رسمتِ مشهداٌ جميلاً يا أنفاس

لم تكوني تكتبي فقط ..


أمسكتِ بريشتكِ وشرعت في رسم المشهد ببراعة


قلما نقرأُ نصوصاً وكأننا نشاهدُ فيلماً قصيراً


أو لوحة فنية بديعة ، قلة هي الأقلام القادرة


على تحريك مخيلة القارئ وجعلهُ يعيش معها ذات المشهد ..


أحسستُ ببرودة ذلك الثلج وسرعان ما شعرتُ بالدفء


عندما أشرقت شمس الربيع ..


سمعتُ تلك الألحان التي كسرت صمت الجبل


سمعتُ غناء النهر وعزف الريح وصوت الينابيع ..


أمسكتُ بزجاجة النهر وقرأتُ رسائل الحنين


تابعتُ ذلك الطائر ووقفتُ منصتاً لسمفونية الشوق ..


هنا للحرف سحرٌ وجمال ، وللصورة إتقانٌ وكمال ..




لـ قلبكِ فرحٌ غامر ..
و
لـ روحكِ سعادةٌ ورضا