حكـــــاوينا

[Anfas]

هذه اللوحة مثلا ..


جميلة اليس كذلك ...؟؟
الرمال التي قصدتها هي اعماق انفسنا
واللوحة هي مواهبنا ..
تلك التي غفلنا عنها .. ولم نخرجها ونمسح الرمال عنها ..

الموهبة ميزة فريدة يمتلكها المرء و تبدو مخبوءة إلى حين تخرج إلى حيّز التصريح

فمتى ما تجمّدت تلك الميزة و خزّنت لم يستفد منها صاحبها و باتت محلّ ضياع

لا أريد والله اليأس والإحباط وديدني الأمل دائمًا ولكن...

عالمنا يا خزامى ..., ...عالمنا يا ماريا ...

عالمنا يا أخياتي لم يربو تمامًا بعد للإهتمام بمثلُ أمور
فلم تكد مجتمعاتنا تخرج من جهلها الجاثم سنوات طوال
وما أن بدأ نور العلم والثقافة في كافة المجالات والسعي لتوفير مستلزمات البحث تحت الرمال
حتى صاحب ذلك الطمع والجشع والحسد فعاد الظلام من جديد
لينهي ولادة الأحلام وتؤد بيد الراهن من الحروب الغبية
عالمنا لم يفق بعد من ضربات الحياة المتتالية
جهل وظلام ثم جاء محمد
ثم جهل وفقرواعوجاج وجاء المصححون
وأخيرًا جهل و غباء يضيع بقية حلمنا في أعظم عوالمنا رقيًا -العراق والشام -
والجسد الباقي يئن يا أخيات
ليس مهيأ صحيًا للارتقاء في البحث
في أعماق تلك الرمال

لن نكذب على أنفسنا
لا يزال الوقت لم يحن بعد أو أنه قد حان فعلا لكن يغشاه
قلة الحيلة

سامحوني نكأتم جرحًا... فلا أحد سينتبه الآن لإزاحة الرمال عن كنوز في ظل عالم لا يوجد به بيع وشراء
عالمنا يا أخيات الدرب لا يزال يبحث عن شيء من التوازن للأقدام على تلك الرمال أولاً
حقًا آسفة....فلا زلتُ مطالبة بتطبيق تلك التعاميم الواردة في هذا الشأن في مقر عملي والتي تدفع إلي جبرًا أن نقبي يا أنفاس في داخلهن عن كنوز ولا زلت أرفض مبدأ الفكرة...
فما يزال التوازن غير تام ولا زلت أبحث عنه في أعينهن أولاً.