أصعب الأعياد عيدن بَه حزن
والغلا غايب ولا يمكن يعود !!
شوفي يُمّة العيد قرّب بالألم
والضّماد انتي وإنتي باللحود
أصعب الأعياد عيدن بَه حزن
والغلا غايب ولا يمكن يعود !!
شوفي يُمّة العيد قرّب بالألم
والضّماد انتي وإنتي باللحود
خبّروني مَن يكون ؟
مَن ياترى يسرق الخطوات منَّا في الدروب ؟
مَن ياترى يغتال فرح الشمس في ثوب الغروب ؟
مَن بَعد طول الليل والظلمات يبتر فجرنا ؟
مَن يرسم الأحزان في كل العيون،
وفوق هامات الشفاه ؟!
مَن يصادر الأحلام في حلكة الليل،
ويزرع الأوهام في الصبح الجميل ؟
:
لست أنت !!
ردّدتُ بعد تراشقٍ ياللجوى=قد عاثَ في الأحداقِ والأهدابِ
تلك الثيابُ تفوحُ عطرًا آسرًا=وأنا أهيم بطهرهِ المُنسابِ .. !
في صوتِه الخيلُ الأصيلةُ أُسرِجتْ=أما الشّعور ففيه ضاع صوابي
في طرفِه نَوْضٌ يَشعّ مناضلاً=منذُ السموّ علاهُ ثم أتى بي !!
( هو واحدٌ ) لاشيء مثله إنّما=( هو نعمةٌ ) والحمدُ للوهّابِ
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
يتسلّل إليّ إحساس الوَحشة
وتخونني كل التعبيرات المؤدّية إليكِ !
هاهو انبثق الصباح
وأنا مسجونةٌ خلف قضبانه
كـ/ فريسة سهلة تحت براثن الانهزام ،
وبألَم الصمْت الذي كثيرًا ما ألوذ إليه
كلما أشرقْتِ مع الشمس
ولا أستطيع أن أتدفأ بك : (
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
صمتٌ وأنهكني اغتراب
حبٌّ يموت على شفة العتاب
وقبل أن يصل السحاب ؛
لزيفِه .. لاصدق في خطّ الجواب ،!
الكاذبون تفرّقوا .. وواحدٌ فيّ عَبَق
وبعضٌ من شعب قلبي تساقطوا
وجمعٌ غفيرٌ اِحترق
متملقون .. !
يقتاتون النفاق لسدِّ الرَّمق.
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
كنتُ أجوس كشمعة تحرق فتيلها بنوره
أشهق المتعة .. وأزفر الضّجر !!
والكلام عن ،،
من منح المطر معنى النّغم على شرفات غناء
من جعل من هَدْأة الليل أفقًا قرير الحب، ومدى ناصع الولوع
من ركضَ للأعلى بصهيل الذاكرة، وأشعل النجوم بوهج الضياء
وصنع من اللاشيء فراديس أشياء،
فرتّق صدْع الشعور بصدقٍ لم ولن يبور.
:
:
قال الصبّار يا الله.. كيف لي أن أنمو
وهو من يقتلِع الشوك من السواعد والزهور ؟
إذن.. لن أهتم بالتطاول ..!
والسنابل.. حلفت بذات يمين
أنه في موقعة الشعور أثقلها بالقمح ثمرًا،
وأستميحُ العطر عذرًا
فلم يعد يغريني سوى عبيره الفوّاح جهرًا ..![]()
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
إلـيـهــا الــتــي أدمـنـتــه الـغــيــابْ=رجــــاءً رقـيــقًــا ولــيـــس عــتـــابْ
تــعـــودي إلـيــنــا فـفـيـنــا الــعـــزاء=فـنـحـن هــنــا إخــــوةٌ لا صِــحــابْ
أصـبـنـا كمـثـلـك هـــذا الـمـصــابْ=وقـبــلــك ذقــنـــا مـــــرارًا وصــــــابْ
وأمـــــي كـــأمـــكِ صــــــارت إلــــــى=رؤوف رحـيــم ســريــع الـحـســابْ
وأضــحـــت كــألَّـــم تــكـــن بـيـنـنــا=ومـــرَّت سـريـعًـا كـمــرِّ الـسـحــابْ
وكــانــت كـحــلــم لــذيـــذ الـمــنــال=تجـلـت بعـمـري وصـــارت ســـرابْ
أوجـــدان يــــا أخــــت لا تـحـزنــي=فــدتــك الـقـلــوب وكـــــل الــرقـــابْ
هــنـــا مــنــتــدىً فـــيـــه إخــوانــنــا=بـهـم كــل حـيــنٍ تُـــذَلُّ الـصـعـابْ
وبـــيـــتٌ جـمـعــنــا لـنـحــيــا بـــــــه=نـــلـــوذ إلـــيـــه لِــنَــفْــي الـــعـــذابْ
فـهـذا الــذي أنــت فـيــه امـتـحـان=سيـغْـلـب فــيــه الــرضــا لـلـرِغَــابْ
دعـــاؤك فـــي الـلـيـل خـيــرًا لــهــا=من الدمع يهمـي وقهـر الشبـابْ
فـنـحــن جـمـيـعًــا بـــــدار الـفــنــاء=سنـلـحـق يــومًــا بــهــذا الــركــابْ
فيـا سعـد مــن يـرضـى بأحكـامـه=وأيــقــن طــوعــاً بــــه ثـــــم تـــــابْ
فعـودي إلـى الجمـع كـي تَسْلَمـي=وسـاوس قـد تفتـح طريقـا وبـابْ
وتـمـحــو ثــوابًـــا بـــــه تـؤجــريــن=إذا النفس فيها الهوى مستجابْ
ففي وحدة الحـزن يسـري البـلاء=لـيــورث شـكًّــا وبـعــض ارتــيــابْ
ولـــولا بـأنــي خــبــرت الـمـصــاب=لـمـا قـمـت أصــلاً بـخـط الـجـوابْ*
*
ردَّ الجميل يا سيدي حتمًا يكون بأجمل، لكن شعري قد سقط مغشيًّا عليه
وقد أحتاجُ لعمر حتى أنعشه .. معذرةً .. !!
ممتنة بحجم شاعر مثلك غمستُ له حرفي ودًّا مدى الأيام،
حين استنشقتُ عبق النُّبل من قصيدته .. لاعدمتك.
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
تدري إني في غيابك أشبه الغصن الكسيح
كل ما حاولت أوقف غصب عن شوقي أطيح !!
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
أدّخر أشياءك لحين قحط ،
لكنها تُشقيني بمراوغتها !!
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
كنّا قبلاً قد تقاسمنا رغيف وطن
وبعدها بتنا في كل صباح ومساء نتقاسم وردة شجن
شفتاي مترعة برحيقها وقلبي يخفق كلما تساقط عليها
( ندى البكور )
يأتلِق بعطرك .. ويشع بمعنى الوجود بك
لأدور وأتمايل وأطرب على فنن.
:
يمضغني الوجد من وجدان تشرّب شهد القرب
ويهاب من فكرة هروب
حين أرى أن مقصلة الغياب قد تجرّك بتلابيبها
إلى حيث أذوووب ..!
أمتشق عندها الوقوف على الأرصفة
وأتحسّس بإبصار قلبي تلك الدروب
لتستفهمني الأسئلة .. متى يؤوب ؟!
وأنا متغربلة .. بلا أجوبة !!
حتى يأتي متبخترًا بكل اشتعالاته شبح الغروب.
:
أتوه .. أناديك .. بصوت الغناء أناجيك
وأنتظر .. لعل القدر يفاجئني بلقاء
لابعد يتخلله ،، ولا ( هل و كيف ) أنزف
في كل فجيعة بخنجر السّفر ؟!
لأبقى بسكينة من شبق الحنين
وبعقل ماخامرته سكرات الجنون
وعنك لا مفر .. لامفر.
:
أتدري.. يا شقيق البكور ؟!
بأيدينا نقبض على مفاتن النور
وبأحداقنا نقبض على بياض الغيم
وبداخلنا نخلة شفافة تُساقِط علينا رطبًا جنيّا
تتلقّفه أرواحنا وهي تتوشّح بأريج الحبور
وتختال على إيقاع الحضــــور
الذي لايخالطه ثمة زيف قد يلوّث مياهنا الجارية بالعذوبة
ولا يشوبه ثمّة خداع قد يُراق دمه بساحة القصاص كعقوبة
سوى وردة معنا .. تملأ الآخر منّا .. بتواضعٍ مغرور ..!
و
الصخور
بين راحتينا تتفجّر منها الأنهار
فأنتَ وأنا لانعترف بمعنى الإنهيار
لأن الحب الذي بزغ ذات فجر
يغيّر قانون الجذب الهابط صعودًا
ويُدلّي من السماوات اكتمال الأقمار.
هذا الحب
كم قَلَب مسار التاريخ وجعل من مُرّ الهزائم
حلوى انتصار.
قصيد .. شعبي
يا أيّامي
وانا في قمّة آلامي
وقلّة حيلتي بصدري
سقاني الما
وخلاّني أعيش الجاي
من عمري
واذوق المن والسلوى
وأرشف عشقه العطري
وأنسى في الزمن بلوى
وأغنّي بصوتي العذري
يا ليتك جيتني من وقت
يا ليتك جيتني بدري
وما أبطيت
يا ليتك جيتني بصغري
وما عييت
ولكن القدر يدري
بإن الوقت قدامي
وإن الما
بقلبك ما يجف نبعه
ولو أطلب
تقلي يا بعد عمري
( تحت أمري )
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
مساء الحب
يا نجمٍ عَلا وجه المسا .. إصباح !
بـ نوره
و الشعور اللي يفوح عطور
غشاني منه كثير هيام
تشوفه لو تركّز زين في عيني
مساء الحب
يا وجهٍ مَلا وقت الحزن أفراح
بـ ضحكة
وخلّى الهم في لحظة يغور
والبهجة تجي رغم العتيم
ورغم الآه في صدري تسلّيني
متى ما غبت .. يا عمري
أضيييع .. !!
بدون اشرح
أدري بك فهيم وفي الهوى لمّاح
وأدري لا خذاني الوَجْد
بلاقي روعتك فيني
:
:
فديــته
ذا مسائي العذب
أنا غير البشر مِن لاح
أصير السندريلا .. لا
أصير أحلى .. أصير أبهى
واصير الغالية في قلب مغليني.
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
لكل شيء نهاية
ولكل نهاية موعدٌ للرحيل !!
عندما أشتهي الكلام
سوف أمرُّ كطيفٍ عابرٍ مشتاق،
وأملأ صدر الأشواق
بكِ يا صامطة، وأكتبني![]()
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
تقبّل الله طاعاتكم،
كل عام وأنتم بخير
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
صباح الطلّة الحلوة وريح الفُل والريحان=صباح الخير ياعمري صباح الورد والسكّر
صباح(ن) صعب تفسيره إذا طيفك بنوره بان=أشوفك غير كل الناس فديتك أجمل وأكثر
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
لا أستغرب عدم وفاء من اعتقدتُ وفاءهم ،!
لكن أكبرتُه وفاء من لم تجمعني بهم الحروف، سوى أنهم قرؤوا بوحي
واقتربوا لأقترب منهم.
(هي كنانة المجد)
ممتنة كنانة المجد حدّ أنّني تلعثمتُ على السطور،
ولا أدري كيف أجازي هذا الشعور النبيل بأجمل !!
كنتُ أمشطها ذاكرتي كلما شرعتُ بالدخول إلى (هُنا) !!
بتُ لا أجد فيها شيئًا سوى بعضٌ قليل مازالوا يقفون على أعتابها لم يسقطوا !
ومثلكِ يبقى في الذاكرة حتمًا،
لكن لا أدري كم سأجدُ منكِ شبيهًا؛ كي تمتلئ ذاكرتي وتُزهِر ؟!!
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
كـــأسُ المـنـيَّـةِ مُـتــرعٌ وشـرابُــه=لابـــدَّ فــــي يــــومٍ لــــه نـتـجــرَّعُ
فلنسـتـعـدَّ إلــــى قــضــاءٍ نــافــذٍ=حــتــمٌ عـلـيـنـا حـكـمُــه لايُــدفــعُ
هيهات تَرجـعُ أنفـسٌ قـد ودَّعـت=وغــدًا إلـــى دارِ الـخـلـودِ نُـــودِّعُ
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
كان النحيب يُنبِت بحنجرتي نتوءات ضيم مُرّة،
كما كان الأرق يعمل على إيقاظي بدون رحمة !
والأوردة تتبرعم بضجيج الفجائع المُباغتة.
:
كنتُ أرجف من توجّس الضلوع حين تبدأ الذاكرة بعملية مكرها القديم؛
لتملأ الفراغات المزدحمة بعصارة الشجن،
لكني بترتيل التعاويذ التي تحميني من ارتداد الشقاء.
:
يا الله .. ما أجمل السكينة وهي تصفع الريح العاتية،
وتُربت على الشعور المكلوم
بعد قيدٍ من الترنُّح ساعة إفلاس الأمل.
:
ما أشهى الإرتباك المثقل بإنصات الشعور لصوت العصافير المغرّدة بالسلام ،
بعد أن نال مني شغب الأيام كل عِرق،
وكادت أن تطوّح بي الخطوب لولا أن ربط الله على قلبي
فاستعدتُ بسُقيا الغيم زمام الصعود علوًّا، نحو منصّة الزهر؛
:
لأغنّي،
واكتبني بفيض من رواء
فيورق الروض المتنامي بعمق الروح حبًّا،
وأشهق العطر !!
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
كُنّا على شَجْوِ القصائد حالمين
كُنّا نغني كالعنادلِ هائمين
ونصبُّ من نبعِ المآقي الحبَّ سرًّا للبقاء
فينبتُ النوّارُ مختالاً بدربِ الإشتهاء
لأننا.. كُنّا بصدقٍ يا حبيبي رائعين ..!
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
حتى الفرح بعدها حزين،
تلك أمي ..
رحلت؛ ليقتلني الدمعُ غرقًا.
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!