تـــاج الوفا لــ( ميدوزة الأورليا )

[يحيى المشعل]

ذهبت الى البحر فاستدعيت لآلئــه ودرره الثمينة ,,,

واستدعيت تلك النوارس الجميلة ...

ومن ثمّ ............

صعدت الى الفضاء ... فاستدعيت ضياء القمر وبريق النجـــوم ..

ومن ثمّ .......

ذهبت الى أجمل خمائل الأرض ... فاستدعيت الياسمين .. والفل ...

والعزّان .. والكاذي ... والنّرجس ... والشيح والريحان والنّد ...

واستدعيت أناشيد العصافير والبلابــــــل ...

وكل الجداول الرقراقة ....

واستدعيت رذاذ المطر ...

ونسيم السحر ..

ومن ثمّ ...

وبعد أن أصبح وفداً مترابطــــــاً ... حجزت تذكرة سفر بملايين الرغبة ...

ومن ثمّ ..

وصلنــــــا الى مطار الوفاء الصادق ..

وصعدنا على متن طائرة الشوق والإعجاب ..

في الرحلة رقم 37 ..
هاهي الطائرة .. تطير بنا .. في سماء الإبداع ... متجهةً الى منتديات صامطة الثقافية ...
قسم أدب ديوان الشعر الأدبي .. في مصيف الحكمي العملاق ..
في صالة ّّ تاج الوفاّ ّّّ
البراقـــــةةة ..
الخفــــــــاقة ...
الشامخــــــــــــــةة .... الباذخــــــةةة ..
الأنيقـــــــــــــــــةة .... الرقيـــــــقــةةة ..
القشيبــــــــــــــةة .... الخصيبـــــــــــــــــةةة ...
البديعـــــــــــةةة .. الوديعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــةةة ...
والتي كتبت تكريمــاً وتقديراً .. لمجهود المشرفة ((ميدوزه الأورليا)) أطال الله عمرهــــا ..
وأيدهـا بروحٍ منه ...
وحينما أردت الدخول الى قاعة الإحتفـــــــــال .. وجدت المكان يكتض بالمهنئين ....
الموسيقار النواوي .. والعندليب المعافا ..
وبقية الاخوة والاخوات ..
ولم أجد الا مكاناً ضيقـــاً ... جلست به وحدي ..

عزيزي الحكمي ..
يسعدني ويشرفني ..أنا ومن جاء معي .. أن نشارككم هذا الحفل العظيم ..
والذي اذا دل على شي فإنما يدلّ على صدق الأخوة ... وقوّة التّرابط ...
مبروك .. مبروك .. ل ((ميدوزه الأورليا)) ... فهي بالنسبة للمنتدى كإطلالة الشمس على الدنيا ..
وهنيئــــــاً لذلك التاج أن يستريح على قمم الشموخ وكواكب الإبداع الوهاجة ...

أيها الحكمي ..
يافجر الوفــــاء .. يا حرف الطهر .. يابلسم الجرح .. يايعربي النسل والأصل ..
لقد أحسنت الإختيار .. حينما أردت الثناء .. فاخترت من يستحق .. فالمادح كريم .. والممدوح كريم ..

إن هذه القصيدة عجزت أمهات أفكارنـــــا .. أن تلد مثلها بتاتاً البته ..
شكراً على الإخلاص .. والتفاني في رد الجميل ..
واسمحولي الآن أن أرحل جسداً و أترك روحاً عصتني .. فأبت الا أن أن تبقى معكم على هذه الصفحات
النّقيـــــــــــــة ..
حتّى الوفد الذي رافقني رفض أن يعود معي .. فقد تتيّم في هذا الصّرح البهيج ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أخوكم .. فريسة المأساهـ..

[ميدوزة الأورليا]

ذهبت الى البحر فاستدعيت لآلئــه ودرره الثمينة ,,,

واستدعيت تلك النوارس الجميلة ...

ومن ثمّ ............

صعدت الى الفضاء ... فاستدعيت ضياء القمر وبريق النجـــوم ..

ومن ثمّ .......

ذهبت الى أجمل خمائل الأرض ... فاستدعيت الياسمين .. والفل ...

والعزّان .. والكاذي ... والنّرجس ... والشيح والريحان والنّد ...

واستدعيت أناشيد العصافير والبلابــــــل ...

وكل الجداول الرقراقة ....

واستدعيت رذاذ المطر ...

ونسيم السحر ..

ومن ثمّ ...

وبعد أن أصبح وفداً مترابطــــــاً ... حجزت تذكرة سفر بملايين الرغبة ...

ومن ثمّ ..

وصلنــــــا الى مطار الوفاء الصادق ..

وصعدنا على متن طائرة الشوق والإعجاب ..

في الرحلة رقم 37 ..
هاهي الطائرة .. تطير بنا .. في سماء الإبداع ... متجهةً الى منتديات صامطة الثقافية ...
قسم أدب ديوان الشعر الأدبي .. في مصيف الحكمي العملاق ..
في صالة ّّ تاج الوفاّ ّّّ
البراقـــــةةة ..
الخفــــــــاقة ...
الشامخــــــــــــــةة .... الباذخــــــةةة ..
الأنيقـــــــــــــــــةة .... الرقيـــــــقــةةة ..
القشيبــــــــــــــةة .... الخصيبـــــــــــــــــةةة ...
البديعـــــــــــةةة .. الوديعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــةةة ...
والتي كتبت تكريمــاً وتقديراً .. لمجهود المشرفة ((ميدوزه الأورليا)) أطال الله عمرهــــا ..
وأيدهـا بروحٍ منه ...
وحينما أردت الدخول الى قاعة الإحتفـــــــــال .. وجدت المكان يكتض بالمهنئين ....
الموسيقار النواوي .. والعندليب المعافا ..
وبقية الاخوة والاخوات ..
ولم أجد الا مكاناً ضيقـــاً ... جلست به وحدي ..

عزيزي الحكمي ..
يسعدني ويشرفني ..أنا ومن جاء معي .. أن نشارككم هذا الحفل العظيم ..
والذي اذا دل على شي فإنما يدلّ على صدق الأخوة ... وقوّة التّرابط ...
مبروك .. مبروك .. ل ((ميدوزه الأورليا)) ... فهي بالنسبة للمنتدى كإطلالة الشمس على الدنيا ..
وهنيئــــــاً لذلك التاج أن يستريح على قمم الشموخ وكواكب الإبداع الوهاجة ...

أيها الحكمي ..
يافجر الوفــــاء .. يا حرف الطهر .. يابلسم الجرح .. يايعربي النسل والأصل ..
لقد أحسنت الإختيار .. حينما أردت الثناء .. فاخترت من يستحق .. فالمادح كريم .. والممدوح كريم ..

إن هذه القصيدة عجزت أمهات أفكارنـــــا .. أن تلد مثلها بتاتاً البته ..
شكراً على الإخلاص .. والتفاني في رد الجميل ..
واسمحولي الآن أن أرحل جسداً و أترك روحاً عصتني .. فأبت الا أن أن تبقى معكم على هذه الصفحات
النّقيـــــــــــــة ..
حتّى الوفد الذي رافقني رفض أن يعود معي .. فقد تتيّم في هذا الصّرح البهيج ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أخوكم .. فريسة المأساهـ..

هنا فريسة المأساة ام فريسة الأدب ؟..
ألتهمت الأدب فكونت خلاياه ,
ردَّ تناثر منه اللؤلؤ ..
مشهد الرحلة وحقائب الكلمات الثمينة أعجزتني عن الرد .
فزخرفتي متواضعة والرد ألمظني ..
للد درَّكم أدباء .. تغوصون في أعماق اليم بينما تطفو كلماتي على صفحته لخفتها ..
دهاة الدرف ..
لاحرمني الله صدق أخوتكم وسمو أخلاقكم وأدبكم الذي يطيب فيه التحليق ..