وأنا أيضًا ^_^
أعجبتني هذه
فقط اسمح لي فقد مددت رحلة الصورة قليلاً من الطائف وجورياتها إلى أرض الأنفاس
أتدري شيئًا أيها الفاضل؟
أراهن أن لا أحدًا قد مررت بأرضه هنااا ولم تكسه فرحًا من حيث لا يحتسب
قد تعلمت منك أنت خاصة الكثير في أمور ديني وأخلاقي ووطنيتي
إلا شيئًا واحدًا فشلت فيه وأعلنت هزيمتي
إمتهانك للسحر كهنا وما تتركه من أثر يبقى ذا طابع ولون خاص
أسأل الله لك الثبات
فلا يتوفق في إسعاد غيره من مثل هذه الصورة إلا من أذن له الرب في ذلك
ولا يأذن لهم إلا وقد أمدهم بفيض من ندى القلوب.
شكرًا وشكرًا تليق.
وحيث أنك قد ناديت إدارة الأدب فأسمحوا لي أن أقول شيئًا...
في فلسفتي الخاصة لا أعترف بشيء اسمه أدب إلاّ الفصيح
هنااك فقط أرفع قبعتي وأقول إنه الأدب.
الخاطرة:
الخاطرة في فلسفتي هي لحظة ملتقطة كصورة تعبيرية
لا تتعدى النفس الواحد في إغماضة العين فلا تفتح إلا بنهاية الخاطرة
أو بفتحها فلا تقفل إلا بنهاية الخاطرة
وغالبًا تكون حديث مع النفس
وحركة البدن والرأس تترجم غالبًا نوع تلك الخاطرة حزينة أو مرحة,
ما أريد أن أوصّل له أحبتي هنا ..
أن الخاطرة ليست أدبًا بمعنى الأدب
وهي أيضًا لا تحتمل الرد عليها كتعليق
كيف يكون الرد إذن ؟؟!!!
لا يكون إلا بخاطرة أخرى..
فالقاريء لها يطرق إعجابًا أو يسري معها فرحًا أو حزنًا وهنا تسري كلمات على شكل خاطرة أخرى
وهكذا...
وما ردود أحبتي هناااا إلا لأنهم توقفوا لتعطيل العاطفةعنوة
وتفعيل العقل...
وربما تجبرنا أمور على تفعيل التفكير
من مثل ..
عدم تقبل الآخر لذلك النوع من الردود.
أحبتي طابت بكم وعبوركم أنفاسي
وانتضمت نبضاتي بالدعاء لكم
فالله يجزاكم خير الجزاء.
وعذرًا لك نازك إنه البليبل ولست أنا
الله لا يغيّر عليك يا رب وهذه الروح.