أي إحساس هنا , ما شاء الله تبارك الله
هناك في سفح الجبل
في انتظار أن تُذَوِّبَ شمسُ الربيع
تلك الثلوج المتراكمة في قنن الجبال
وتكوّن سيلاً يجرفُ معه كلّ الآهات و الأحزان ؛
لتحيا عندها آلافِ الآمال
أحلم أن أسمع
أغنياتٍ
تكسرُ سكون الجبال.
أريد أن أنصت إلى النهر وَحده
وهو يُغنّي
أريد الريح أن تعزف له لحن الحياة
وهي تنفخ في مدخل الأنفاق لحنًا لا يضاهيه إلا صوت
الينابيع تجري في عروق الجبل
تحمل رسائل الحنين في زجاجة النهر إليك
أريد أن أتبع ببصري ذلك الطائر
يسابق انسياب الينابيع
ليصل إليك
يعزف سيمفونية طالما سمعني أرددها .....
أشتاق إليك.
فَوقَ البِساط ِالسّفْح بينَ التّلالْ
في المُنْحنى حيثُ تَموجُ الظّلالْ
تَحتَ امْتداد ِالغُصونْ
تفجّري بالجَمالْ
وَشَيّديْ يوتوبيا في الجبالْ
يوتوبيا منْ شَجَراتِ القِممْ
ومنْ خَريْرِ المياهْ
يوتوبيا من َنَغمْ
إدارتنا الأدبية لن أعلق كثيراً
فقط لنتأمل جمال حرف وإحساس أنفاس الجنوب
نازك الملائكة على وشك الظهور من جديد ولست أبالغ
هنيئاً لنا بصامطة ومن فيها .
ليعتلي الناصية بــدون مجاملة يستحق التقييم