مرحباً بك أيها الزائر الكريم وأعتذر لتأخري
المتعمد لتصل رسالتنا كما ينبغي بإذن الله
أنفاس خالدة نرتوي منها ونسأل الله دوام
الإرتواء والثبات عليها
هل تتنفسون معي ..؟
توقفنا يا أحبتي عند درس عظيم في حب الأوطان
عندما قال سيد الخلق مودعاً وطنه الأول
«ما أطيبك من بلدة وأحبك إليّ ولولا أن قومك أخرجوني ما سكنتُ غيرك»
إن الله سبحانه قادرًا على أن يرسل ملكًا من السماء يحمل رسوله إلى المدينة
كما أسرى به ليلاً من مكة إلى المسجد الأقصى وعرج به السماء
ولكن جعل الهجرة فرصة كبيرة لنتعلم من رسول الله صلى الله عليه وسلم
دروسًا عظيمة في كيفية التفكير والتخطيط والأخذ بالأسباب التي توصل إلى النجاح.
قال تعالى:
{إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم} [التوبة: 40].
كونو بالقرب أحبتي
فرحلة الأنفاس تعود إلى مكة
لتنطلق بعدها إلى ...............
شكراً لكل زائر كريم يتابعنا في صمت