هذه دمشق .. ولا كأس ولا راح
ثكلى.. تنوح على آثار من راحو
ماذا بليبل ؟!
أنتوجع من الحال أم المقال
إن عجز الحر أفلا نصم الأذان رحمة بالقلوب
أن تذبح وجعاً!
جرابا شاعر لا تتناول مايقوله أقلامنا
هذه دمشق .. ولا كأس ولا راح
ثكلى.. تنوح على آثار من راحو
ماذا بليبل ؟!
أنتوجع من الحال أم المقال
إن عجز الحر أفلا نصم الأذان رحمة بالقلوب
أن تذبح وجعاً!
جرابا شاعر لا تتناول مايقوله أقلامنا
المقال صور جزء من الحال فـ وجعي سببه الإثنين
إن صممنا الآذان لن نتوجع وإذا لم نتوجع لن نتضرع
لمن بيده ملكوت كل شىء سبحانه , مالنا إلا الدعاء لنصل إلى مرادنا
أُختاه حقاً وصدقاً دعي القلب يتوجع ففي الوجع رحمة
يكفي صممنا الآذان عن الآيات وأبحرنا في الظلمات
تكاد تسلب منا .. مثلما سلبت
بغداد .. يوم احتفى بالغول تمساح
دمشق .. وأستعبر التاريخ حين رأى
دم العروبة .. يلغو فيه سفاح
وراعت أمة .. مليارها ورق
ممزق .. ورياح الغدر تجتاح
جلُ إحترامي لشاعرنا الحُر وملكة حرفها النقية
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!