حقوقك حين تصبح أحلاماً
في ظني ..
أننا في مجتمع يحرص كباره على أن تكون بلادنا في قائمة الدول المتمدنة
والمدنية الحقة هي اشاعة الامن والطمانينة فالتمدن هو الباب المشرعا للحضارة
دون مجاملة
ف
حين تصرح الدوله بما خصصته للموطن من ميزانية في كافة المجالات
هي تقول :يامواطن مالم يصلك حقك فالعيب فيك فقد صرفنا لتعليمك كذا
وعلاجك كذا ووو
فأين تكمن المشكلة إذا ؟!
أظنها تكمن في مقولة العتين (البيروقراطية)
الزاحفة على المواطن من المواطن حين يصبح مسؤولا .
كل أحلامه أن يوفر للدولة ويضع المتبقي ..
مثلا
لو جاور الإعلام والإدارة صرخة مواطن من تهالك مبنى مستشفى مثلا .
هل تظنون أن تعجز الدولة عن توفير بدل هذا المستشفى مستشفيات ؟!
لوكان هدف ادارة هذا المستشفى
ايصال الأمر واضحا للمسؤول بتدرج
هذا واجبه
حمل صورة واقعية وطرق الباب
عدم التوقف حين يقال له:
أنت صاحب مشاكل
الهد لك في منصبك أو قشعناك
توجه لغيره
فسكوت أمثال هذا المدير هو الجريمة والغش التي تستحق
قول الرسول :
(" كُلُّ رَاعٍ بَاتَ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ الَّتِي يَرُوحُ رِيحُهَا مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ سَنَةً )
لكن الصمت أوالصراخ في قنينة لا يجدي
مما جعل حقوق المواطن أحلاماً
الرضا بالقليل في ذل خير من خوض غمار معارك نتائجها محسومة سلفامع الرؤساء .
كذلك جهل المواطن بحقوقه
وماله وماعليه
والتدليس عليه
حتى المواطن الغيور لو سمع آخر يبحث مثلا عن حق له قال :
عاقبوه
مستندا على رؤية الآخرين أو استنتاج شخصي للحدث
فلا تزال سياسة العبيد تعشعش في عقولنا
وحقاًسيبقى المواطن يحلم أن يعامل كإنسان
من قبل البيروقراطيين