نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي.............. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


تأملوا هذه الصورة فإنها سوف تعود لاحقاً عندما تكتمل

الحديث عن ما حل بالجزيرة العربية يحتاج إلى مجلدات
ولكن أنفاس وطني التي ينبض بها قلبي سوف تنقل لكم تلك الصور
لنصل إلى ذلك النفس الخالد .. وهو خالد لن يموت ..!
وسوف أثبت لكم .

كيف كانت حالة الجزيرة العربية قبل دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب :
منذ نهاية العصر العباسي الأول، دب الضعف في دولة الإسلام، وتولى أمرها ملوك، وسلاطين ضعاف، استولى عليهم مماليكهم وجنودهم، وانتهى الأمر بزوال الخلافة عن بغداد سنة (656 هـ)، بعد أن دمرها التتار، فانتقلت إلى القاهرة.
وفي نهاية القرن الثامن الهجري، كان العالم الإسلامي يعاني من الانحطاط الفكري، وظل هذا الحال من التدني عدة قرون، حتى القرن الثاني عشر الهجري، والذي يصف أحد الكتاب غير المسلمين حال الدين فيه:
"بأنه غشيته غاشية سوداء، فألبست الوحدانية التي علمها صاحب الرسالة سجفاً من الخرافات، وقشوراً من الصوفية، وخلت المساجد من أرباب الصلوات، وكثر الأدعياء والجهلاء".
وكان الحال في نجد في (الجزيرة العربية) مماثلاً في السوء، والانحطاط الفكري، لما كان عليه العالم الإسلامي. وفي بعض الأماكن كانت تقام القباب، لتكون سـوقا للبــدع، والخرافات. وكانت الحروب الأهلية متأججة في أنحاء نجد، فكانت مفرقة بين دويلات وإمارات عديدة صغيرة.
في هذا العصر من الانحطاط الذي أصاب المسلمين في دينهم ودنياهم، ظهرت دعوة الإمام المصلح، الشيخ محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله - (1115 - 1206 هـ الموافق 1703 - 1792م).




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي.............. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


الرجعية والتخلف والتبعية والإرهاب وعدم التحضر و و و و و و ..........
ألفاظ وعبارات سيئة مازالت تلاحق حافي القدمين رغم أنه بلغ من العلم الكثير
وتبقى أنفاس الوطن هي سر الشموخ التي قادته في رحلته الشاقة .

إن كل منصف يتتبع هذه الاتهامات يجد أنها جاءت من أعداء الإسلام، الذين أرادوا أن تبقى البلاد الإسلامية كلها بعيدة عن المنهج الحق.
ولذلك روجوا وأكثروا من الدعايات الضالة، سواء أكان هؤلاء الأعداء من دول غير إسلامية أم من جماعات ودول في داخل البلاد الإسلامية، لها أهداف، ولديها انحرافات عديدة.


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

لا أريد أن أطيل فالقادم سوف يقودنا إلى ملحمة الأنفاس الخالدة
كونوا بالقرب أحبتي ^_^