسُهرنا ... و يُبكينا
    يُتعبـنا و يُشقيْنا
    و في النهايةِ
    يُنسينا فرحُ اللقـاءِ كل ما قد كان يـُؤذينا



    وَ يسألونكَ عن التفاؤل !؟
    هو أوراقي و أقلامي
    و آمالي و أحلامي و إِقدامي و إحْجَامي

    هو نظراتُ حذيفة من وراءِ الغيب - متسائلاً :
    يا أبتي و يا أمي هل تـُراني سأولدُ يوماً ..!؟



    وَ يسألونكَ عن التفاؤل !؟
    فقلتُ : ( فقط ابتسمْ ) فذاك أكثر تعريفاته اختصاراً

    .
    .

    .
    .
    .
    أسأل الله أن يرزقك الذرية الصالحة وتسعد بحذيفة وصراخه يملأ المكان
    ^_^
    / محبك عبدالرحمن

    إهداء من أخي الحبيب الغالي إبن ليبيا
    زكرياءُ الفاخري






    (1) الوزير المهلبي (291 - 352 هـ / 903 - 963 م ) من كبار الوزراء الأدباء الشعراء ، اتصل بمعز الدولة بن بويه فكان كاتباً في ديوانه، ثم استوزره، وكانت الخلافة للمطيع العباسي، فقربه المطيع، وخلع عليه، ثم لقبه بالوزارة، فاجتمعت له وزارة الخليفة ووزارة السلطان، ولقب بذي الوزارتين، وكان من رجال العالم حزماً ودهاءاً وكرماً وشهامة. له شعر رقيق، مع فصاحة بالفارسية، وعلم برسوم الوزارة، ولد بالبصرة، وتوفي في طريق واسط، وحُمل إلى بغداد.
    (2) في " الوافي بالوفيات ": وكان معه رفيق يقال له: أبو عبد الله الصوفي، وقيل:أبو الحسن العسقلاني.



    التعديل الأخير تم بواسطة البليبل ; 11 -10- 2012 الساعة 08:00 AM
    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •